عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 22-11-2023
-

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة “بريكس” بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد سموه دعوة دولة الإمارات إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والوقف الفوري لإطلاق النار، وأن السبيل الوحيد لمعالجة هذه الأزمة هو إعادة إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس “حل الدولتين” .

فتحت عنوان “ إنهاء الصراع” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة “بريكس” بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تأتي في إطار تحركات الإمارات وسعيها الدؤوب لوقف فوري لإطلاق النار، وضرورة بذل جهود سريعة وحقيقية وجماعية لحل الصراع قبل أن تتوسع دائرة العنف، والسعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين.
وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أكد في كلمة، وجهها بهذه المناسبة، على مسؤولية المجتمع الدولي الكبيرة في إيجاد أفق لهذا السلام، والعمل بشراكة على توفير الحماية للمدنيين، وضمان ممرات مستدامة وآمنة لوصول المساعدات الإنسانية، خاصة أن الأزمة الحالية أثبتت، بما لا يدع مجالاً للشك، أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، وأن غياب أفق الحل السياسي لن يخدم أي طرف، ولن يؤدي إلا إلى تجدد دوامة العنف.
وأكدت “الاتحاد” في الختام أن الإمارات تعمل بشراكة إقليمية ودولية من أجل تفعيل كل الأدوات الممكنة للتهدئة وإنهاء التوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لإغاثة المدنيين في غزة، وصولاً إلى هدف الدولة الأساسي في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام، ولضمان أن يصبح الحوار والتعايش السلمي طريقاً للاستقرار في المنطقة.

من ناحيتها وتحت عنوان “ لا بديل عن السلام العادل والشامل” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبفضل رؤية سموه الثاقبة، تؤكد دولة الإمارات دقة توجهاتها للتعامل مع كل التحديات الإقليمية والدولية، وفاعلية مساعيها لإنهاء الصراعات والنزاعات، ومبينة أهمية تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لحماية المدنيين وتأمين إغاثتهم بالمساعدات الإنسانية، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الدفع نحو مسارات تضمن تحقيق السلام، كما أكد سموه خلال المشاركة في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة “بريكس” بشأن قطاع غزة عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك في كلمة وجهها بهذه المناسبة مجدِدَاً: “دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار”، ومبيناً سموه: “أن السبيل الوحيد لمعالجة هذه الأزمة هو إعادة إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس “حل الدولتين” وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.. ومشدداً سموه: “على ضرورة بذل المجتمع الدولي كل ما في وسعه لإنهاء الصراع وتخفيف معاناة المتضررين والعمل على إيجاد بيئة من السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة جميع الجهود لضمان أن يصبح الحوار والتعايش السلمي طريقاً للاستقرار في المنطقة”.

وأوضحت أن مواقف الإمارات الحكيمة التي تشدد عليها من مختلف المنابر وفي المحافل كافة بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، والهادفة إلى وقف التصعيد وحقن الدماء وتجنيب المنطقة والعالم بؤرة صراع جديدة، تواكبها تنفيذاً لأوامر سموه حملة استجابة إنسانية مشرفة تضاف إلى مسيرتها التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تتم عبر مسارات عدة مثل حملة “الفارس الشهم 3″، لإيصال المساعدات التي تشكل شريان حياة للمحتاجين عبر عشرات الطائرات التي تقوم بنقل مئات الأطنان من مواد الإغاثة الضرورية، وكذلك إقامة مستشفى ميداني، بالإضافة إلى مكرمة سموه السامية باستقبال ألف طفل فلسطيني من غزة مع عائلاتهم لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة، وألف من مرضى السرطان من مختلف الشرائح، تؤكد نبل الأهداف التي تعمل الإمارات على تحقيقها انطلاقاً من ثوابتها الأخلاقية والإنسانية .

وأضافت في الختام أنه على العالم أن يعمل على تحقيق السلام كونه الضامن الحقيقي والوحيد الذي يمكن أن يوفر أساساً قوياً للبناء عليه نحو مرحلة يسودها التعايش والأمن بين جميع الشعوب، وهو ما يشدد عليه عقلاء العالم والدول التي تتسم سياستها بالحكمة وفي مقدمتها الإمارات.