جريدة الإتحاد - 11/15/2025 1:13:20 AM - GMT (+4 )
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت قمة «بريدج 2025» – الحدث العالمي الأضخم والأكثر تنوعاً في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه – أن عدد المتحدثين المعتمدين للمشاركة في دورتها الأولى وصل إلى 430 متحدثاً من 45 دولة، وأعلنت استقطابها أكثر من 1200 رئيس تنفيذي من كبرى الشركات العالمية في قطاعات الإعلام والتكنولوجيا والترفيه، إلى جانب 260 وكالة إعلانية دولية ومحلية، وقرابة 5000 إعلامي وصحفي من مختلف أنحاء العالم لتغطية فعالياتها، مؤكدة بذلك مكانتها كأكبر التجمعات المهنية في تاريخ هذه الصناعات.
وأعلنت القمة مشاركة أكثر من 300 شركة عارضة من قطاعات الإعلام، والتقنيات الإبداعية، وصناعة الألعاب، والموسيقى، والذكاء الاصطناعي، ومنصات المحتوى والمواهب، كما أطلقت التطبيق الذكي الرسمي الخاص للقمة، الذي يسهّل على المشاركين تصفّح الجلسات وجدولة لقاءاتهم وتنظيم تجربتهم اليومية داخل الحدث.
جاء ذلك خلال لقاء جمع أكثر من مئة من صنّاع المحتوى من مختلف المنصات، بمعالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، والدكتور جمال محمد الكعبي، نائب رئيس بريدج، شهد الإعلان عن تفاصيل برنامج القمة ومبادراتها التقنية وأحدث أرقام المشاركة الدولية، حيث تقام دورتها الأولى من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة أكثر من 60 ألف مشارك من 132 دولة، على مساحة تتجاوز 1.65 مليون قدم مربعة.
مواكبة التحولات العالمية
أكد معالي عبدالله آل حامد، أن دولة الإمارات أدركت منذ مرحلة مبكرة أن الإعلام رافد أساسي للتنمية المستدامة ومنصة لبناء الفكر وتعزيز الحوار وقيم الحرية المسؤولة، لذلك استثمرت بقوة في بناء بنية إعلامية متطورة، ترسخ معايير المهنية والابتكار، وتجعل من الإمارات نموذجاً عالمياً للإعلام المتقدم القادر على مواجهة تحديات العصر، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وتحقيق تأثير إيجابي مستدام على المجتمعات.
وتابع معاليه: تأتي قمة بريدج اليوم لتجسّد هذه الرؤية عملياً، من خلال خلق منصة عالمية تعزز التنوع والشمول وتدعم الابتكار في كل أركان صناعة الإعلام، وتمكن صناع المحتوى والمهنيين والإعلاميين من اكتساب أدوات جديدة لرسم ملامح المستقبل الإعلامي، بما يضمن استدامته ويعزز أثره الإيجابي على الإنسانية.
وأضاف معاليه: نطلق (بريدج) من الإمارات، ليس فقط لمواكبة التحولات العالمية في الإعلام والمحتوى والترفيه، بل لنكون جزءاً فاعلاً في صياغة مستقبل اقتصاد المعرفة، فالقوة الحقيقية اليوم لا تولد داخل قطاع واحد، بل عند التقاء الإعلام بالتقنية والإبداع، ومن هذه التقاطعات تنشأ أقوى التحولات الإعلامية الاقتصادية، ولهذا صُمِّمت (بريدج) لتكون منظومة عملية تبني الجسور بين المؤسسات والمستثمرين والمبدعين وشركات التكنولوجيا، وتحول هذا التلاقي إلى فرص، وشراكات، ونماذج عمل جديدة تعزّز نمو الصناعات الإبداعية على المستوى العالمي.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن قمة بريدج تلعب دوراً محورياً في تمكين الاقتصاد الإبداعي.
صناعة المستقبل
بدوره، قال الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس بريدج، عن المسارات التي تتوزع عليها فعاليات وجلسات القمة، قائلاً: «لم نعد نعيش في زمن الصناعات المنفصلة، فالأغنية تُبنى بالبيانات، والفيلم ينتشر عبر الخوارزميات، والمنصة تحول المبدعين إلى نجوم، واللعبة تبني مجتمعات، والمؤثّر يخلق اقتصاداً».
300 فعالية
يمتد برنامج القمة على مدى ثلاثة أيام، يشهد خلالها المشاركون أكثر من 300 فعالية تجمع الحوار، والتعلّم التطبيقي، وبناء العلاقات المهنية، والعروض الإبداعية.
ويشمل البرنامج أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وفرعية تبحث في آفاق الإعلام والمحتوى والترفيه والتقنيات الإبداعية، إلى جانب 15 حلقة نقاش تنفيذية مغلقة (Roundtables) تجمع قيادات حكومية وشخصيات رفيعة من القطاع الخاص، و20 ورشة عمل متقدمة تقدّم تعلّماً تطبيقياً مباشراً على يد خبراء عالميين.
كما تنظَّم ضمن القمة نحو 15 فعالية تواصل بين المشاركين من المسارات السبعة (Meetups)، مصممة لربط المبدعين بروّاد الأعمال وصنّاع القرار والمستثمرين، بما يحوّل القمة إلى مساحة تلاقي حقيقية بين مختلف أطراف منظومة المحتوى، وتُختَتم فعاليات كل يوم بمجموعة من العروض الحية التي تمزج بين الفن والترفيه والإبداع، من Stand-up Comedy إلى الحفلات والعروض الموسيقية.
إقرأ المزيد




