سهيل بن بطي: «الرياضات الفيجيتالية» تُعزز القدرات ولا تستبدل «التقليدية»
‎جريدة الإتحاد -
[unable to retrieve full-text content]

 
معتصم عبدالله (أبوظبي)


أكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة، أن الرياضات الفيجيتالية تمثل امتداداً وتكاملاً مع الرياضة التقليدية، ولا تشكّل بديلاً عنها، مشدداً على أن ممارسة الرياضة اليومية وتعزيز الاهتمام بالأجيال القادمة تأتي في صدارة أولويات القيادة الرشيدة.
وجاءت تصريحات الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم على هامش جولته الميدانية خلال فعاليات اليوم الأول من دورة ألعاب المستقبل أبوظبي 2025، لمتابعة منافسات الرياضات الفيجيتالية، حيث أشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تستشرف المستقبل الرياضي، وتسهم في تعزيز القدرات البشرية وتنميتها، من خلال الدمج المتوازن بين النشاط البدني والتقنيات الرقمية الحديثة.
وقال في تصريحات لـ«الاتحاد»: «المستقبل سيكون مزيجاً بين الرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية، وحريصون على ضمان استمرار حضور الرياضة التقليدية في هذا المستقبل، من خلال احتضان أبنائنا ومساعدتهم على تحقيق التوازن بين الألعاب الإلكترونية والنشاط الرياضي البدني».
وأضاف: «ألعاب المستقبل تجسّد هذا الدمج، ونسعى إلى أن تكون رياضة المستقبل مزيجاً يحافظ على صحة وسلامة أطفالنا، ويواكب التحولات المتسارعة، مع حرصنا على أن نكون جزءاً فاعلاً في هذا المستقبل، وأن نخلق وعياً مجتمعياً بأهمية هذا النوع من الرياضات».

 


وأوضح أن التحدي الحالي يتمثل في اكتفاء بعض الأبناء بمتابعة المنافسات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون المشاركة الفعلية، مؤكداً أهمية تشجيعهم على ممارسة الرياضة بأنفسهم والخروج من غرف الألعاب، والمشاركة في الأنشطة الرياضية التقليدية جنباً إلى جنب مع الألعاب الإلكترونية، بما يعزّز اندماجهم المجتمعي.
وتستضيف أبوظبي دورة ألعاب المستقبل 2025 إلى 23 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 850 رياضياً من أكثر من 60 دولة، يتنافسون في 11 رياضة هجينة تجمع بين المنافسات الحية واستراتيجيات اللعب الرقمي، على جوائز إجمالية تبلغ 5 ملايين دولار.
وتُعد ألعاب المستقبل بطولة دولية سنوية تمزج بين العالمين الواقعي والرقمي، وتشكل الحدث الأبرز في أجندة الرياضات الفيجيتالية، حيث تجمع نخبة من الجيل الجديد للرياضيين من مختلف دول العالم، ضمن مجموعة متنوعة من التخصصات والتحديات التي تعكس مستقبل الرياضة عالمياً.

 



إقرأ المزيد