عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 06-11-2023
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ببدء عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، في مبادرة مكملة لتحركات الإمارات الهادفة إلى احتواء الأزمة الإنسانية في القطاع وتداعياتها على المنطقة إثر استمرار التصعيد، كما تجسد أولويات الدولة في تكثيف الجهود للعمل على وقف تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين في غزة.

كما سلطت الضوء على حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، العرض العسكري “حصن الاتحاد 9″، في العاصمة أبوظبي، والذي يعد مناسبة وطنية متجددة تبين ما وصلت إليه قواتنا المسلحة الباسلة من قدرات وإمكانيات وجاهزية بفضل دعم ورعاية ومواكبة سموه، لتكون من أفضل القوات وأكثرها احترافية واستعداداً إقليمياً ودولياً وما تنعم به من كفاءات قتالية لتبقى الإمارات واحة الأمن والسلام والاستقرار، وتبين المستوى المتقدم للمنتسبين ومعنوياتهم وخبراتهم وحسهم الوطني المشرف واستعدادهم للبذل في سبيل إمارات المجد والحضارة والشموخ ولحماية إنجازاتها وصون مكتسباتها.

فتحت عنوان “ مواقف أصيلة ” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يأمر ببدء عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، في مبادرة مكملة لتحركات الإمارات الهادفة إلى احتواء الأزمة الإنسانية في القطاع وتداعياتها على المنطقة إثر استمرار التصعيد، كما تجسد المبادرة أولويات الدولة في تكثيف الجهود للعمل على وقف تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين في غزة.
وأضافت أنها مبادرة إنسانية جديدة من صاحب السمو رئيس الدولة تعبر عن نهج الإمارات الثابت والمستمر في التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع، بتوفير الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الصحية لهم، عبر التعاون مع الشركاء لتعزيز الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمة الراهنة.
وأكدت الصحيفة في الختام أن “الفارس الشهم 3”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بفتح باب التطوع للأطباء ولمتطوعي المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية، إضافة إلى جهود إماراتية إنسانية مكثفة منذ بداية الأزمة، تجسد مواقف الدولة الأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف، بالتزامن مع دعواتها الدائمة دولياً لوقف إطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين، وفتح ممر إنساني آمن ومستدام.

من ناحيتها وتحت عنوان “ من أجل فلسطين” .. كتبت صحيفة “ الخليج” بعد “الفارس الشهم 1” التي أطلقتها دولة الإمارات لإجلاء الرعايا من مختلف الجنسيات من أفغانستان، و"الفارس الشهم 2" لإغاثة الأشقاء والأصدقاء المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، ها هي الإمارات تطلق “الفارس الشهم 3” لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت : " ولأن الإمارات تدرك معاناة الشعب الفلسطيني في هذه الفاجعة التي يعيشها، ولأنها تعي مسؤوليتها الوطنية والقومية والإنسانية، ولأنها ملتزمة بالقضية الفلسطينية كقضية تحتل أولوية اهتمامها، ولأن قيادتها الرشيدة لم تدخر جهداً من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإيجاد آفاق للتهدئة من أجل حماية المدنيين، وصولاً إلى حل سياسي يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، وعاصمتها القدس الشريف، من أجل كل ذلك، وفي خطوة تستهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، العمليات المشتركة في وزارة الدفاع ببدء عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشارت إلى أن سموه وجه بفتح باب التطوع للأطباء المسجلين في وزارة الصحة، ودائرة الصحة في أبوظبي، والأطباء المسجلين لدى الهلال الأحمر، والمؤسسات الخيرية الإماراتية، في بادرة هي الأولى في هذا المجال لتأمين عمل المستشفيات في قطاع غزة، وتوفير الكوادر الطبية اللازمة للتعويض عن النقص الفادح للأطباء في المستشفيات، وتمكينها من تلبية الحاجات الإنسانية في مواجهة ما تتعرض له من عدم قدرة على استيعاب ما يصلها من إصابات.

