- 11/13/2023 11:02:49 AM - GMT (+4 )
تركزت اهتمامات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم على الفعاليات العالمية التي تشهدها دولة الإمارات خلال شهر نوفمبر الجاري، والتي تؤكد أنها دولة محورية وفاعلة في استشراف المستقبل وصياغة ملامحه بما يصب في صالح البشرية ويسهم في الارتقاء بنوعية حياة الإنسان على هذا الكوكب ويعزز التعاون بين دول العالم لما فيه خير شعوبها وسعادتها.
فتحت عنوان "كوب 28.. قمة الأرض" أشارت صحيفة "الاتحاد" إلى اقتراب موعد استضافة الإمارات قمة المناخ "COP28" بعد 17 يوما، حيث تحتضن العالم في مدينة "إكسبو دبي" للتوصل إلى إجراءات فعالة وحاسمة، ونتائج تحقق تطوراً جوهرياً في مواجهة تداعيات التغير المناخي، وحماية الأرواح والمجتمعات عبر التخلي عن أساليب العمل التقليدية، والتركيز على توحيد الجهود، واحتواء الجميع، والعمل معاً، واعتماد إطار شامل وحاسم للهدف العالمي المتمثل بحماية الكوكب.
وقالت الصحيفة إن الإمارات عملت منذ شهور، لتكون قمة المناخ "COP28" متميزة تنظيماً ومشاركة ونتائج، من خلال حوارات ولقاءات وفعاليات في المنطقة والعالم، خلصت إلى إعداد خطة تقوم على تطوير آليات التمويل المناخي، وتركيز جهود التكيف على البشر، وتحسين الحياة وسُبل العيش، وتحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل مؤتمر الأطراف.
وأكدت "الاتحاد" حرصها على مواكبة هذا الحدث العالمي، من خلال منصاتها الرقمية وقنواتها المرئية والمسموعة باللغتين العربية والإنجليزية، لإبراز جهود الإمارات الكبيرة لضمان انعقاد نسخة استثنائية من قمم المناخ، تحوي صانعي السياسات والنشطاء والمهندسين ورواد الأعمال وشرائح المجتمعات، لمواجهة التحدي المناخي بإجراءات جادة، وإطلاق نموذج جديد للتنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون وعالية النمو.
أما صحيفة "الوطن" فتطرقت إلى استضافة الإمارات "معرض دبي للطيران 2023" الذي تنطلق فعاليات دورته الـ18 اليوم، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وقالت إن العرض يعد محفلا رائدا تحتضنه الدولة بشكل دوري ضمن جهودها لرسم المستقبل في الكثير من القطاعات الرئيسية، وأبرز فعاليات قطاع الطيران العالمي، علماً أن الدورة الحالية تعتبر الأكبر من نوعها من خلال مشاركة 148 دولة واستقطاب أكثر من 1400 جهة عارضة وحضور أكثر من 300 متحدث دولي؛ لتعزيز فرص التعاون والتقدم التكنولوجي واستكشاف أحدث الاتجاهات ورفع سقف الابتكار المستدام للمستقبل.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان "الإمارات وجهة العالم للمستقبل" إلى أن المعرض يضم 180 طائرة تجارية وعسكرية من أكثر الطائرات تقدماً في العالم بعضها يظهر للمرة الأولى، ما يوفر فرصة شديدة الأهمية للاطلاع على أحدث ما توصل إليه "القطاع" من تقدم، وعلى مدى تسخير التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة واستخدام وقود الطيران المستدام والحلول الإبداعية والابتكارات التي تدعم جهود الاستدامة فيه، بالإضافة إلى أن بحث مستقبل قطاع الفضاء سيكون حاضراً بقوة خلال الحدث بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء، عبر جناح خاص ومشاركة أهم القادة والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار للتواصل ومناقشة أحدث الحلول والابتكارات والأفكار التي تسهم في تطور القطاع ودوره الحيوي في رسم المستقبل.
وقالت إن الإمارات تؤكد من خلال المعارض والفعاليات الكبرى التي تنظمها على مدار العام، حرصها على تقديم كل ما يحتاجه العالم لاستشراف المستقبل بشكل جماعي، لافتة إلى أن التطور والتقدم والازدهار هدف لجميع الشعوب، كما أن عمليات التحديث وفق آليات عصرية تراعي الاستدامة وتلبي الاحتياجات المتنامية تتطلب تعزيز الجهود والتفكير المشترك واستعراض الرؤى والتعريف بأحدث الاختراعات لما تمثله من داعم لتطوير الأفكار وبالتالي إيجاد حلول تكون على قدر الطموحات والاحتياجات، الأمر الذي تحرص معه جميع الدول على أن تكون حاضرة في كافة المناسبات التي تحتضنها وتقودها الإمارات وذلك للاستفادة من مسيرتها بوصفها من أكثر دول العالم تنمية وتحقيقاً للأهداف التي تعمل عليها ولبنيتها التحتية الفريدة من نوعها وقدرتها على تأمين الفرص المناسبة لإنجاح الفعاليات التي تدعم التوجهات المستقبلية وفق استراتيجيات عصرية ومنتجة.
وختمت "الوطن" افتتاحيتها بتأكيد أن "المعرض" فرصة لإذكاء التنافسية الفاعلة والإيجابية بين أكبر الشركات المعنية في صناعة الطيران وعقد الصفقات، ومناسبة يحرص جميع المعنيين على التواجد المباشر فيها وتبادل الأفكار والاطلاع على توجه القطاع نحو المستقبل وما سيكون عليه، وذلك بفضل ما تعمل عليه الإمارات استناداً إلى رؤيتها الاستشرافية وجهودها التي يستفيد منها العالم أجمع.