جريدة الإتحاد - 11/25/2025 11:41:12 AM - GMT (+4 )
دبي (الاتحاد)
أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بأن سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1، سيقدم مثالاً رائعاً آخر على أهمية الشرق الأوسط لبطولة الفورمولا 1 ومستقبل رياضة السيارات، مع اقتراب سباق المنافسة على لقب السائقين من ذروته.
جاء ذلك على هامش لقاء رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري، ومعالي الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، لمناقشة الدور المحوري الذي تلعبه قطر في رياضة السيارات العالمية.
وتنطلق يوم الأحد الجولة قبل الأخيرة من بطولة الفورمولا 1 لهذا العام، حيث تعزز حلبة لوسيل الدولية الآن دورها المحوري في تطوير المواهب المستقبلية، دعماً لجهود الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لتوسيع نطاق جعل الوصول إلى رياضة السيارات في متناول اليد.
وتوفر قطر للسائقين الشباب ومحترفي رياضة السيارات الطموحين مساراً واضحاً وبأسعار معقولة للوصول إلى أعلى المستويات، وذلك من خلال توسيع برامج الاتحاد الدولي للسيارات للكارتينج، وبطولة فورمولا 4 الشرق الأوسط، والاستثمار في تدريب المسؤولين والمتطوعين.
وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم: «جائزة قطر الكبرى ليست مجرد سباق، بل هي رمز لطموح الدولة، ليس فقط في استضافة هذه الرياضة، بل في تطويرها من القاعدة الشعبية إلى العالمية».
وأضاف: «لا تعتبر حلبة لوسيل الدولية مجرد منصة عالمية المستوى لسباقات الفورمولا 1، بل هي أيضاً شهادة على رؤيتنا الجماعية حيث تجمع بين أحدث التقنيات والاستدامة والالتزام طويل الأمد تجاه هذه الرياضة».
وواصل بن سليم: «ومع تطلعنا إلى المستقبل، تؤكد جائزة قطر الكبرى ثقتنا بالشرق الأوسط والدور المهم الذي تلعبه المنطقة في جدول البطولة، من خلال بناء قاعدة جماهيرية متحمسة وتعزيز الشمولية في هذه الرياضة. وهذا أمر جوهري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات لنمو وتطوير رياضة السيارات».
ومنذ استضافتها سباقات الفورمولا 1 عام 2021، أصبحت حلبة لوسيل الدولية محطة رئيسية في جدول البطولة، حيث تتميز بتصميم انسيابي من 16 منعطفاً ومناطق تجاوز متعددة تجعلها مثالية للسباقات التنافسية القريبة.
ويلتزم الاتحاد الدولي للسيارات بزيادة إمكانية الوصول والتنوع في رياضة السيارات، ما يضمن تكافؤ الفرص للمواهب المتساوية، حيث يعد برنامجه العالمي الرائد أمراً بالغ الأهمية لضمان استمرار نجاح هذه الرياضة في الشرق الأوسط.
وتعد بطولة كأس الأمم للكارتينج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي أطلقها محمد بن سليم عام 2020، جزءاً هاماً من هذا الحدث. وقد حققت نسخة هذا العام والتي أقيمت في لوسيل الشهر الماضي من قِبل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) نجاحاً باهراً، حيث استقطبت أكثر من 170 سائقاً من 18 دولة من جميع أنحاء المنطقة.
ويتمتع محمد بن سليم بعلاقة وطيدة مع قطر وتراثها العريق في رياضة السيارات، حيث فاز بجولة البلاد في بطولة الشرق الأوسط للراليات (FIA) تسع مرات بين عامي 1988 و2002.
إقرأ المزيد


