سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، الضوء على معرض دبي للطيران الذي انطلقت فعالياته أمس ، والذي يرسخ ريادة الإمارات في مجال استضافة وتنظيم أبرز الأحداث العالمية، ويؤكد دورها المهم حاضراً مستقبلاً في تطوير الصناعات المختلفة، كما يجسد قدرتها على تحفيز الصناعة في قطاع الطيران عالمياً، إلى جانب جهودها في اكتشاف فرص شراكة جديدة تدعم مسيرة التطور والازدهار والتنمية المستدامة.

فتحت عنوان “طيران مستدام” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن معرض دبي للطيران الذي انطلقت فعالياته برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، يرسخ ريادة الإمارات في مجال استضافة وتنظيم أبرز الأحداث العالمية، ويؤكد دورها المهم حاضراً مستقبلاً في تطوير الصناعات المختلفة، كما يجسد قدرتها على تحفيز الصناعة في قطاع الطيران عالمياً، إلى جانب جهدها في اكتشاف فرص شراكة جديدة تدعم مسيرة التطور والازدهار والتنمية المستدامة.
وأوضحت أن المعرض يبرز أيضاً أهمية الشركات الوطنية في مجال صناعات الطيران، من خلال اكتسابها سمعة وثقة عالميتين عبر الصفقات التي يتم إبرامها، كما يؤكد قوة وتنوع الاقتصاد الإماراتي وارتكازه إلى عناصر الابتكار والتكنولوجيا وحماية البيئة، حيث يقدم المعرض الحلول التي تساهم في دعم جهود الاستدامة بقطاع الطيران، لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وأضافت في ختام افتتاحيتها : “ صفقات مليارية ضخمة أبرمت في المعرض الذي لعب دوراً كبيراً خلال السنوات الماضية في تمكين قطاع الطيران من تجاوز تحديات صعبة، كما ساهم في المشاركة الإيجابية والتعاون البنّاء في إيجاد حلول للتحديات العالمية في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى تعزيز فرص التعاون والتقدم التكنولوجي، عبر اللقاء والحوار، في أكبر حدث عالمي متخصص في صناعة الطيران، وبما يخدم مستقبل القطاع على أسس مستدامة”.

من جهتها وتحت عنوان “ الإمارات تقود العالم لمستقبل أفضل” .. قالت صحيفة “الوطن” إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل العمل لترسيخ دورها المؤثر في صنع مستقبل أفضل للعالم، انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية المشاركة الإيجابية والتعاون البنّاء في إيجاد حلول للتحديات العالمية العابرة للحدود، وتوسيع دائرة الشراكة في معالجة الملفات المرتبطة بمستقبل العالم وفي مقدمتها ملف الاستدامة”، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، خلال زيارة سموه “معرض دبي للطيران”، وهو ما يدرك أهميته العالم الذي يواكب بكل إبهار نهضة الإمارات الشاملة وفاعلية جهودها ونجاحاتها المتعاظمة على مختلف الصعد وأهمية دعوتها للعمل المشترك، فضلاً عما تعكسه مبادراتها واستراتيجياتها من ثقة تامة بمسيرتها ضمن رؤية متكاملة وعبر ما تنظمه من فعاليات رائدة وما تُعد له وتحققه من إنجازات تعكس عِظم الطموحات في تجسيد تام لقوة استعدادها للمستقبل.
وأضافت أن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أكدا خلال استقبال سموهما عدداً من وفود الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الدورة الثامنة عشرة من “معرض دبي للطيران” بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، على حرص الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة على مواصلة إسهامها الإيجابي على الصعيد الدولي ضمن مختلف المجالات، لاسيما مجال الطيران، ودعم القطاع وتهيئة كل الفرص التي من شأنها ضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وتابعت :" “معرض دبي للطيران يعد من أهم الأحداث العالمية التي تستضيفها دولة الإمارات” كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، منوهاً “بتطوره وتنامي مكانته من حيث حجم ونوعية المشاركات الوطنية والعالمية وتنوع الحلول والمعروضات التي تُشكّل مجتمعة ملامح مستقبل أحد أهم القطاعات الحيوية وهو قطاع الطيران العالمي”، وكذلك “حرص الدولة على تعزيز مكانتها كمنصة لانطلاق العالم نحو مراحل جديدة من النمو بما تمتلكه من خبرات ومقومات تمكنها من الاضطلاع بدور مؤثر في هذا الاتجاه، ولما لقطاع الطيران من أهمية لكونه من أبرز القطاعات المرتبطة بالمستقبل ولما له من تأثير مباشر في باقي القطاعات”.. وهو ما شدد عليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مبيناً أن “الحدث يترجم نهج الإمارات في تفعيل حوار عالمي هدفه تمكين القطاعات الحيوية من اكتشاف فرص جديدة لشراكات داعمة لمزيد من التطور والازدهار” ".
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تسابق الزمن وتتقدم الصفوف مؤكدة أنها عنوان المستقبل الذي تستعد له بعزيمة لا تلين ونجاحات تعزز مكتسباتها وتنافسيتها مرسخة قدرتها الفذة على قيادة العالم ليكون القادم على قدر التطلعات.