جريدة الإتحاد - 11/18/2025 6:54:31 PM - GMT (+4 )
الكويت (وام)
افتتح الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، أمس، منافسات البطولة العربية للشطرنج للرجال والسيدات التي ينظمها الاتحاد الكويتي للشطرنج ويستضيف فعالياتها النادي الكويتي للألعاب الذهنية، بمشاركة 90 لاعباً ولاعبة من 18 دولة عربية، يتنافسون في مسابقات الشطرنج الكلاسيكي والسريع والخاطف، وتمنح البطولة ألقاباً دولية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، ما يعكس المستوى الفني العالي، وقوة المنافسة بين نخبة اللاعبين العرب.
حضر مراسم الافتتاح وتدشين المنافسات على الطاولة الأولى، كل من بشار عبدالله السالم، مدير عام الهيئة العامة للرياضة الكويتية بالتكليف، والدكتورة مليحة محمود المازمي، الأمين العام للاتحاد العربي للشطرنج، والدكتورة أمل الكوت، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية، وقام الضيوف عقب الافتتاح بجولة تفقدية بين طاولات اللعب لمتابعة انطلاق الجولة الأولى.
وأكدت المازمي أن البطولة تعد من أهم البطولات المدرجة على أجندة الاتحاد العربي للشطرنج؛ لما تتمتع به من قيمة فنية وتنظيمية كبيرة، ولما توفره من أجواء تنافسية حقيقية للاعبين العرب في أنظمة الكلاسيك والسريع والخاطف، ومنح الألقاب الدولية للأبطال الفائزين.
وأوضحت أن انطلاق البطولة واستمرار منافساتها حتى 25 نوفمبر الجاري يمنح المشاركين فرصة ثمينة لتعزيز تصنيفهم الدولي، وتحقيق نتائج مؤثرة على مسارهم الاحترافي، مؤكدة أن البطولة أصبحت منصة مؤهِّلة للظهور العالمي وصناعة الأبطال.
وأشادت بالأداء التنظيمي المتميز للاتحاد الكويتي للشطرنج في دولة الكويت، وبالجهود المبذولة منذ مراحل الإعداد الأولى حتى انطلاق المنافسات والتي تعكس نموذجاً متقدماً في استضافة الفعاليات الرياضية المتخصصة، وتسهم في استدامة تطور اللعبة على المستوى العربي، مؤكدة أن الاتحاد العربي للشطرنج مستمر في تنفيذ خطته الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بمستوى اللعبة، وتعزيز تنافسية اللاعبين العرب، من خلال تطوير البرامج التدريبية وتنظيم بطولات نوعية منتظمة، وتبني مبادرات مستدامة لدعم المواهب الصاعدة، وصقل مهاراتها، وتمكينها.
وشددت على أهمية الشراكة والتعاون المثمر مع الاتحادات الوطنية في الدول العربية لتعزيز انتشار الشطرنج في المدارس والأندية والمراكز الثقافية، وتوسيع قاعدة الممارسين من مختلف الفئات العمرية، بما يسهم في إعداد أجيال جديدة تمتلك المهارات الذهنية والقدرات الفنية التي تؤهلها لتحقيق حضور عربي بارز في البطولات القارية والدولية.
وأشارت إلى أن الاتحاد العربي للشطرنج سيواصل دعم كل الجهود الرامية لتطوير اللعبة، والإسهام في خلق بيئة عربية موحدة للتميز والابتكار في الشطرنج، والوصول إلى إنجازات نوعية تعكس الطموح الكبير للدول العربية في هذه الرياضة الذهنية العريقة.
من جانبها، قالت الدكتورة أمل الكوت، نفخر باستضافة هذا الحدث العربي الكبير ونتطلع إلى أيام حافلة بالمنافسة الراقية، بما يعزز أطر التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات، كما أن تنظيم هذه البطولة في الكويت يعكس حرصنا على توفير بيئة مثالية تجمع نخبة من اللاعبين واللاعبات العرب، وتهيئة السبل كافة لإنجاح هذا الحدث الذي يمثل قيمة كبيرة على خريطة الشطرنج العربي، ونؤمن بأن هذه النسخة ستكون محطة مهمة تساهم في تطوير اللعبة، وترسيخ العلاقات الأخوية بين الوفود المشاركة.
إقرأ المزيد


