أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها على الدور المتنامي للدولة في دعم السلام والاستقرار في القارة الأفريقية ، لافتة إلى أن «يوم أفريقيا» مناسبة تؤكد فيها الإمارات، العلاقات الراسخة بين الشعب الإماراتي وشعوب القارة الأفريقية، وحرصها على توثيق الروابط مع مختلف الدول الأفريقية الصديقة، والاعتزاز بالشراكات التي تجمعها بأغلب دول القارة، والقائمة على أساس راسخ من الاحترام المتبادل، ومراعاة المصالح المشتركة.

وسلطت الضوء على اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الخطة الشاملة لتطوير ومضاعفة أطوال الشواطئ العامة في دبي بنسبة 400% بحلول العام 2040 .. مؤكدة أن مسيرة دبي أصبحت مصدراً للإلهام كواحدة من أكثر مدن العالم تفوقاً وقدرة على السباق مع الزمن لتكون قصة نجاحها الاستثنائية ملحمة بناء متميزة.

فتحت عنوان “أفريقيا.. استقرار وتنمية” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ دور متنامٍ لدولة الإمارات في دعم السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، وحرص مستمر على تعزيز علاقات الصداقة مع دول القارة السمراء، والعمل بشراكة لدفع النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، ومكافحة تغيرات المناخ، ومجابهة الفقر، والأمراض والأوبئة، والتصدي للتطرف والإرهاب، وهي أهداف تسعى الدول الأفريقية لبلوغها عبر خططها وطموحاتها وتطلعاتها للمستقبل”.
وأضافت أن «يوم أفريقيا» الذي يواكب ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية في عام 1963، يجسد معاني التضامن الأفريقي ووحدة الهدف والمصير بين دول وشعوب القارة، وهي مناسبة تؤكد فيها الإمارات، العلاقات الراسخة بين الشعب الإماراتي وشعوب القارة الأفريقية، وحرصها على توثيق الروابط مع مختلف الدول الأفريقية الصديقة، والاعتزاز بالشراكات التي تجمعها بأغلب دول القارة، والقائمة على أساس راسخ من الاحترام المتبادل، ومراعاة المصالح المشتركة.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن للإمارات رؤية شاملة تجاه القارة الأفريقية، تستهدف تعزيز بنية السلم والأمن والاستقرار والازدهار، وتعمل عبر مسارين؛ إنساني وتنموي لمساعدة دولها في تجاوز العديد من التحديات الاجتماعية والصحية والاقتصادية والاستثمارية، كما تسعى الدولة خلال الفترة الحالية إلى تحفيز العالم على زيادة التمويل المناخي في الدول الأفريقية، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات، آخرها تقديم دعم إماراتي مادي لمشاريع تستهدف حفظ التراث العالمي والوثائق وتنمية وتأهيل القدرات والكوادر في أفريقيا.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ دبي.. إبهار متجدد ” .. قالت صحيفة “الوطن” إن مسيرات المدن كما تختزل في ثناياها عبق التاريخ وسير أحداثه فهي كذلك تعكس عبر تنميتها وإنجازاتها مستوى ما وصلته من تقدم وازدهار وكيف تؤسس لمستقبلها، وهنا تكمن أهمية ما تحققه من نجاحات لكونها تشكل مؤشراً لمكانتها وتنافسيتها.

وتابعت : " ولأن مسيرة دبي أصبحت مصدراً للإلهام كواحدة من أكثر مدن العالم تفوقاً وقدرة على السباق مع الزمن لتكون كافة فصول قصة نجاحها الاستثنائية ملحمة بناء متميزة برؤيتها وتخطيطها وعبر مكانتها التي وصلتها بفعل عبقرية قيادتها وموقعها المتميز على المستوى العالمي والحرص على تعزيزه كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، خلال اعتماد سموه الخطة الشاملة لتطوير ومضاعفة أطوال الشواطئ العامة في دبي بنسبة 400% بحلول العام 2040 وزيادة مساحتها من 21 كم حالياً إلى 105 كم ورفع نسبة الخدمات 300% على الشواطئ العامة بحلول 2025، وذلك ضمن خطة دبي الحضرية بقول سموه: “هدفنا تعزيز المكانة الريادية التي حققتها دبي كواحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها تطوراً.. وسنظل نحافظ على تفرد دبي واسم دبي المرتبط بالنجاح واللامستحيل”، ومبيناً أن: “دبي تحرص على توفير كافة مقومات التنمية العمرانية المتكاملة التي تضع الإنسان محوراً لها بهدف الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق سعادة المواطنين والمقيمين والزوار”.

وأضافت أن عزيمة دبي أنها رغم كل ما وصلت إليه من نموذج مشرف يتفوق على أغلب مدن العالم إلا أنها مع كل إنجاز جديد تعتبر أن ما حققته مجرد بداية لما سيليه في انعكاس لقوة توجهها وعبقرية فكرها القيادي الحريص على استدامة التطوير والعمل ليكون الارتقاء بمستوى جودة الحياة المحور الرئيسي لمختلف المشاريع العملاقة وآليات العمل والاستراتيجيات التي تتعاظم نتائجها منذ إطلاق أول خطة حضرية في دبي قبل أكثر من 6 عقود كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: “التطوير في دبي مستمر ولا نزال في البداية . . وسنواصل تقديم أفضل مستوى حياة للأفراد والعائلات في الخدمات والمشاريع عالمياً”.

وأكدت الصحيفة في الختام أن دبي تمتلك العزيمة وإرادة التنافسية وتواصل التحليق بطموحاتها وتنميتها الشاملة متجاوزة الكثير من الأحلام وهي ترسخ نموذجها المبهر، فهي تعرف هدفها جيداً ويتعزز زخم مسيرتها بالأفكار الإبداعية والخلاقة لتمضي بكل ثقة رافعة سقف التحدي بمشاريع غير مسبوقة في عصر أصبحت فيه من أبرز مناراته في التقدم والحداثة واستباق المستقبل.

خلا -