"الإمارات للدراسات" يعقد النسخة الأولى من منتدى "اقتصاد المستقبل: التكنولوجيا والربط والطاقة"
وكالة أنباء الإمارات -
[unable to retrieve full-text content]

أبوظبي في 13 نوفمبر / وام / عقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية اليوم بقاعة الشيخ زايد في مقر المركز بأبوظبي، النسخة الأولى من منتدى "اقتصاد المستقبل: التكنولوجيا والربط والطاقة" الذي يستهدف أن يصبح منصة لاستكشاف ملامح التحولات الاقتصادية، مع تسارع موجات الابتكار، والتغيرات المحورية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة.

وسلط المنتدى الضوء على التحولات الكبرى التي تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي من التطور التقني والرقمي إلى الابتكار في الطاقة والربط العالمي.

وقال سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية خلال كلمته في افتتاح المنتدى إن الاقتصاد العالمي يقف عند مفترق طرق، فالمتغيرات التي نشهدها ليست مجرد تطور طبيعي، بل هي تحولات جوهرية تُعيد تشكيل أسس القوة والقدرات التنافسية، كما أصبح الذكاء الاصطناعي أحد أبرز العوامل التي تعيد تعريف النشاط الاقتصادي عالميًا.

وقد خُصصت الجلسة الأولى لمناقشة "الطاقة والذكاء الاصطناعي: نحو بناء منصة متكاملة للتحول الاقتصادي" شارك فيها مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في شركة "أدنوك" وقد أشار "الكعبي" إلى أن العالم يشهد نقطة تحول محورية في مجال الطاقة.

وأضاف أن شركة "أدنوك" اتخذت خطوات متعددة لتوظيف التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، في توفير الوقت والجهد، وخفض الانبعاثات الكربونية في عمليات الإنتاج، وتتطلع الشركة إلى مواصلة توظيف هذه التكنولوجيات.

وحملت الجلسة الثانية عنوان "نحو اقتصاد أذكى وأكثر ترابطًا وكفاءة في استهلاك الطاقة" وشارك فيها كل من سعادة محمد الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" ومعالي الدكتور كايودي فاييمي، وزير تطوير المناجم وصناعات الصلب سابقًا في نيجيريا، والكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لـ"أبوظبي البحرية" والرئيس التنفيذي للاستدامة في موانئ أبوظبي.

وأشار الرمحي إلى تركيز شركة "مصدر" على الاستثمار في توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة، لمواصلة التفوق في مجال الطاقات البديلة.

من جهته أشار الدكتور فاييمي إلى أن التطور المتسارع الذي يشهده قطاع الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في قطاع التعدين خاصة في دول إفريقيا، ولكن هذه الدول ينقصها تطوير السياسات والخبرات اللازمة لتفعيل قطاعات التعدين والبنية التحتية بكفاءة.

من جهته أشار المهيري إلى أن مجموعة موانئ أبوظبي تعمل على تفعيل عدة نماذج للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات لتوفير استهلاك الطاقة وخفض البصمة الكربونية.

أما الجلسة الثالثة فقد حملت عنوان "مئوية دولة الإمارات 2071: بناء اقتصاد المستقبل من اليوم" شارك فيها كل من سعادة حسين القمزي، رئيس مجلس إدارة "تري كابيتال" مركز دبي المالي العالمي، وشما النعيمي، الرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال بشركة "بريسايت أيه آي"، والدكتور أحمد الصفتي، مستشار اقتصادي بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

وأجمع المشاركون بالجلسة على أهمية أن تواصل دولة الإمارات جهودها لتطوير الصناعات التكنولوجية محليًا، عبر توفير البيئة الملائمة والكفاءات المؤهلة كي تصبح الدولة في المستقبل مصدرة للتكنولوجيا عالميًا، وليست مستهلكة لها فقط.

أعقب ذلك عقد 4 جلسات متزامنة، خصصت لبحث "التأثير العالمي والقوة الناعمة عبر الشراكات الاستراتيجية في مجال التكنولوجيا" و"إعادة تشكيل التجارة العالمية: تصور جديد للترابط" و"الذكاء الاصطناعي والطاقة: الموازنة بين الطلب والكفاءة" و"كفاءة الطاقة: من الشبكات الإقليمية إلى الشبكات العابرة للأقاليم".



إقرأ المزيد