جريدة الإتحاد - 12/10/2025 1:32:15 AM - GMT (+4 )
كميات من محاصيل فول الصويا يتم تحميلها في شاحنة من حاويات حبوب في ولاية داكوتا الشمالية الأميركية، قبيل تصديرها إلى الصين، المشتري الأكبر عالمياً لفول الصويا الأميركي. وبعد أشهر من تجميد الاستيراد، استأنفت الصادرات الزراعية الأميركية تحركها نحو الصين، وعلى رأسها فول الصويا، وذلك بموجب الاتفاق الجديد الذي توصل إليه الجانبان في أواخر أكتوبر الماضي بغية تخفيف التوترات التجارية التي أثارتها رسوم ترامب الجمركية.
ومن المقرر أن يكتمل تحميل ست سفن شحن بفول الصويا من موانئ ساحل الخليج الأميركي خلال النصف الأول من ديسمبر الجاري، وفقاً لوسائل إعلام أميركية أشارت إلى أن شحنة منها قد اكتملت بالفعل وأخذت طريقها إلى الصين.
وينظر المزارعون وتجار الحبوب الأميركيون بكثير من التفاؤل إلى استئناف الصادرات الزراعية إلى الصين، بعد المحادثات التجارية بين رئيسَي البلدين في كوريا الجنوبية في أواخر أكتوبر الماضي. ووفقاً للبيت الأبيض، فقد التزمت الصين خلال تلك المحادثات بشراء 12 مليون طن من المنتجات الزراعية قبل نهاية العام الجاري، مع العلم بأن مشترياتها من فول الصويا وحده كانت تصل في السابق إلى 25 مليون طن سنوياً.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخراً، أبدى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت تفاؤله بأن الصين تسير على الطريق الصحيح في تنفيذ الاتفاق بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بقضية شراء المنتجات الزراعية. وكان بيسنت، الذي يقود المفاوضات التجارية الأميركية مع الجانب الصيني، قد تخلّص من آلاف الأفدنة من مزارع فول الصويا في داكوتا الشمالية امتثالاً للقوانين التي تحظر على المسؤولين الفيدراليين امتلاكَ أصول أو استثمارات يمكن أن ينتج عنها أيُّ نوع من تضارب المصالح. ويُعد مزارعو فول الصويا في داكوتا الشمالية المستفيد الأكبر من استئناف الصادرات الزراعية الأميركية إلى الصين.
(الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)
إقرأ المزيد


