عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 22-05-2023
-

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بزيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرسمية، إلى ماليزيا، حيث تشكل محطة متقدمة على مستوى الجهود المتبادلة لمواصلة البناء على العلاقات التاريخية الوثيقة بين الدولتين الصديقتين ، وتعطي دفعاً كبيراً للعلاقات نحو تحقيق المصالح المشتركة، وتبين حرص القيادة الرشيدة في الإمارات على مواصلة تنمية كافة مجالات التعاون المختلفة واستشراف الفرص الجديدة التي يمكن العمل عليها لإعطاء زخم أكبر للتنمية لما فيه خير وصالح الدولتين.

وسلطت الصحف الضوء على فعاليات الدورة الـ32 من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، التي تنطلق اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، حيث تحتفي أبوظبي بالإبداع الإنساني، وبالتنوع الثقافي العالمي، وهو احتفاء استثنائي يجمع نخبة من المفكرين والأدباء والفنانين والناشرين من مختلف دول العالم، ما يجعل المعرض منصة حضارية للتواصل والتفاعل بين ثقافات العالم وفنونه.

فتحت عنوان “ الإمارات وماليزيا.. علاقات وثيقة وتعاون مستدام ” .. كتبت صحيفة “الوطن” تؤكد دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الحرص على تعزيز علاقات التعاون مع مختلف دول العالم، وتحقيق نقلات كبرى ومستدامة على كافة المستويات بفضل رؤية ونهج سموه الذي يرسخ مكانة الإمارات كشريك رئيسي لجميع الدول ومنها مملكة ماليزيا الصديقة التي تحرص بدورها على الارتقاء بكافة أشكال التعاون مع الإمارات، وهو ما يتم تأكيده في كافة لقاءات القمة بين قيادتي الدولتين، وعلى مختلف المستويات.

وأضافت أن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرسمية، إلى ماليزيا، وما واكبها من مراسم احتفالية بضيفها الكبير، تشكل محطة متقدمة على مستوى الجهود المتبادلة لمواصلة البناء على العلاقات التاريخية الوثيقة بين الدولتين الصديقتين نحو مراحل أرحب من التعاون المشترك وخاصة في القطاعات الاستراتيجية وذات الأولوية الحيوية لتحقيق المزيد من التنمية والتقدم والازدهار لما فيه خير وصالح البلدين وطموحاتهما المشتركة، وذلك ضمن توجهات الإمارات الهادفة إلى تعزيز العلاقات البناءة مع مختلف دول العالم التي تشاركها الرؤى نحو مزيد من التنمية والأمن والاستقرار ومواكبة تطلعات الشعوب بالأفضل.

وأشارت إلى أن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء والمسؤولين إلى ماليزيا الصديقة، تعطي دفعاً كبيراً للعلاقات نحو تحقيق المصالح المشتركة، وتبين حرص القيادة الرشيدة في الإمارات على مواصلة تنمية كافة مجالات التعاون المختلفة واستشراف الفرص الجديدة التي يمكن العمل عليها لإعطاء زخم أكبر للتنمية لما فيه خير وصالح الدولتين انطلاقاً من التوجه الثابت والمدرك لأهمية وفاعلية العلاقات العصرية وضرورة تطويرها بشكل دائم ومضاعفة نتائجها الإيجابية.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن مسيرة العلاقات بين الإمارات وماليزيا وما تحظيان به من مكانة مرموقة على المستويين القاري والدولي تشكل نموذجاً حضارياً يقتدى للعلاقات الدولية الواجبة واستراتيجيات التعاون الفاعلة والمثمرة التي تؤكدها اتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة والإنجازات المحققة على الصعد كافة وجهود تعزيز التعاون في كافة القطاعات مثل العلمية والاقتصادية والعسكرية والطاقة والصحة والاستثمار والتجارة البينية خاصة أن الإمارات أكبر شريك تجاري لماليزيا في غرب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، والتوافق على أهمية ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والاعتدال والعمل للسلام .. كل ذلك وغيره الكثير يعكس متانة وقوة العلاقات الواعدة والمبنية على أسس قوية لتحقيق طموحات البلدين.

من ناحية اخرى وتحت عنوان “ أبوظبي الدولي للكتاب .. رسالة حضارية ” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن اليوم ومع انطلاق فعاليات الدورة الـ32 من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، في مركز أبوظبي للمعارض، تحتفي أبوظبي بالإبداع الإنساني، وبالتنوع الثقافي العالمي، بكل ما هو تجسيد لقيمة الكلمة والمعرفة والفن، وهو احتفاء استثنائي يجمع نخبة من المفكرين والأدباء والفنانين والناشرين من مختلف دول العالم، ما يجعل «أبوظبي الدولي للكتاب» منصة حضارية للتواصل والتفاعل بين ثقافات العالم وفنونه.
وأضافت أن المعرض هذا العام يضيء على مفهوم الاستدامة وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. كما تحل الجمهورية التركية ضيف شرف ببرامج وفعاليات وندوات تبحث التبادل الثقافي بين تركيا والعالم العربي وسبل تعزيز الحوار بينهما، كما اختير الفيلسوف العربي من القرن الرابع عشر ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع ليكون شخصية محورية لهذه الدورة من المعرض، وسيكون تراثه وإنجازه الكبير على طاولة المناقشات عبر العديد من الندوات.
وتابعت كما يحتشد برنامج المعرض بأكثر من 2000 فعالية متميزة وهادفة تقام في المركز الرئيس للمعرض، وهو مركز أبوظبي للمعارض، إضافة إلى عددٍ من المواقع الثقافية في إمارة أبوظبي.

وقالت في ختام افتتاحيتها : " هكذا عاماً بعد عام، ودورة بعد أخرى، يؤكد «أبوظبي الدولي للكتاب» على دوره المعرفي الكبير، وعلى رسالته الحضارية، باعتباره ملتقى عالمياً للثقافات والفنون، ومنصة تزهو بالفكر الإنساني، فيصبح مجيئه عيداً.. وفرحاً سنوياً بالمعرفة يتجدد في مدينة الثقافة والفنون والإبداع".

- خلا -