برعاية حمدان بن زايد.. معرض أبوظبي الدولي للقوارب يعقد نسخته السابعة
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، تنظِّم مجموعة أدنيك، إحدى شركات مدن، الدورة السابعة من معرض أبوظبي الدولي للقوارب في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2025، في قاعة المارينا في أدنيك أبوظبي.
وتتميَّز الدورة الجديدة ببرنامجٍ حافلٍ بالأنشطة العائلية والتجارب الفريدة التي تجسِّد ثراء الثقافة البحرية وروح الابتكار. ويواصل الحدث عرض مجموعة من المنتجات والخدمات البحرية الرائدة، بدءاً من أحدث التصاميم والإصدارات من القوارب واليخوت الفاخرة، إلى المستجدات التقنية في مجال الصناعات البحرية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك «يُشكِّل معرض أبوظبي الدولي للقوارب منصةً عالميةً فريدةً تلتقي تحت مظلتها نخبة من المهتمين بالحياة البحرية من مختلف أنحاء العالم، مساهماً بذلك في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي مركزاً بحرياً رائداً للصناعات البحرية الإقليمية والعالمية.

وتجسِّد مجموعة أدنيك بتنظيمها هذا الحدث التزامها الراسخ بمعايير التميُّز في تصميم وتنفيذ الفعاليات المتخصِّصة والرائدة على مستوى المنطقة، إذ يقدِّم المعرض تجربة بحرية استثنائية تزاوج بين أحدث الابتكارات وإنشاء ذكريات لا تُنسى للزوّار».
يستقطب المعرض خبراء الحياة البحرية ومالكي اليخوت والعائلات وهواة الصيد والرياضات المائية، ما يجعله محطةً رئيسيةً للاكتشاف والترفيه وتبادل الخبرات لشرائح واسعة من الزوّار المحليين والدوليين.
وفي ظل ريادة دولة الإمارات في مجالات الابتكار والرفاهية البحرية، يُعَدُّ هذا الحدث منصة استراتيجية تُتيح الوصول إلى أسواق جديدة، وتوسيع شبكة الشراكات، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوِّع، إذ شهدت النسخة السادسة في عام 2024 حضوراً تجاوز 24,000 زائر، مساهمةً بترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً بارزاً في قطاع الملاحة البحرية، وتأكيد جاذبيتها المتنامية على الساحة العالمية.
ويُمثِّل المعرض فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث اليخوت المتطورة والابتكارات البحرية المتقدمة وتقنيات الرياضات المائية الحديثة، إلى جانب كونه بوابةً مميَّزة للتواصل مع سوق حيوي يضمُّ كبار المشترين والهواة.
ويُتيح المعرض للعارضين إطلاق مبتكراتهم وتعزيز حضورهم التجاري وإبرام تحالفات استثمارية، موفِّراً لهم منصةً عالميةً لتحقيق أقصى درجات الانتشار والتأثير.



إقرأ المزيد