الأمم المتحدة تعتمد قراراً يؤكد سورية الجولان
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

نيويورك (وام) 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة قبل الماضية، قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، مؤكدة عدم شرعية احتلاله. وحصل القرار هذا العام على تأييد 123 دولة، مقارنة بـ97 دولة في العام الماضي.
وفي دمشق، رحبت وزارة الخارجية السورية بهذا التصويت، مؤكدة أنه يجسد ثقة المجتمع الدولي بسوريا الجديدة، ويعبر عن دعم واضح لموقفها الوطني الثابت برفض الاحتلال الإسرائيلي.
وأشادت الوزارة بالدول التي غيّرت مواقفها خلال العام الجاري.
بدوره، أكد إبراهيم علبي مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن التطور اللافت في عدد الأصوات يعكس فعالية الدبلوماسية السورية الجديدة، مشدداً على أن انخراط دمشق في مباحثات تقنية لا يعني مطلقاً التنازل عن الجولان باعتباره أرضاً سورية.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية سورية أمس، بأن دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة أجرت جولة ميدانية من بلدة سعسع إلى مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي. 
ونقل «تلفزيون سوريا» عن المصادر قولها إن مسار الدورية يعد توسعاً جديداً لقوات الأمم المتحدة على حدود المنطقة العازلة جنوبي سوريا. وتأتي الدورية بعد أيام من  تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في بلدة بيت جن بريف دمشق، أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً و25 مصاباً. 
ورجحت المصادر أن تكون الأمم المتحدة وسعت نطاق الدوريات استجابة للأحداث الأخيرة في المنطقة بعد التصعيد الإسرائيلي في بيت جن. وتعد منطقة نبع الفوار في ريف القنيطرة الشمالي التجمع الرئيس لقوات «اليونيفل» الأممية وتجري جولات يومية كانت تصل لـ 28 جولة إلا أن بعد التوغل الإسرائيلي عقب سقوط النظام السابق تراجعت أعدادها إلى  ثلاث  دوريات في اليوم. ومؤخراً، تشير ذات المصادر إلى أن القوات الأممية عاودت إلى تكثيف دورياتها على حدود المنطقة العازلة أو اتفاق 1974 على ضوء التصعيد الإسرائيلي. وكانت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي أدانت، يوم  الجمعة الماضي، التوغل العسكري الإسرائيلي في بلدة بيت جن بريف دمشق، معتبرة هذه الأعمال انتهاكاً جسيماً وغير مقبول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.



إقرأ المزيد