جلينا غانون تجري أبحاثاً بمزرعة للطاقة الشمسية في منطقة هيوستن بولاية ألاسكا الأميركية. رؤية مبتكرة لإنتاج الطاقة والغذاء معاً على مساحات من الأرض مخصصة أصلاً لإنتاج الطاقة الشمسية. ففي ألاسكا من السهل الحصول على الأرض، لكن إنتاج الطاقة والغذاء قصة أخرى ليست سهلة. وعندما تم بناء أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في الولاية، والتي يمكنها توفير الطاقة لـ 1400 منزل، قبل عامين، أراد الباحثون اختبار ما إذا كان من الممكن زراعة أصناف متنوعة من المحاصيل بين ألواح الطاقة الشمسية الممتدة على مساحة 45 فداناً.

وقد تم تصميم هذه الحالة التجريبية في هيوستن، ألاسكا، للجمع بين الحقول الزراعية ومزارع الطاقة الشمسية، وهي ممارسة تسمى «أجريفولتك» agrivoltaics، لتكون نموذجاً للمجتمعات الأخرى التي تسعى إلى الحصول على الطاقة، وفي الوقت نفسه تستطيع تحقيق الأمن الغذائي. لقد قامت أوروبا، التي لديها أهداف مناخية طموحة وأراض محدودة، باستكشاف هذا النموذج خلال العقود الأخيرة، لكن هذا هو أول مشروع أميركي يتضمن مزرعة للطاقة الشمسية على نطاق صناعي.

جلينا غانون، الأستاذة المساعدة في جامعة ألاسكا فيربانكس، ترى أن الغرض هو دراسة كيفية إنتاج الغذاء والطاقة معاً، في مكان حيث يكلف الغذاء والطاقة الكثير من المال. «الاكتفاء الذاتي مهم حقاً في ألاسكا». تم التخطيط للتجربة، الممولة بمنحة قدرها 1.3 مليون دولار من وزارة الطاقة، كمشروع مدته ثلاث سنوات. حصل الباحثون على أموال لمدة عام واحد من التخطيط وعام واحد من الزراعة، ولكن لم يتلقوا رداً من الحكومة الفيدرالية فيما يتعلق بالأموال للعام المقبل. وتم إيقاف مشاريع بحثية اتحادية مماثلة في جامعات الولاية في أوهايو ونيوجيرسي وأريزونا مؤقتاً.

(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)