أزمة المنشطات الروسية تصل إلى «قرارات نهائية»!
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

موناكو (أ ب)


وصلت أزمة المنشطات الروسية، والتي هزت عالم ألعاب القوى في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين إلى نهاية رمزية، وذلك بعد قرار إيقاف 12 رياضياً في آخر مجموعة من القضايا التأديبية التي دامت لأكثر من عقد.
وقالت وحدة نزاهة ألعاب القوى، والتي تأسست في عام 2017 جزءاً من استجابة الرياضة لأزمة المنشطات، وقال إن تلك العقوبات هي الأخيرة من حالات المنشطات التي تم العثور عليها في مختبر موسكو، والتي تم التستر عليها فيما قبل.
وكانت الأولوية للقضايا المتعلقة بالرياضيين البارزين أو المشهورين، لذلك فإن الرياضيين الـ12 الذين تم استبعادهم اليوم هم معتزلين أو رياضيين مغمورين نوعاً معاً، وكانت أشهرهم إيلينا كولتسكايا، والتي فازت بالميدالية الأولمبية الفضية في بطولة أوروبا في سباق 800 متر عام 2013.
وفي وثيقة صدرت عن وحدة النزاهة، تم معاقبة كولتسكايا بالإيقاف لمدة أربعة أعوام بسبب عمليات تستر واضحة على عينات إيجابية منذ عام 2013، وأوضحت الوثيقة أن كولتسكايا لم تستجب للإخطارات الرسمية بشأن القضية.
وفي قضايا شملت جميع منافسات ألعاب القوى، شملت لعقوبات الأخرى رياضيين في سباقات السرعة والمشي والقفز.
وتتعلق تلك القضايا بالتستر على عينات تعود لعام 2013 وتضمنت استخدام أنواع مختلفة من المنشطات والمواد المحظورة.
ولا تزال روسيا ممنوعة من المشاركة في المسابقات الدولية بسبب الحرب على أوكرانيا، وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى ووحدة النزاهة قد أبديا مخاوفهما من الطريقة التي سيتم بها التعامل مع قضايا المنشطات حينما تعود روسيا للمنافسات.



إقرأ المزيد