وقالت في ختام افتتاحيتها : “إنها مأثرة إنسانية جديدة تسجّلها دولة الإمارات في إطار دورها الإنساني المتعاظم في مد أياديها البيضاء لكل محتاج على وجه المعمورة، ومن جديد، ها هي الإمارات تتقدم الصفوف في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن فلسطين كانت، وستظل قضيتها الأولى، بلا منازع”.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “حصن الوطن” .. كتبت صحيفة “الوطن” : " برعاية وتشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، يمثل العرض العسكري “حصن الاتحاد9″، في العاصمة أبوظبي، والذي نظمته وزارة الدفاع بالتعاون مع شركائها مـن المؤسسات والجهات الحكومية والاتحادية، مناسبة وطنية متجددة تبين ما وصلته قواتنا المسلحة الباسلة من قدرات وإمكانيات وجاهزية بفضل دعم ورعاية ومواكبة سموه، لتكون من أفضل القوات وأكثرها احترافية واستعداداً إقليمياً ودولياً وما تنعم به من كفاءات قتالية لتبقى الإمارات واحة الأمن والسلام والاستقرار، وتبين المستوى المتقدم للمنتسبين ومعنوياتهم وخبراتهم وحسهم الوطني المشرف واستعدادهم للبذل في سبيل إمارات المجد والحضارة والشموخ ولحماية إنجازاتها وصون مكتسباتها، كما أكد سموه مشيداً “بالجاهزية العالية للقوات المسلحة وقوات الأمن والمستوى المتقدم لأفرادها ووحداتها والقدرات المتطورة التي تتمتع بها”، ومبيناً الدور التاريخي لها بالقول: “إن القوات المسلحة كانت على مدى العقود الماضية الحارس الأمين لمسيرة دولة الإمارات التنموية وستظل بإذن الله تعالى رمزًا لمنعة الوطن وعزته”.
وأضافت أن العرض العسكري المبهر الذي تم بحضور صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، قائد الوطن وحامي العرين، وقدمته وحدات من مختلف تشكيلات القوات المسلحة وتخلله محاكاة واقعية لعمليات متنوعة وشهد استعراض جانب من إمكانياتها وشجاعة أفرادها واحترافيتهم وعروضاً جوية وأداء قسم الولاء من قبل المشاركين وسط إقبال جماهيري كبير في مكان العرض بجزيرة ياس.. يؤكد ما يتميز به المنتسبون وروحهم العالية في صورة شديدة الدلالة على عمق الانتماء، في الوقت الذي تمضي فيه قواتنا المسلحة لاستدامة ومضاعفة التمكن من أكثر مقومات العصر الحديث تطوراً والتعزيز الدائم للقدرات وامتلاك وصناعة التقنيات الحديثة والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي.. كما يمثل رسالة محبة وسلام في حب الوطن وفدائه يتشاركها الجميع ويدركون عمق معانيها الوطنية الراسخة التي تتناقلها الأجيال وتُستقى منها معاني البطولة والانتماء، وبأن قواتنا المسلحة ستكون دائماً بالمرصاد لكل من يمكن أن تسوِّل له نفسه المساس بثرى الوطن الطاهر أو النيل من أمنه ومنجزاته، وبأنها دائماً قوة حق وعدل يحمل كل من يتشرف بالانتساب إليها قيم الوطن ومثله ومبادئه ويدرك حجم الأمانة المقدسة التي نذر حياته لها انطلاقاً من التوجهات الوطنية التي تؤكدها القيادة الرشيدة.
وقالت في ختام افتتاحيتها إنه في كل يوم نعبّر عن أسمى آيات الفخر والاعتزاز بأبناء قواتنا المسلحة فهم حماة اتحادنا الشامخ ودرعه وسيفه البتار للذود عنه، والقادرون على التعامل بحزم وحسم مع أي تحديات بكل احترافية ومهنية وفي أصعب الظروف وأعقدها، والأبطال الذين شاركوا مع قوات الدول الشقيقة والصديقة في الكثير من المهام لما فيه خير العالم والإنسانية وأمن المجتمع الدولي، وأصحاب التضحيات الطاهرة والخالدة ببذلهم وعطائهم، وعلى أهبة الاستعداد في كل وقت لتأدية واجبهم، فهنيئاً للوطن بأبنائه وبناته الذين يثبتون دائماً وأبداً أنهم الأبطال وحماة المسيرة.