الإمارات اليوم - 12/28/2025 12:57:27 AM - GMT (+4 )
فاز الشارقة على شباب الأهلي 3-2، وانتزع منه لقب كأس السوبر، في المباراة التي جمعتهما أمس، على استاد آل مكتوم في دبي، ليظفر الشارقة بلقب كأس السوبر للمرة الثالثة في عصر الاحتراف.
ونجح «الملك» بقيادة مدربه الجديد، البرتغالي خوسيه مورايس، في كسر عُقدة شباب الأهلي، بعدما كان قد خسر أمامه في ثلاث مناسبات مقابل أربعة تعادلات، من أصل سبعة لقاءات جمعت الفريقين في بطولات محلية وقارية خلال عام 2025.
وتقدّم «فرسان دبي» مبكراً، عن طريق فيديريكو كارتابيا، من علامة الجزاء، إثر خطأ مشترك من خالد الظنحاني وتشو يو مين، تسبب في سقوط اللاعب لابا داخل الصندوق.
وسجّل كارتابيا هدفه في الدقيقة الثانية و25 ثانية، ليحطم رقم لاعب العين السابق، إيمانويل إيمينيكي، الذي كان صاحب أسرع هدف في تاريخ نهائيات كأس السوبر، والمسجل في الدقيقة الثانية و53 ثانية خلال مواجهة فريقه أمام النصر في عام 2015.
ولم يتأخر الشارقة في العودة إلى أجواء اللقاء، بعدما أدرك التعادل من ركلة جزاء احتُسبت عقب الرجوع إلى تقنية الفيديو (الفار)، ونفذها كايو لوكاس «26».
وبعدها بثلاث دقائق استثمر الشارقة تفوقه وخطف هدف التقدم عن طريق لوان بيريرا، مستفيداً من تمريرة متقنة قدمها كايو لوكاس، اخترقت دفاع شباب الأهلي.
وظلت الإثارة حاضرة على أرضية الملعب، لينجح شباب الأهلي في الردّ سريعاً وإدراك التعادل عن طريق برينو كاسكاردو، الذي تابع كرة برونو سيزار وأودعها المرمى في الشباك «37».
ومع أول لمسة بعد نزوله استغل البديل عثمان كامارا هفوة قاتلة من حارس شباب الأهلي حمد المقبالي، عندما خرج من مرماه بشكل خطأ ليُسجل هدف الفوز «78».
واضطر الشارقة إلى استكمال اللقاء منذ الدقيقة 84 بـ10 لاعبين بعد طرد قائد الفريق شاهين عبدالرحمن، إثر حصوله على بطاقتين صفراوين.
وشهد الشوط الأول سلسلة من الأخطاء الدفاعية، وسط مخاطرة واضحة من مدرب الشارقة الجديد خوسيه مورايس، الذي خاض المباراة بتشكيلة هجومية بحتة.
وبدأت الثغرات تظهر من جهة الظهير الأيمن للشارقة، خالد الظنحاني، الذي تسبب بشكل غير مباشر في الهدف الأول لشباب الأهلي، بعدما أعاد كرة قصيرة إلى زميله يو مين، ما اضطر الأخير إلى عرقلة لاعب شباب الأهلي لابا داخل منطقة الجزاء، ليحصل شباب الأهلي على ركلة جزاء نفذها بنجاح فيديريكو كارتابيا.
ولم يتوقف الظنحاني عند هذا الخطأ، بل عاد وارتكب هفوة أخرى في التغطية العكسية، ليجد برينو كاسكاردو الفرصة لمتابعة كرة برونو سيزار ويسددها داخل الشباك، مسجلاً الهدف الثاني لشباب الأهلي.
وعلى الجهة الأخرى، لم يكن دفاع «فرسان دبي» بمنأى عن الهفوات، إذ ارتكب رينان فيكتور خطأ فادحاً بعدما دفع عمداً مهاجم الشارقة راي ماناي، ليحتسب الحكم الفنزويلي خيسوس فالنزويلا، ضربة جزاء سجّل منها الشارقة هدفه الأول.
ولم تتوقف الأخطاء عند هذا الحد، فقد استمرت الثغرات الدفاعية في شباب الأهلي مع الهدف الثاني للشارقة، بعدما اخترقت تمريرة متقنة من كايو لوكاس قلبي الدفاع، وسجّل منها لوان بيريرا الهدف الثاني.
وتحسّن أداء الشارقة على المستوى الفني، بفضل العديد من التبديلات التي أجراها مدرب الشارقة، والتي أظهرت تحسناً واضحاً على أداء «الملك» من الناحية الدفاعية، خصوصاً مع نزول ماجد راشد، وفلاديمير بريغوفيتش، رغم السيطرة التي كانت واضحة لشباب الأهلي، إلا أنه لم يتمكن من التسجيل، في وقت وقع فيه الحارس حمد المقبالي في خطأ لا يُغتفر أهدى به الشارقة لقب كأس السوبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إقرأ المزيد


