أبوظبي: «الخليج»

قال الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي، مؤسس ورئيس «مؤسسة السويدي»، رئس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون «أداس»، وعضو مجلس معهد جامعة كامبريدج للقيادة والاستدامة «في اليوم العالمي للبيئة، تعزز دولة الإمارات دورها القيادي في البيئة والاستدامة، وتسعى جاهدة لتحقيق رؤية مستقبلية ترتكز على استدامة الموارد الطبيعية، وتنويع مصادر الطاقة، وتوفير بيئة حاضنة للابتكار وتنمية التقنيات النظيفة؛ حيث تستثمر بشكل كبير في البحث والتطوير، لتطبيق التكنولوجيا البيئية، وتعزيز الاستدامة. ومنذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تولي دولة الإمارات أهمية قصوى لقضايا البيئة والاستدامة؛ حيث تشهد تنفيذ مشاريع مبتكرة في توليد الطاقة المتجددة، مثل محطات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح، وتعمل على تعزيز كفاءة الطاقة وتحسين جودة الهواء، وإدارة المخلفات. فضلاً عن استضافة «مؤتمر الأطراف 28» هذا العام؛ حيث سيكون منصة عالمية للقادة وصانعي السياسات، لتبادل الخبرات والمعرفة في البيئة والاستدامة. وستضيء خلال هذا المؤتمر على إنجازات الإمارات والتحديات التي تواجهها المجتمعات العالمية في مجال التغير المناخي، وتعزيز التعاون الدولي للتصدي لهذا التحدي العالمي».

وأشار إلى أن العالم يتطلع بشغف للمؤتمر، ويأمل بتحقيق تقدم فعلي في تنفيذ اتفاقية باريس، واتخاذ إجراءات قوية للتصدي لتغيّر المناخ.