وكالة أنباء الإمارات - 11/13/2025 9:30:53 PM - GMT (+4 )
دبي في 13 نوفمبر/ وام / تشارك مكتبة محمد بن راشد للمرة الأولى في المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف آيكوم دبي 2025 الذي تستضيفه دبي بين 11 و17 نوفمبر تحت شعار مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في التراث والمتاحف والثقافة من مختلف أنحاء العالم.
وتعرض المكتبة ضمن جناحها رؤيتها في صون التراث المعرفي وتعزيز دور المتاحف الحديثة، من خلال استعراض تجربة معرض الذخائر ومركز الترميم، إلى جانب مجموعة من مقتنياتها النادرة التي تجسد إرث الإنسانية المخطوط والمطبوع، عبر منصة تفاعلية تبرز جهود الرقمنة والاستدامة المعرفية.
وفي اليوم الأول، ألقى معالي محمد أحمد المر عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم كلمة افتتاحية تناول فيها مسيرة الأدب والموسيقى في الإمارات ودور المتاحف والمكتبات في حفظ هذا التراث من جذوره المحلية حتى حضوره العالمي عبر المبادرات الثقافية والمهرجانات.
وأكد معاليه أن الدولة تقدم تجربة رائدة في توثيق تراثها الأدبي والموسيقي وربط الشعر النبطي والأهازيج بالهوية الوطنية، مشيراً إلى إدراج فنون إماراتية ضمن قوائم اليونسكو ودور المؤسسات الثقافية في نقل التراث إلى الأجيال الجديدة.
وأعرب الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزاز المكتبة بالمشاركة في آيكوم دبي، مؤكداً التزامها بحفظ التراث الإنساني وإتاحته للباحثين والزوار، وتقديم نموذج ثقافي يعكس رؤية دبي في بناء مستقبل قائم على المعرفة والانفتاح.
وتعرض المكتبة خلال مشاركتها مجموعة من الأعمال النادرة، منها الأعمال الكاملة لوليم شكسبير بطبعة عام 1632، ونسخة من ملحمة رامايانا الهندية تعود للقرن التاسع عشر، ونسخة من القانون في الطب لابن سينا بطبعة روما 1593، ونسخة من صحيح البخاري تعود للعصر المملوكي، إضافة إلى أول رحلة مصورة إلى الشرق الأوسط في كتاب رحلة إلى الأراضي المقدسة.
كما تنظم المكتبة جولة خاصة لزوار المؤتمر في مقرها يوم 15 نوفمبر بالتعاون مع اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، وتعرض في منصة المتاحف مواد مرقمنة وكتباً ووثائق إماراتية تعزز جهود حفظ التراث الوطني، بما يرسخ مكانة دبي مركزاً للثقافة وحماية الإرث الإنساني.
إقرأ المزيد


