جريدة الإتحاد - 12/3/2025 6:53:34 PM - GMT (+4 )
عمرو عبيد (القاهرة)
تابعت الصحف العالمية تجهيزات أبوظبي لسباق الجائزة الكُبرى، في ختام مُنافسات بطولة العالم لـ«الفورمولا-1»، واهتمت «دي تيليجراف» الهولندية بكثير من تفاصيل السباق الإماراتي، خاصة أن مواطنها وبطل العالم 4 مرات، ماكس فيرستابن، تجاوز بداية الموسم المذبذبة، وعاد بقوة وشراسة في الجولات الأخيرة، ليفتح الطريق أمام إمكانية احتفاظه باللقب العالمي، للمرة الخامسة على التوالي.
وتحدثت «دي تيليجراف» عن صراع شرس آخر، يتعلق بمحاولة عُشّاق «الفورمولا-1» من جماهير فيرستابن، اقتناص تذاكر حضور السباق الإماراتي، التي باتت محدودة جداً ويصعب الحصول عليها، حيث أكدت أن «محبي ماكس» يلاحقون آخر التذاكر المُتاحة، وقالت إن الكُل يريد الحضور لمشاهدة السباق الناري في حلبة مرسى ياس، لكن الأمر ليس سهلاً، في ظل اهتمام جماهيري غفير وغير عادي بالسباق الحاسم الأخير في أبوظبي.
الصحيفة الهولندية كتبت تقارير حول «السيناريوهات» المطروحة لتتويج أي من السائقين الثلاثة، ببطولة العالم، وكتبت عن فيرستابن بصورة مُنفردة، قائلة إنه يُمكنه الاحتفاظ بلقبه الخامس حال فوزه بسباق أبوظبي، بشرط أن يحل نوريس بعيداً عن المركزين، الثاني والثالث، وقالت إن قدرة أوسكار بياستري على التتويج ببطولة العالم، لا تتعلق به وحده، بل ترتبط بالثُنائي الآخر، في سباق مُشتعل إلى أقصى حد حسب تعبيرها، وكانت قد كتبت عن عدم مُشاركة بياستري في التجارب الحُرة الأولى للسباق الإماراتي.
على جانب آخر، كتبت «ذا صن» البريطانية عن «رحلة العُمر» إلى أبوظبي، حسب وصفها، حيث قالت إن كثيراً من جماهير «الفورمولا-» يُسارعون لحجز الرحلة، من أجل حضور نهائي موسم مُذهل و«مُشمس»، وسط صراع ثُلاثي رائع ومُثير، وتغزّلت الصحيفة البريطانية في أفق أبوظبي «الساحر» وحلبة مرسى ياس «المُذهلة»، في عُطلة «الفورمولا-1» المثالية، حسب رأيها ووصفها.
أما «ماركا» الإسبانية، فكتبت تقريراً عن ماكس فيرستابن، قالت فيه إنه يملك «قدوة مُذهلة» في صراع مُماثل، إذا أراد الفوز بالجائزة الإماراتية الكُبرى، ومن ثم التتويج بلقب بطل العالم، وحدث ذلك عندما توجّه سيباستيان فيتل إلى أبوظبي في 2010 ، آملاً في حدوث «مُعجزة صغيرة»، تحققت بالفعل في النهاية، بعد سلسلة من الأحداث والمواقف الغريبة داخل الحلبة.
لتتعلم «ريد بُل» منذ ذلك الوقت أن الخسارة لا تعني شيئاً، طالما بقيت لفة واحدة في السباق، وها هو فيرستابن يعود إلى نفس المرحلة، بظروف متشابهة إلى حد كبير، لكن الروح متطابقة بينه وبين فيتل، حسب رؤيتها، وأشارت «ماركا» إلى أن «ماكس» يعرف جيداً كيف يتعامل مع هذه الضغوط والسباقات الحاسمة، أكثر من غيره، إذ كانت له سابقة حديثة في 2021، وقت اللفة الأخيرة التاريخية مع لويس هاميلتون في أبوظبي، لكن «سباق 2025» يختلف، حيث يخوضه «مكلارين» بسيارة أكثر توازناً، وسائقين في قمة مستواهما، أما فيرستابن، فلن يعتمد كلياً على نفسه هذه المرة، بل ينتظر تأثير الضغوط على نوريس وبياستري.
إقرأ المزيد


