عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 09-05-2023
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على استضافة أبوظبي لفعاليات “ملتقى الاستثمار السنوي” بمشاركة قادة أعمال ووزراء ومسؤولين ومستثمرين وصناع سياسات من مختلف أنحاء العالم الذين يشاركون أبوظبي، رؤيتها المستقبلية وسعيها لتشجيع الاستثمار كأحد أهم الأدوات المحفزة للنمو.. إضافة إلى استضافتها لأعمال قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي 2023 التي تهدف إلى رفع جاهزية منظومة الطوارئ والأزمات، وتعزيز الجهود والتنسيق المشترك لحماية أمن المجتمعات ضد المخاطر والكوارث سواء أكانت بفعل الطبيعة أو بسبب الإنسان، والاستشراف المبكر والتصدي الاستباقي لها ومنها ما يتعلق منها بالطوارئ والأزمات.

فتحت عنوان “ أبوظبي.. وجهة الاستثمار” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن المزايا والحوافز التي يقدمها اقتصاد أبوظبي، إلى جانب السياسات المرنة والتشريعات المتقدمة، والبنية التحتية المتطورة، جعلت من الإمارة شريكاً فاعلاً في تحفيز قطاع الاستثمار العالمي، ووجهة رئيسة للشركات الطامحة لتوسيع أعمالها في المنطقة، خاصة في ظل قدرة اقتصادها وقوته وتنافسيته على تحقيق الاستقرار، رغم التحديات الاقتصادية في الإقليم والعالم.
وأضافت أن قادة أعمال ووزراء ومسؤولين ومستثمرين وصناع سياسات من مختلف أنحاء العالم، يشاركون أبوظبي التي تعتبر الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، رؤيتها المستقبلية وسعيها لتشجيع الاستثمار كأحد أهم الأدوات المحفزة للنمو، عبر فعاليات ملتقى الاستثمار المنعقد في أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي، واستكشاف توجهات سوق الاستثمار في العالم، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز جهود التنويع الاقتصادي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، عززت من ثقة المجتمع الدولي باقتصاد الإمارة، وأسهمت بالتالي في أن تكون أبوظبي وجهةً مثالية ومفضلة للأعمال والاستثمار المستدام، وحاضنة للشركات الناشئة، كما جعلت منها بوابة رئيسية للتجارة في المنطقة وعنواناً لتسارع النمو، والتنوع، والانفتاح الاقتصادي.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ إدارة الأزمات والطوارئ أولوية استراتيجية” .. كتبت صحيفة “الوطن” بتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تؤكد دولة الإمارات أن التحديات الكبرى تشكل استحقاقاً على كافة الدول التي يتعين عليها التعاون لمواجهتها انطلاقاً من روحية العمل الجماعي والتكامل الواجبين لما فيه خير وصالح جميع الشعوب، وخاصة ما يتعلق منها بالملفات والقضايا ذات الأولوية الاستراتيجية ومنها “إدارة الطوارئ والأزمات”.

وأضافت أن دولة الإمارات أصبحت بفضل رؤاها ومسيرتها ودقة استشرافها لحجم التحديات وجهودها الفاعلة منصة عالمية لرسم خارطة مستقبل الطوارئ والأزمات كما أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وذلك بمناسبة قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي 2023” التي تنطلق أعمالها اليوم تحت رعاية سموه وبتنظيم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مبيناً أهمية الاستفادة من التجارب السابقة والتعامل الجماعي الفاعل مع الأزمات بالقول: “نؤكد على أهمية التعامل الاحترافي وتنسيق الجاهزية بين المجتمع الدولي لمجابهة المخاطر والكوارث العابرة للحدود وهو أحد المحاور المهمة التي ستتناولها القمة، حيث قدمت لنا التجارب العديدة في السنوات الماضية دروساً وعبراً بأن المخاطر البيئية أو الصحية وغيرها من الممكن أن تنتشر تهديداتها بشكل سريع إلى دول كثيرة حول العالم إذا لم يتم التعامل معها بشكل آني من خلال توحيد الجهود العالمية واتخاذ إجراءات عملية وحاسمة”.

وأوضحت أن التصدي للتحديات يمثل أولوية استراتيجية واستحقاقاً على عاتق جميع الدول وعلى كل منها تحمل مسؤوليتها الكاملة لتحقيق المستهدفات التي تهم كافة شعوب العالم، خاصة أن الكثير من الأزمات والتهديدات عابرة للحدود ويمكن أن يكون لها تداعيات كبرى مثل الأوبئة وغيرها.. وتبرز أهمية تعزيز الجهود والتنسيق المشترك لحماية أمن المجتمعات ضد المخاطر والكوارث سواء أكانت بفعل الطبيعة أو بسبب الإنسان، وأهمية الاستشراف المبكر والتصدي الاستباقي لها ومنها ما يتعلق منها بالطوارئ والأزمات، وضرورة تعزيز الجهود الإنسانية وهو نهج أصيل ودائم تحرص عليه دولة الإمارات وتقدم أروع المثل على تفاعلها واستجابتها لاحتياجات المجتمعات الإنسانية ضمن مسيرة مشرفة ترسخ موقعها الرائد في ميادين العطاء وإغاثة المحتاجين حول العالم.

واختتمت “الوطن” افتتاحيتها بقولها : “ إن العالم الذي يعبر عن ثقته بنهج الإمارات وأهمية ما تقوم به من جهود لصالح الإنسانية يشاركها الرؤى بضرورة التطلع للمستقبل والاستعداد له وخاصة من حيث التمكن من إدارة الطوارئ والأزمات برؤى عصرية ومتقدمة، وبالتالي لا بديل عن تعزيز الجهود ونشر الوعي والارتقاء بالقدرات البشرية على غرار ما تحرص عليه دولة الإمارات ومسيرتها التي تشكل مصدر إلهام لجميع الذين يدركون أهمية التعاون لكل ما فيه أمن واستقرار الكوكب”.