وكالة أنباء الإمارات - 12/9/2025 4:08:53 PM - GMT (+4 )
أبوظبي في 9 ديسمبر / وام / أكدت سعادة يانغ لان، رئيسة مجلس إدارة مجموعة صن ميديا العالمية، أن قمة "بريدج 2025" تقدم رؤية عالمية للدور المحوري لقطاع الإعلام والصناعات الإبداعية.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن هذا الحدث يقدم منصة عالمية ملهمة للحوار والتعاون بهدف تعزيز دور هذا القطاع في تنمية المجتمعات، مشيرة إلى أن القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية يشهد فيه العالم تحولات متسارعة في تقنيات الاتصال والذكاء الاصطناعي.
ولفتت إلى أن اسم "بريدج" ليس مجرد عنوان، بل رؤية وجسر يصل بين الناس والأفكار والثقافات، مؤكدة أن دولة الإمارات تمثل اليوم جسرا حيويا يربط بين الشرق والغرب، وهو ما يجعل هذا التجمع منصة عالمية مثالية للحوار والتعاون وبناء جسور جديدة بين الشعوب.
ونوهت إلى أن قمة بريدج بملفاتها الغنية وورشها المتخصصة تمثل فرصة مهمة لصانعي المحتوى والمبتكرين للالتقاء وتبادل الخبرات، مشيرة إلى أن النقاشات التي تشهدها القمة حول مستقبل الإعلام، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ومسؤولية المنصات الرقمية، ترسم ملامح مرحلة جديدة يتكامل فيها الإبداع البشري مع القدرات المتنامية للتكنولوجيا.
وقالت: "يشرفني أن أكون أحد المتحدثين في قمة بريدج، وأن ألتقي بصفوة الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم فلقد عملت في مجال الإعلام لأكثر من 35 عاما، وكنت من أوائل من قدموا للجمهور الصيني وثائقيات حول تاريخ الذكاء الاصطناعي وتطوره منذ عام 2016، ومنذ ذلك الوقت تابعت عن قرب التحولات الكبرى التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في صناعات المحتوى، سواء في الإنتاج أو التوزيع أو التجربة الإعلامية ككل".
وأشارت إلى أن قمة بريدج تفتح نقاشا عميقا حول دور الإعلام في عصر المعلومات الفائقة، مؤكدة أن الإعلام لم يعد مجرد أداة لنقل الأخبار، بل أصبح صناعة متقدمة تعتمد على الابتكار والبحث والبيانات، وتحتاج إلى فهم معمق للمتلقي وطرق تفاعله مع المحتوى.
وكشفت سعادتها أن مجموعة صن ميديا العالمية تعمل اليوم على مشاريع رائدة تستكشف آفاق التقاطع بين التكنولوجيا والفنون، حيث نظمت معرضا دوليا للفنون الرقمية"، كما أطلقت معرض "إحياء الحرف" الذي يجمع بين التراث غير المادي والتصميم المعاصر باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لعرض تفاصيل جديدة وأبعاد مبتكرة في الإبداع.
وأضافت: " طورنا أيضا تجارب ترفيه غامرة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في بكين وشنغهاي وغيرها من المدن، لتتحول إلى فضاءات تفاعلية يقبل عليها الشباب بشكل متزايد، ونسعى إلى توسيع حضورها عالميا بما يتيح لهذا النوع من الفنون الرقمية الانتقال من نطاق التجربة إلى مجالات أوسع من التأثير الثقافي".
وأوضحت أن العالم يشهد اليوم ما يمكن أن نطلق عليه ديمقراطية حقيقية في عملية الإبداع، وتوسعا في الابتكار العابر للقطاعات.
وأكدت أن قمة بريدج تعد منصة تنظر إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا ذاتها، فهي تؤكد أن صميم التقدم هو التواصل الإنساني والإلهام المتبادل، وأن مستقبل الإعلام يعتمد على قدرة المجتمعات على بناء علاقات أكثر قوة ومرونة بين الإنسان والمعرفة والتقنية.
إقرأ المزيد


