جريدة الإتحاد - 11/15/2025 1:20:47 AM - GMT (+4 )
عبدالله أبو ضيف (غزة)
أوضح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في غزة، كاظم أبو خلف، أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه العمل الإنساني في القطاع، أبرزها ملف الأطفال المفقودين الذي يُعد واحداً من أعقد الملفات الإنسانية، مشيراً إلى أن الأرقام المتداولة حول أعدادهم لا تزال تقديرية، بسبب غياب القدرة الحقيقية على الوصول إلى المواقع التي تتكدس فيها الأنقاض.
وقال أبو خلف في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن أحدث التقديرات تشير إلى وجود نحو 10 آلاف شخص مصنفين مفقودين، ويُعتقد أن أغلبهم لا يزالون تحت الركام، في ظل غياب المعدات الثقيلة المطلوبة لرفع الكتل الخرسانية والتأكد من مصيرهم، علماً بأن بعض الجثامين بقيت تحت الأنقاض لعامين أو أكثر، مما يزيد من صعوبة التعرف عليها أو حصرها».
وأضاف: «إن المشهد في القطاع يعاني حالة ارتباك واسعة تشمل حتى تسجيل المواليد الجدد، مما يجعل الوصول إلى رقم نهائي أقرب إلى المستحيل في المرحلة الحالية»، موضحاً أن عودة المؤسسات الخدمية والأنظمة المدنية إلى مسار عمل منتظم تتطلب وقتاً وظروفاً ميدانية أكثر استقراراً.
وذكر المسؤول الأممي أن تقديرات «اليونيسف» تشير إلى إصابة 44143 طفلاً بجروح متفاوتة الخطورة، والكثير منهم سيحملون ندوب الحرب طوال حياتهم، سواء في صورة إعاقات دائمة أو صدمات نفسية عميقة، لافتاً إلى أن تقارير وزارة الصحة الفلسطينية تفيد بوجود آلاف الأطفال الذين أصبحوا من أصحاب الإعاقات.
إقرأ المزيد


