جريدة الإتحاد - 12/27/2025 10:18:17 AM - GMT (+4 )
أبوظبي (وام)
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، عن تنظيم منافسات الفعالية الرياضية المجتمعية «سايبر ران آند رايد» 17 و18 يناير المقبل، برعاية مجلس الأمن السيبراني، وتشمل سباقات الجري وركوب الدراجات الهوائية، وذلك في إطار دعم نمط الحياة النشط والصحي، وتعزيز الوعي بالتقنية والأمن الرقمي.
وتقام الفعالية ضمن قرية مخصصة للحدث، تضم أنشطة مجتمعية وتجارب تفاعلية متنوعة، تهدف إلى تعزيز مشاركة مختلف فئات المجتمع، وإيجاد بيئة تجمع بين الرياضة والمعرفة التقنية في أجواء حماسية وآمنة.
ويتوفر خيار المشاركة في سباقات الجري التي تقام 17 يناير 2026 لمسافات نصف الماراثون و10 كيلومترات و5 كيلومترات و2.5 كيلومتر، في حين اعتُمدت المشاركة في جولات الدراجات الهوائية بنظام غير خاضع للتوقيت الزمني 18 يناير.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن الفعالية تأتي انطلاقاً من الإيمان بأن الأسرة الواعية والفرد السليم صحياً ونفسياً يشكّلان خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الرقمية المتسارعة، مشيراً إلى أن العصابات الإجرامية باتت تستغل الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف فئة الشباب والأطفال بأساليب خادعة، تتطلب وعياً أسرياً ومجتمعياً متكاملاً.
وأضاف أن الفعالية ليست مجرد حدث رياضي، بل رسالة توعوية تسلّط الضوء على أهمية تبنّي أنماط حياة صحية، وملء أوقات الفراغ بالأنشطة الإيجابية، لما لذلك من دور كبير في حماية الأفراد من الوقوع في براثن الجرائم الإلكترونية أو الانجراف خلف مروّجي المخدرات إلكترونياً.
وأشار الكويتي إلى أن الصحة الجسدية والنفسية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن الرقمي، حيث يسهم النشاط البدني في تعزيز التركيز، ورفع مستوى الوعي، وبناء شخصية متزنة قادرة على التمييز بين السلوكيات الصحيحة والممارسات الخطرة في العالم الرقمي.
وأكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس مجلس أبوظبي الرياضي، أن تنظيم الفعالية ينسجم مع رؤية المجلس في تعزيز الرياضة المجتمعية، وقال: «نسعى من خلال (سايبر ران آند رايد) إلى تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني، وتقديم تجربة رياضية متكاملة تجمع بين الترفيه والتوعية، لتحقيق أهداف عديدة، من بينها تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع في أبوظبي».
وأضاف: «الشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في الحدث المرتقب تأتي بالتزامن مع الإعلان عن عام 2026 عاماً للأسرة، تعزيزاً لأهداف الأجندة الوطنية لنمو الأسرة الإماراتية، بجانب ترسيخ وعي مجتمع دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين بأهمية الحفاظ على الترابط الأسري والعلاقات الأسرية المتينة التي تجمع أفراد الأسرة، كونها الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع القوي والمزدهر».
إقرأ المزيد


