«الكرملين»: أهمية عقد قمة «روسية -أميركية» لتسوية الأزمات الدولية
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أكدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أمس، أن عقد قمة بين روسيا والولايات المتحدة في المرحلة المقبلة سيكون «أمراً ضرورياً للطرفين» في ضوء التطورات السياسية والعسكرية الجارية ما يسهم في التوصل إلى تسوية للأزمات الدولية.
جاء ذلك في بيان أصدره «الكرملين» قال فيه، إن «استمرار بعض الدول الأوروبية في تحريض كييف على مواصلة الأعمال العدائية يسهم في تفاقم الأزمة الأوكرانية، ويعرقل جهود التسوية السلمية».
وأشار إلى أن توقف المفاوضات بين موسكو وكييف يعيق عملية الحل السياسي.
كما أكد الكرملين أن روسيا تتابع بدقة التحركات الأميركية في المجال النووي، موضحاً أن وزارة الخارجية بدأت تنفيذ التعليمات التي تم إقرارها خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي بشأن التجارب النووية.
وشدد البيان على أن روسيا تحترم حق الدول في ضمان أمنها القومي وتدعم الخطوات الرامية إلى حفظ السلام في شبه الجزيرة الكورية شريطة أن تراعي مصالح كوريا الشمالية.
ويأتي الموقف الروسي بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحقيق تقدم كبير وملحوظ في الجهود الدبلوماسية لتسوية النزاع الأوكراني، مشيراً خلال اجتماع مع زعماء دول آسيا الوسطى إلى أن المفاوضات تسير في «اتجاه إيجابي».
وكان المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص ستيف ويتكوف قد أعلن تحقيق ما وصفه بـ«إنجاز في جهود حل النزاع»، موضحاً أن المرحلة المقبلة ستتضمن الاتفاق على بروتوكولات أمنية خاصة بأوكرانيا.
وأعرب ويتكوف عن ثقته في قدرة واشنطن على تسهيل عملية السلام بين موسكو وكييف.
وفي سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، أنه سيتوقف عن منح الروس تأشيرات دخول متعددة إلى بلدانه، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالا، في منشور عبر منصة «إكس»: «شنّ حرب وتوقع القدرة على التنقل بحرية في أوروبا، أمر من الصعب تبريره». وأعلن الاتحاد في بيان أن «من الآن فصاعداً، لن يتمكن المواطنون الروس من الحصول على تأشيرات دخول متعددة، هذا يعني أنه سيتعين عليهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة جديدة في كل مرة يخططون فيها للسفر إلى الاتحاد الأوروبي».
وأوضح أنّ «هذه القيود يفترض أن تسمح بإجراء مراجعة أكثر دقة لطلبات التأشيرة بهدف الحدّ من أي مخاطر أمنية محتملة». وقالت كالاس: «نواجه حالياً اضطرابات وتخريباً على نحو غير مسبوق بسبب تحليق طائرات مسيرة فوق أراضينا، من واجبنا حماية مواطنينا».
وتنص القواعد الجديدة على استثناء حالات مبررة مثل الصحافيين المستقلين.
وسبق لدول الاتحاد الأوروبي الـ27 أن شددت إجراءاتها على تنقل الدبلوماسيين الروس العاملين في دول الاتحاد الأوروبي.



إقرأ المزيد