جريدة الإتحاد - 8/18/2025 8:31:56 PM - GMT (+4 )

مجموعة من أطفال قطاع غزة يتجمعون على مقربة من خيام النازحين العديدة الممتدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في مدينة غزة. ملامح الطفولة اختفت من تفاصيل وجوهم، وحلت بدلاً منها علامات الخوف والجوع والتشرد. الحرب التي تقترب من عامها الثاني طالت تداعيها 1.1 مليون طفل في القطاع، حيث تضرر 95 في المائة من مدارس غزة، ليصبح معظم الأطفال محرومين من التعليم. وتحولت العديد من المواقع المدرسية إلى مخيمات للنازحين، تضربها إسرائيل بانتظام. الحرب قتلت 18 ألف فلسطيني من أبناء القطاع ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وجراء الحرب فقد 40 ألف طفل في القطاع أحد والديه، ليتشكل جيل من الأيتام، يحتاجون المزيد من الرعاية الاجتماعية.
ويشير تقرير «نيويورك تايمز» إلى أنه بعد 22 شهراً من الحرب، أصبح جميع أطفال القطاع تقريباً في أمس الحاجة للدعم النفسي والاجتماعي.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فإنّه بعد حصار فرضته إسرائيل على الغذاء الذي استمر 11 أسبوعاً هذا العام، فإن جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات معرضون لخطر سوء التغذية الحاد.
ويبدو أن جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف الذي زار غزة بانتظام طوال الحرب، استطاع أن يلخص حالة أطفال غزة، عندما قال:
«اختفت العلامات الطبيعية للطفولة، واستبدلت بالجوع والخوف والصدمة الشاملة... هذه الحرب تُشن كما لو أن الطفولة نفسها لا مكان لها في غزة». (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).
إقرأ المزيد