عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 08-05-2023
-

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمواصلة أبوظبي تأكيد محورية دورها الرائد إقليمياً ودولياً وقدرتها على احتضان العالم لبحث سبل الانتقال نحو مستقبل يواكب تطلعات الجميع بالاستدامة ، حيث تحتضن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق، و”ملتقى الاستثمار السنوي 2023″ بدورته الـ12، بمشاركة وحضور آلاف المسؤولين وصناع القرار والخبراء والمعنيين والمتخصصين وأبرز الشركات، ليبين فاعلية دور أبوظبي بوصفها عاصمة عالمية فاعلة ومدركة لحجم التحديات التي يتطلب التعامل معها تعاوناً جماعياً.

وسلطت الصحف الضوء على اعتماد وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم أمس في القاهرة مشروع قرار يخص اعتماد عودة الجمهورية العربية السورية لشغل مقعدها المجمد في الجامعة العربية منذ عام 2011، لتعود سوريا إلى محيطها العربي، وتستأنف مشاركتها في اجتماعات الجامعة.
فتحت عنوان “ أبوظبي وجهة عالمية للمستقبل” .. كتبت صحيفة “الوطن” تواصل أبوظبي تأكيد محورية دورها الرائد إقليمياً ودولياً وقدرتها على احتضان العالم لبحث سبل الانتقال نحو مستقبل يواكب تطلعات الجميع بالاستدامة والتقدم معززة مكانتها على الخارطة الدولية بالإضافة إلى ما تبينه من قدرة فريدة على تنظيم أهم الفعاليات لما تنعم به من إمكانات استثنائية وبنية متميزة، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يأتي احتضانها لفعاليات كل من النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق، و”ملتقى الاستثمار السنوي 2023″ بدورته الـ12، بمشاركة وحضور آلاف المسؤولين وصناع القرار والخبراء والمعنيين والمتخصصين وأبرز الشركات، ليبين فاعلية دور أبوظبي بوصفها عاصمة عالمية فاعلة ومدركة لحجم التحديات التي يتطلب التعامل معها تعاوناً جماعياً.

وأوضحت أن المؤتمر العالمي للمرافق يركز على استعراض أبرز الابتكارات وأحدث الحلول للتحديات خاصة ما يتعلق بقطاع الكهرباء والطاقة النووية وإدارة مصادر المياه وسبل انتهاج آليات تدعم تحقيق الحياد المناخي، إذ يكتسب الحدث أهمية مضاعفة هذا العام لكونه يواكب استعدادات الإمارات لاحتضان الحدث الأهم من نوعه والمتمثل بـ”مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ كوب28″.

وأضافت كذلك تشكل الدورة الـ12 من ملتقى الاستثمار السنوي 2023، الذي يعقد اليوم، تحت شعار “التحول في أوجه الاستثمار : فرص الاستثمار المستقبلية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنوع والازدهار”، مع ترقب استقبال 12 ألف زائر من 170 دولة ومشاركة 600 متحدث وحضور 44 وزيراً و18 رئيس منظمة عالمية ومسؤولين ومدراء كبار الشركات العالمية ورجال الاقتصاد، تأكيداً لكونه من أكبر الملتقيات الاستثمارية على مستوى العالم لما سيتخلله من فعاليات يشارك فيها صناع السياسات العليا لاستعراض أفضل الممارسات وسبل تحفيز التعاون نحو مستقبل مالي أكثر استدامة وشمولية وبحث أكثر القضايا أهمية ومنها ما يتعلق بشكل مباشر بالمشهد العالمي للاستثمار وسبل تحفيزه ومضاعفة انتهاج الابتكار وتسخير التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لضمان دعم الاقتصاد العالمي.

وأشارت إلى أنه يعكس عالمية أبوظبي ودقة استشرافها وجاذبيتها كوجهة أولى للمستثمرين لما تؤمنه من فرص ولجهودها التي تؤكد أحقيتها في قيادة التحولات، كما أن “الملتقى” يجسد مكانة الإمارات الاقتصادية المتعاظمة ورؤيتها لمزيد من فرص ضخ الاستثمارات بين مختلف الدول وأهمية ربط الفرص بأهداف التنمية المستدامة.

وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، للحدثين العالميين، يكسبهما أهمية كبرى ودافعاً كبيراً لتعزيز التعاون في وقت أشد ما يكون العالم فيه بحاجة إلى التنسيق لصياغة توجهات فاعلة فيما يتعلق بقطاع المرافق، وكذلك لإيجاد استثمارات ابتكارية تعتمد الاستدامة والاقتصاد الأخضر واستشراف اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى ما يؤمنانه من فرصة للاطلاع على جانب مبهر من مسيرة الإمارات وإنجازاتها وشمولية رؤيتها.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ مستقبل سوريا” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إنه بعد أكثر من 11 عاماً من تعليق أنشطتها، تعود سوريا إلى محيطها العربي، وتستأنف مشاركتها في اجتماعات جامعة الدول العربية، في قرار اتخذه وزراء الخارجية العرب، يمهد الطريق نحو التوصل إلى حل شامل يعالج جميع تبعات الأزمة السورية، ويمكن من اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو إيجاد حل للأزمة يحترم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، ويحقق تطلعات شعبها الشقيق بالاستقرار والتنمية.
وأضافت أن القرار يؤكد أهمية البدء بدور عربي فاعل في حل الأزمة السورية، من خلال تهيئة الظروف المناسبة لوضع سوريا على مسار الأمن والاستقرار، ودعمها للانتقال إلى مرحلة جديدة من التنمية والازدهار، ذلك أن استقرارها يشكل ركيزة أساسية للأمن العربي، خاصة في ظل تحديات تواجهها المنطقة، وتحتاج إلى تكاتف الجهود، وتعزيز التواصل والعمل المشترك من أجل الوصول إلى حلول مستدامة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها : “ لطالما كان تفعيل الدور العربي لحل الأزمات العربية ومنها الأزمة السورية هو أمر لا غنى عنه لإحلال الاستقرار في المنطقة، فسوريا دولة عربية، ولا بديل لها عن محيطها العربي، حرصاً على تعزيز الأمن والاستقرار العربي والإقليمي، كما لا بد من البحث عن سبل لإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوري، ومعالجة مختلف التحديات الأمنية وتكريس الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة بدلاً من الاكتفاء بإدارتها”.
وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ ..وعادت سوريا ” .. كتبت صحيفة “ الخليج ” بعد 12 عاماً على تعليق عضويتها في الجامعة العربية، قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاستثنائي، أمس، في القاهرة عودة سوريا إلى حضنها العربي الذي كانت من مؤسّسيه، وأُخرجت منه في خضم ما يسمى «الربيع العربي».

وأكدت أن عودة سوريا إلى موقعها الطبيعي يشكل خطوة مهمة على طريق التعافي العربي، من خلال دورها في تعزيز ركائز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات القائمة، والسعي لاستعادة عافيتها وإمكاناتها، بعد أن تسترد سيادتها على كامل أراضيها، والعمل على إنجاز التسوية السياسية، والحل الشامل الذي يسهّل عودة ملايين النازحين السوريين، وفقاً لقرارات الاجتماع التشاوري الذي عقد في العاصمة الأردنية، قبل أيام، لوزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والعراق وسوريا، وقرار مجلس الأمن 2254.. مشيرة إلى أنه بإمكان سوريا استئناف المشاركة في اجتماعات مجلس الجامعة منذ الآن، وكذلك مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في قمة الرياض يوم 19 الشهر الجاري .