بمنطقة تريجر بيتش في جامايكا، يظهر أحد المنازل التي تضررت من إعصار ميليسا، وعلى سقفه ألواح شمسية. ويبدو أن الطاقة الشمسية تنتشر بسرعة على الأسطح في جامايكا، والمنازل التي تستخدم ألواح الطاقة الشمسية بدأت تتعافى بسرعة من تداعيات الإعصار. وحسب تقرير «نيويورك تايمز»، لا تزال مساحات شاسعة من البلاد من دون كهرباء بعد أن ضرب إعصار ميليسا جامايكا كعاصفة من الفئة 5 الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 32 شخصاً على الأقل وتدمير عدد لا يحصى من المباني والمنازل.

قال ديفيد جومبس، خبير الطاقة في منطقة البحر الكاريبي في معهد روكي ماونتن والرئيس التنفيذي السابق لشركة أنغيلا للكهرباء. «أنت تتحدث عن استعادة بنية تحتية طويلة ومعقدة ومكلفة للغاية».

لا تزال الألواح الشمسية بعيدة عن متناول العديد من الجامايكيين، لكن الأسعار تنخفض بسرعة مع تدفق المعدات الصينية إلى السوق. في السنوات الأخيرة، بدأت حكومة جامايكا أيضاً في تقديم تسهيلات ضريبة على مستلزمات الطاقة الشمسية، وبدأت البنوك في تقديم المزيد من التمويل. كما يقدم مرفق الكهرباء في جامايكا الآن تعويضات للمنازل التي تستخدم الطاقة الشمسية، مقابل الكهرباء الزائدة التي تنتجها هذه المنازل إلى الشبكة.

الاعتماد على الطاقة الشمسية يساعد جامايكا على إحراز تقدم نحو هدفها المتمثل في توليد 50 في المائة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)