جريدة الإتحاد - 9/15/2025 10:02:57 AM - GMT (+4 )

مدريد (رويترز)
فاز المتسابق الدنماركي يوناس فينجارد بسباق إسبانيا للدراجات، لكنه حُرم من عبور خط النهاية منتصراً، حيث تم إلغاء المرحلة 21 والأخيرة من السباق، الذي استمر ثلاثة أسابيع، وشهد اضطرابات، وسط احتجاجات سياسية في نهاية المرحلة الأخيرة في مدريد.
وقال فينجارد الذي احتفل في سيارة فريقه بدلاً من منصة التتويج: «من المؤسف أن تُسلب منا مثل هذه اللحظة الخالدة. أشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء ذلك».
وحسم متسابق فريق فيسما-ليس أبايك الفوز في آخر سباقات الجائزة الكبرى هذا العام، بعد فوزه بالمرحلة الجبلية، التي جرت أمس الأول، ليوسع الفارق مع البرتغالي جواو ألميدا إلى دقيقة واحدة و16 ثانية.
وكانت مرحلة الأحد من ألالباردو إلى العاصمة الإسبانية أكثر من مجرد موكب للمتسابقين، ولكن مع وصولهم بالفعل إلى المدينة، توقف السباق في نحو الساعة 6.20 مساء بالتوقيت المحلي مع تبقي 60 كيلو متراً على النهاية.
وظهر فينجارد وهو يصافح رفاقه في الفريق وسط حالة من الارتباك، قبل أن يتم التأكيد على أن السباق لن يصل إلى خط النهاية المقرر.
وقال المنظمون في ظل احتشاد آلاف المتظاهرين في وسط مدينة مدريد «لأسباب أمنية، تم إنهاء المرحلة 21 من سباق إسبانيا مبكراً. لن يُقام حفل التتويج.
«انتهى السباق رسمياً، وأصبح يوناس فينجارد هو الفائز».
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها منع أحد سباقات الدراجات الكبرى من إكمال مرحلته الأخيرة بسبب متظاهرين سياسيين منذ توقف سباق إسبانيا في عام 1978 على يد انفصاليي إقليم الباسك في سان سيباستيان.
ورغم أن السباق سيظل في الأذهان باعتباره أحد أكثر السباقات تقلباً في تاريخ سباق إسبانيا، إلا أنه كان بمثابة علامة فارقة بالنسبة لفينجارد، الذي حقق فوزه الثالث في السباقات الكبرى، بعد سباق فرنسا للدراجات في عامي 2022 و2023، كما بات أيضاً أول دنمركي يفوز بسباق إسبانيا.
إقرأ المزيد