جريدة الإتحاد - 11/23/2025 7:58:16 PM - GMT (+4 )
ليفربول (أ ف ب)
قال المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك قائد ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إن لاعبي «الريدز» يخذلون مدربهم مواطنه أرني سلوت غداة استمرار الانهيار بخسارة جديدة أمام ضيفه نوتنجهام فوريست بثلاثية نظيفة في المرحلة الثانية عشرة، واصفاً ما يمر به أبطال الدوري بـ «حالة فوضى».
ومُني ليفربول بخسارته السادسة في مبارياته السبع الأخيرة في «البريميرليج» ليتراجع للمركز الحادي عشر مؤقتاً برصيد 18 نقطة، ما وضع مدربه سلوت تحت الضغط بعد الإنفاق القياسي للنادي الذي بلغ حوالي 590 مليون دولار في سوق الانتقالات.
وقال فان دايك «نحن بالتأكيد نخذله (سلوت)، لكننا خذلنا أنفسنا أيضاً».
وأضاف المدافع البالغ 34 عاماً «ننظر إلى أنفسنا بداية ثم نساعد بعضنا البعض، ونساعد بعضنا البعض للخروج من هذه الفوضى لأننا في الوقت الحالي في حالة فوضى، هذه مجرد حقيقة».
وتابع «بصفتنا الأبطال، لا يمكننا أن نكون في الوضع الذي نحن فيه الآن، ماذا سنفعل حيال ذلك؟ سنحاول قلب الأمور، وهذه هي العقلية التي يجب أن يتحلى بها الجميع».
ورغم الصفقات الضخمة التي أجراها ليفربول، إلا إنها لم تعكس تأثيرها الإيجابي حتى الآن، فلم يسجل المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، الذي كلف النادي مبلغاً قياسياً (125 مليون جنيه إسترليني)، أي هدف في الدوري مع «الريدز»، وبدا بعيداً عن مستواه الذي كان عليه في نيوكاسل خلال 68 دقيقة غير مؤثرة ضد فوريست.
كما يعاني العديد من الفائزين باللقب في الموسم الماضي من تراجع مستواهم، حيث تم استبدال الفرنسي إبراهيما كوناتيه، شريك فان دايك في قلب الدفاع، في وقت باكر بعدما ظهر بصورة متواضعة.
وأردف فان دايك «ما أريده هو أن يتحمل الجميع المسؤولية في الملعب، علينا أن نفعل ذلك لندفع بعضنا البعض، ولنجعل بعضنا البعض أفضل».
واستطرد قائلاً «لقد مررنا بهذه التجربة معا وفزنا بالدوري، وكان الجميع جزءاً منها وسعداء، وعندما تمر بوقت عصيب عليك أن تتكاتف وتتجنب توجيه أصابع الاتهام».
وختم «علينا مواجهة الصعاب والمحاولة مراراً وتكراراً، لأنه إذا أردنا الاستسلام فنحن في المكان غير المناسب برأيي لأن هذا النادي مرّ بالكثير من الصعوبات على مر السنين، ودائما ما كنا نخرج منها».
ويستضيف ليفربول الأربعاء في ملعبه «أنفيلد رود» أيندهوفن الهولندي ضمن الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي حقق فيها ثلاثة انتصارات مقابل هزيمة.
إقرأ المزيد


