صدارة ثلاثية وانطلاقة قوية لسكيك في «روليار كلاسيك» للجولف
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

أبوظبي (الاتحاد)

تشارك الثلاثي الإسكتلندي أيدان أوهاجان، ونجم كأس رايدر السابق الإنجليزي كريس وود، والإيطالي أرون زيمر، صدارة الترتيب برصيد 65 ضربة بإجمالي 7 ضربات تحت المعدل، فيما انطلق أحمد سكيك ممثل الإمارات بقوة بتحقيقه 74 ضربة، بإجمالي ضربتين فوق المعدل، وذلك في أول أيام منافسات بطولة بطولة روليار ألجارف كلاسيك التي تقام على ملعب أكونور بمنتجع أميندويرا بالبرتغال، ضمن جولة مينا للجولف.
ويواصل سكيك، الذي أعلن احترافه رياضة الجولف، مشاركته الشجاعة وسط نجوم العالم، مع تواجد 87 لاعباً من 30 دولة في هذه البطولة، بعد أيام من مشاركته في البرتغال بالبطولة الأولى ضمن جولة مينا للجولف.
وتحدّث سكيك عن انطلاقته، وقال: «كانت الرياح قوية في الحفر التسعة الأخيرة، وخاصةً في آخر ثلاث حفر، بالمجمل سعيدٌ بإنهاء جولتي بتحقيق «بيردي»، وآمل أن أبدأ من حيث توقفت في الجولة الثانية، وأحاول النزول تحت المعدل».
وتبدو الإثارة حاضرة في المنافسات، فإلى جانب تساوي الثلاثي في مقدمة الترتيب، يتشارك الإيرلندي ماكس كينيدي المركز الرابع مع الإنجليزي ويل بورتر بعد أن حققا 67 ضربة، بإجمالي خمس ضربات تحت المعدل، ويتشارك ستة لاعبين المركز السادس، وهم التركي إديز كمالوجلو، والروسي فلاديمير أورلوف، والتشيكي دومينيك بافوسيك، والإنجليزي تشارلي ثورنتون، والإيطالي ماركو فلوريولي، والإسباني لوكاس مارتن، حيث سجّلوا جميعاً 68 ضربة تحت المعدل بإجمالي 4 ضربات تحت المعدل، ليضعوا أنفسهم في منافسة قوية. 
وواجه لودوفيكو أدابو، الفائز بلقب أول بطولة في الموسم الجديد لجولة مينا الأسبوع الماضي، اختباراً صعباً في اليوم الافتتاحي، لكنه أظهر شجاعة، بتعافيه في النصف الثاني من الجولة، ليحقق في نهاية المطاف 72 ضربة متساوياً مع المعدل العام، ويحتل المركز 35.
وتُعد جولة مينا للجولف مبادرة إماراتية رائدة عالمياً، باعتبارها الجولة الوحيدة التي يقع مقرها في منطقة الشرق الأوسط، في دولة الإمارات، وتحظى باعتراف التصنيف الدولي الرسمي لمحترفي الجولف (OWGR)، إذ تمنح اللاعبين نقاطاً في هذا التصنيف وتوفر لهم مسارات تطويرية واضحة.
ويبلغ إجمالي الجوائز المالية للبطولة 100 ألف دولار أميركي، ويحصل البطل على جائزة قيمتها 18 ألف دولار.
وتنظم جولة مينا للجولف 12 بطولة هذا الموسم، في دول البرتغال، ومصر، والمغرب والأردن، على أن يقام الختام في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ويتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً.



إقرأ المزيد