وكالة أنباء الإمارات - 12/9/2025 11:01:13 PM - GMT (+4 )
أبوظبي في 9 ديسمبر/ وام / يشارك مركز الشباب العربي في فعاليات قمة "بريدج" 2025 عبر جناح خاص يجمع أبرز مشاريعه ومبادراته المؤثرة في صناعة المستقبل حيث ناقش أدوات تمكين الأجيال القادمة، واستكشاف الدور المتنامي للشباب في قيادة المشهد الإعلامي، والتحولات الاقتصادية والرقمية والإبداعية في المنطقة.
وخلال المشاركة، اختتم المركز فعاليات النسخة الرابعة من "البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي"، بحضور معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس تحالف بريدج ، ومعالي سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وبمشاركة 29 شاباً وشابة من 16 دولة عربية.
وقدم البرنامج للشباب والشابات المشاركين، تجربة معرفية وتطبيقية متكاملة استمرت لثلاثة أسابيع، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الصوتية والإبداعية اللازمة لإطلاق مشاريعهم في عالم التدوين الصوتي، حيث اشتملت على التدريب النظري، والإنتاج العملي داخل استوديوهات احترافية، والعمل على تطوير حلقات بودكاست خاصة بهم، بإشراف متخصصين من شركة "نُوّاه"، الشريك المعرفي للبرنامج.
وخلال فعالية التخريج، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، على أهمية الاستثمار في مهارات الشباب الإبداعية، وتمكينهم من أدوات صناعة محتوى عربي مؤثر يواكب التطور المتسارع في الإعلام الجديد.
وقال معاليه: "إنّ عالم البودكاست اليوم يشكّل مساحة تحمل عمقاً، وتفتح نوافذ واسعة للتعبير، وتتيح للشباب مشاركة ما يؤمنون به من آراء وتجارب وقيم؛ فقد أصبح الصوت وسيلة للتأثير، ورافداً للمعرفة، وجسراً يصل بين التجارب المختلفة في وطننا العربي، وما رأيناه من إبداع الشباب في هذه النسخة هو دليل على قدرتهم على تحويل الأفكار إلى واقع، والقصص إلى أثر، والأصوات إلى منصات تُلهم غيرهم."
بدورها، قالت المهندسة فاطمة الحلّامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: "نشارك اليوم في قمة "بريدج" انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الشباب هم المحرّك الرئيسي لمسارات التنمية في منطقتنا، ونرى في هذه القمة منصة مثالية لعرض ما قدّمه مركز الشباب العربي منذ تأسيسه من برامج نوعية ومبادرات مستدامة ساعدت في تمكين آلاف الشباب من اكتساب مهارات جديدة وبناء شبكات معرفية واسعة، وتعزيز حضورهم في الاقتصاد الإبداعي والرقمي."
وأضافت: "إنّ تعاوننا مع "بريدج" يعكس رؤيتنا المشتركة في دعم المواهب الشابة، وفتح مسارات جديدة أمامهم، وتزويدهم بالأدوات التي تجعلهم قادرين على صناعة أثر حقيقي في مستقبل بلدانهم والمساهمة في الارتقاء بمنطقة الشرق الأوسط ككل."
وخلال المشاركة في "قمة بريدج" يستعرض المركز الآثار الإيجابية لبرامجه في دعم التجربة الشبابية العربية وتمكينها في مختلف المجالات، كما قدم الجناح نظرة شاملة على البرامج القيادية، المبادرات الإعلامية، المنصات الرقمية، والمشاريع التي ينفذها المركز في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، المحتوى الإبداعي، العمل الإنساني، المناخ، والقطاع الثالث.
ويشهد جناح المركز عرضاً لثلاثة ابتكارات شبابية استثنائية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الألعاب الإلكترونية، منها لعبة إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة لفحص اضطراب اللغة والتي ابتكرها حمدان آل علي من دولة الإمارات، إلى جانب مدرسة والتي أنشأها حسن محمد حسن من جمهورية مصر العربية، إضافةً إلى "مؤسسة لسان الذكاء الاصطناعي" والتي أسسها نور ووسام الأسدي من جمهورية العراق.
وتأتي مشاركة المركز في القمة لتجسّد التعاون البنّاء بينه وبين "بريدج"، استناداً إلى رؤية مشتركة للطرفين تقوم على الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من الأدوات التي يحتاجونها للاندماج الفاعل في مختلف المسارات التي تعمل خلالها قمة "بريدج"، وبشكل خاص في الابتكار، الإعلام الجديد، التكنولوجيا، والاستدامة؛ وهو ما يعكس توجّه المركز الاستراتيجي الذي يعزز تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية.
إقرأ المزيد


