التعليم والرؤية
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025-2026، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تهنئة أبنائه وبناته الطلاب والطالبات، وذويهم، وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية بهذه المناسبة، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.
كما حرص سموه على تأكيد الاهتمام بالتعليم ودوره في نهضة الإمارات، باعتباره «أساس رؤية الإمارات التنموية»، ودور الكوادر البشرية المتعلّمة والمؤهلة كونها رهان تحقيق المستقبل المنشود.
رسالة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، هي رسالة أب ووالد وقائد، يؤكد لأبنائه في مختلف المناسبات على ضرورة الإقبال على التعليم بكل حب وشغف، واكتساب المهارات في العلوم المتقدمة لبناء جيل واعٍ، وعلى قدر عالٍ من القدرات للتعامل مع أدوات المستقبل، خاصة أن مسيرة التعليم في إمارات الخير والعطاء، قد شهدت نقلات وانعطافات نوعية مهمة لخدمة برامج واستراتيجيات الدولة، لإعداد أجيال المستقبل وإعلاء شأن الوطن، وفي الوقت ذاته حثهم على التمسك بالخلق الحسن والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وقد أكد سموه على أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة، كونه ركيزة النجاح المأمول، وهما طرفا المعادلة المهمان في العملية التربوية والتعليمية لإعداد الطالب ونجاحه.
وكان سموه قد دوّن على حسابه الرسمي في منصة «إكس» كلمته التي جاء فيها: «أهنئ أبنائي وبناتي الطلاب، وإخواني وأخواتي المعلمين والإداريين، والآباء والأمهات بمناسبة العام الدراسي الجديد، وأتمنى للجميع عاماً دراسياً ناجحاً يقوم على التعاون بين الأسرة والمدرسة، ويُقبل فيه أبناؤنا على اكتساب المعرفة بجد وشغف، متمسكين بالخُلق الحسن والاعتزاز بالهوية الوطنية».
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن: «التعليم أساس رؤيتنا التنموية، وكوادرنا البشرية المؤهلة رهاننا لتحقيق المستقبل الأفضل الذي نطمح إليه».
كلمة سامية من الوالد والقائد، حرص على توجيهها مع أول يوم من العام الدراسي الجديد، رغم تواجده في زيارة خارجية لدولة صديقة، تحمل في طياتها لنا جميعاً رسالة واضحة بضرورة مشاركة فلذات الأكباد الاحتفاء باستقبال هذا اليوم المبارك، وأهمية متابعتنا لأدائهم التعليمي، ليكونوا محل فخر وطنهم، وتسعد بهم أسرهم.
إن الجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلتها وتبذلها وزارة التربية والتعليم والمجالس التعليمية، إنما تجسّد التوجيهات السامية ورؤية القيادة الرشيدة في الاهتمام بالتعليم، والاعتناء بالإنسان، وتمكينه، ومساعدته على رد ولو جزء بسيط من الجميل، الذي يطوّق أعناق الجميع تجاه هذا الوطن الغالي. ومن أبسط صور التفاعل مع تلك الجهود العظيمة: التعاون الإيجابي معها. وبالتوفيق للجميع.



إقرأ المزيد