جريدة الإتحاد - 8/27/2025 2:02:36 AM - GMT (+4 )

رشا طبيلة (أبوظبي)
يفتح توجه دولة الإمارات نحو بناء شراكات تنموية طويلة الأجل مع أسواق واعدة في القارة الأفريقية، مجالات جديدة للشركات الوطنية وكذلك الشركات العالمية التي تتخذ من الإمارات مقراً إقليمياً لها للتوسع واستكشاف فرص استثمارية جديدة، بحسب خبراء ورؤساء شركات.
ووقعت دولة الإمارات في يناير الماضي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكينيا ،تلتها اتفاقية أخرى مع أفريقيا الوسطى في مارس الماضي، و مع أنغولا أول أمس لتكون ثالث دولة في أفريقيا يتم التوقيع معها هذه الاتفاقية.
وقال طارق شبيب الرئيس التنفيذي لشركة «كابيتال دوت كوم» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الاتفاقيات التي تم إبرامها مع أنغولا، تترجم النهج الثابت لدولة الإمارات بالمزيد من الانفتاح على العالم تجارياً واستثمارياً لتحقيق الطموحات التنموية المتبادلة، وتحفيز النمو الاقتصادي المشترك، عبر إتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص والشركات من الجانبين.
وأضاف أن هذا التوجه الذي تنتهجه دولة الإمارات بإبرام المزيد من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دول تمتلك اقتصادات واعدة وتقع في أبرز مناطق النمو الاقتصادي حول العالم، يرسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للأعمال، حيث أن هذه الاتفاقيات تسهم في زيادة التدفقات التجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى تحفيز نمو تجارة الخدمات عبر الحدود، ومنها الخدمات المالية.
وقال محمد الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة دوكاب للمعادن: «تمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية أنغولا، خطوة نوعية تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأسواق العالمية الواعدة، وتؤسّس لمرحلة جديدة من النمو المشترك، وتوسيع مجالات الاستثمار والتعاون بين البلدين».
وأضاف: « تتيح هذه الاتفاقية فرصاً جديدة لتنويع مصادر التوريد وتعزيز سلسلة القيمة، كما تدعم جهودنا في التوسع الإقليمي والدولي، وتقديم منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات الأسواق الأفريقية والدولية». ونوه إلى أن الشركة كانت من أولى الشركات الإماراتية، التي عزّزت حضورها في السوق الأنغولي بهدف تطوير قطاع الطاقة والبنية التحتية فيها.
إقرأ المزيد