«الرئاسة الفلسطينية»: حرب المستوطنين بالضفة الغربية تهدد اتفاق غزة
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

رام الله (وكالات) 

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، من خطورة الاعتداءات الإرهابية والوحشية التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، من حرق للبيوت، والممتلكات الفلسطينية، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وقف هذه الاعتداءات المتصاعدة التي تتم بدعم وحماية جيش الاحتلال. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أمس عن أبو ردينة قوله: إن «استمرار هذه الهجمات الإرهابية إلى جانب مواصلة سلطات الاحتلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وآخرها أراضي مدينة سبسطية التاريخية، يشكل تحدياً صارخاً لجهود المجتمع الدولي، خاصة لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومساعيه الرامية، إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء بفتح مسار سياسي يحقق الأمن والاستقرار للجميع». ودعا «الإدارة الأميركية إلى التدخل الفوري والحازم لوقف هذا العبث والاستهتار الإسرائيلي بحقوق الشعب الفلسطيني، والتوقف عن توفير الدعم والحماية للمستوطنين، لشن هجمات إرهابية على الشعب الفلسطيني، وأرضه ومقدساته». وقال أبو ردينة: «لقد حان الوقت لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، ونجاح أي مشروع أو خطة يكون فقط من خلال الالتزام بالشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية». 
وتخطط إسرائيل للاستيلاء على أجزاء من موقع تاريخي رئيسي في الضفة الغربية، وفقاً لوثيقة حكومية، وأقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة خلال الليل، حتى في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ضغوطاً لقمع عنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية.

سلسلة مداهمات 
إلى ذلك، شنت القوات الإسرائيلية، صباح أمس، سلسلة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طالت عشرات الفلسطينيين. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» عن مصادر محلية قولها: إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 55 فلسطينياً خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل وتفتيش المنازل، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة آخرين خلال اقتحامها مدينة نابلس.



إقرأ المزيد