- 11/25/2023 11:13:37 AM - GMT (+4 )
أشادت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “دعم المزارعين ” بالمبادرات المتلاحقة للقيادة الرشيدة لدعم قطاع الزراعة الوطني، وتمكين أصحاب المزارع المواطنين، من خلال تخفيف الأعباء المالية عليهم، من التوسع في نشاطاتهم، وزيادة إنتاجية مزارعهم، ما يصب في تحقيق أهداف الدولة في توفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن، ورفع نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي، إلى جانب التشجيع على اتباع أنظمة زراعة مستدامة، لا سيما وأن القطاع الزراعي يشكل منطلقاً رئيساً للدولة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي.
واعتبرت أن توسيع نطاق الدعم المقدم لتعرفة الكهرباء في المناطق الشمالية للدولة ليشمل جميع أصحاب المزارع التي تغطيها شركة الاتحاد للماء والكهرباء، بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعزز حضور المُزارع المواطن، وإنتاج المزارع بقوة في الأسواق المحلية، ويسهم في تخفيض تكلفة الإنتاج، وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، إضافة إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وخلصت إلى أن مبادرة القيادة الرشيدة التي تلقاها أصحاب المزارع المواطنون بالفرح، تحقق التكامل مع مختلف القطاعات الإنتاجية، وتدعم العملية الاقتصادية برمتها، وتخدم نهج الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، من خلال تحويل المزارع إلى مشروعات إنتاجية واستثمارية ناجحة، تطبق الممارسات الزراعية الجيدة، وتتبع معايير جودة الإنتاج الزراعي، وتنتهج طرق الإدارة المستدامة للبيئة.
صحيفة الوطن وتحت عنوان “ أيقونة جديدة تعكس روح دبي” قالت إن مشاريع دبي العملاقة والاستثنائية بمواصفاتها وجودتها وفاعليتها تعكس جانباً من نهضتها الرائدة وتميز مسيرتها وقوة استراتيجيات التنمية التي تهدف إلى مضاعفة جودة الحياة فيها واستباق المستقبل بنجاحات ورؤى تضيف إلى التقدم والازدهار الذي تزخر به الإمارة ضمن نهجها الذي لا يعرف الحدود في التطوير لتعزيز جودة الحياة والارتقاء بمستوى سعادة الإنسان ومواكبة احتياجاته المستقبلية، وتبين قوة التخطيط وحجم المستهدفات.
واعتبرت أن“الخط الأزرق لمترو دبي” الذي دشن مساره سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، مشروع استراتيجي يتوج نجاح مترو دبي الذي نقل منذ تشغيله في 2009 حتى أكتوبر الماضي قرابة 2.2 مليار راكب، ويأتي وفق خطة “دبي الحضرية 2040” بتكلفة 18 مليار درهم وأول مشروع نقل مطابق لمواصفات المباني الخضراء الفئة البلاتينية ويمتد بطول 30 كم أكثر من نصفه تحت الأرض بأعماق تصل 70 متراً، ويتضمن 14 محطة لخدمة 9 مناطق يقطنها أكثر من مليون نسمة، وسيتم إطلاقه في العام 2029، وسينقل 320 ألف راكب يومياً بحلول العام 2040، ويربط بين عدة مناطق حيوية ويتوقع أن تصل منافعه الإجمالية إلى أكثر من 56.5 مليار درهم، ويدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33″، ويعكس بالإضافة إلى ذلك أحد مسارات طموحات دبي المستقبلية ومن المشاريع التنموية الواعدة بقوة لتضيف إلى ما تحفل به من تقدم وتميّز يكسب مسيرتها الكثير من الإبداع المجسد لعزيمتها ومجدها الذي تحرص على الارتقاء الدائم به.
وخلصت إلى أن دبي ترسخ نموذجها الاستثنائي في الحداثة بفعل عبقرية التخطيط وقوة العمل وما تتسم به مشاريعها من مواصفات تراعي أرقى المعايير وتهدف إلى تعزيز تنافسيتها ونهضتها الشاملة ومضاعفة ما ينعم به مجتمعها من سعادة.
صحيفة الخليج وتحت عنوان “هولندا.. إلى اليمين” اشارت إلى أن تصدّر «حزب الحرية» الهولندي اليميني المتطرف المناهض للإسلام والوحدة الأوروبية بزعامة غيرت فيلدرز الانتخابات التشريعية بحصوله على 37 مقعداً من إجمالي 150 مقعداً، ما يؤهله لتشكيل الحكومة الجديدة، ويهدد بزلزال سياسي ليس في هولندا وأوروبا فقط؛ بل ربما أبعد من ذلك مؤكدة أنها نتيجة انتخابابية صادمة للكثيرين الذين أعربوا عن قلقهم في ما يتعلق بالاتحاد الأوروبي وأوضاع المسلمين في هولندا، خصوصاً أن فيلدرز كان دعا إلى خروج بلاده من الاتحاد على غرار بريطانيا؛ إذ وعد بإجراء استفتاء على الخروج يطلق عليه (نكست) في حال فوزه، كما يدعو إلى مكافحة الهجرة عبر إعادة مراقبة الحدود، واحتجاز أو ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وإعادة طالبي اللجوء السوريين.
واعتبرت انه بالرغم من مواقف فيلدرز المعادية للعرب والمسلمين والمؤيدة لإسرائيل فمن الصعب التكهن بقدرة «حزب الحرية» على تشكيل الحكومة الجديدة بسهولة، خصوصاً أن بعض الأحزاب التي يراهن عليها للانضمام إلى حكومته الائتلافية رفضت أن تكون شريكة له؛ إذ أعلن بيتر أومتسيغت زعيم حزب «العقد الاجتماعي الجديد» الذي فاز ب 20 مقعداً الانضمام إلى مثل هذا الائتلاف، في حين رفض فرانس تيمرمانز زعيم تحالف اليسار- البيئيين الذي حل ثانياً (25 مقعداً) الانضمام إلى حكومة ائتلافية، وأعلن أنه «حان الوقت لأن ندافع عن الديمقراطية»، في مواجهة المد اليميني الشعبوي الذي يجتاح هولندا والعديد من الدول الأوروبية، مثل إيطاليا والمجر وسلوفاكيا.
وخلصت إلى أنه من الصعب التنبؤ بما سيحدث في مفاوضات تشكيل الحكومة، لكن من الواضح أن أوروبا تتغير.