- 11/28/2023 11:02:39 AM - GMT (+4 )
سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على، وصول الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ضمن أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة، وذلك ضمن محطة متقدمة من مسيرة إنسانية تاريخية ومستدامة تقف فيها الإمارات دائماً مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتقوم بتأمين الرعاية الإنسانية الواجبة وخاصة للفئات الأكثر تأثراً جراء الأوضاع المأساوية التي يعانونها بفعل الأحداث والتطورات الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة.
وأكدت الصحف أن الإمارات صارت مركزاً عالمياً لجذب واستقطاب أفضل العقول من شتى الأنحاء، بمبادرات خلاقة ترسخ دورها الاستثنائي ورسالتها الحضارية في تعزيز المعرفة البشرية، ، وبناء مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء بحلول مستدامة وآمنة للأجيال المقبلة، وذلك بفضل تصدرها مختلف مؤشرات التنافسية الدولية، وتوفيرها البيئة المثالية للنمو والتطور والاستثمار وإدارة الأعمال في إطار من الشفافية والحوكَمة الرشيدة.
فتحت عنوان “إنسانية تصنع الفارق” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، المجسدة لقيم الوطن الأنبل بمثله ومواقفه الإنسانية وأصالة شعبه، استقبلت أبوظبي الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ضمن أوامر سموه بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، حيث وصل 93 من الأطفال الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون من إصابات وحروق شديدة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع 80 مرافقاً من عائلاتهم، عبر طائرة أقلتهم من مطار العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، انطلاقاً من حرص الإمارات على تقديم الاحتياجات الرئيسية لإنقاذ حياة المنكوبين والمحتاجين والحد من تداعيات الأوضاع الصعبة التي تفاقم معاناتهم، وذلك ضمن محطة متقدمة من مسيرة إنسانية تاريخية ومستدامة تقف فيها الإمارات دائماً مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتقوم بتأمين الرعاية الإنسانية الواجبة وخاصة للفئات الأكثر تأثراً جراء الأوضاع المأساوية التي يعانونها بفعل الأحداث والتطورات الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة.
وأكدت أن جهود الإمارات تشكل “فزعة خير” متكاملة عبر المبادرات الإنسانية التي تقوم بها بشكل دائم لإغاثة المنكوبين وإيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية العاجلة للمدنيين في القطاع، وتأمين مختلف أوجه الرعاية الطبية سواء عبر من تقوم باستضافتهم أو الذين تقدم لهم أنواع العلاجات كافة في المستشفى الميداني الذي أقامته في قطاع غزة ويشرف عليه طاقم وطني بكل ما يمثله ذلك من موقف نبيل وفاعل للحد من التداعيات التي يشهدها القطاع ومنها القطاع الطبي.
وأضافت أنها جهود ومساع شديدة الأهمية من حيث حجم وقوة وسرعة الاستجابة التي تتم ضمن عملية “الفارس الشهم 3”، في تجسيد تام لدور الإمارات التاريخي الداعم لجميع الدول الشقيقة والصديقة وخاصة خلال الأوقات الصعبة والتي تعبر عن حمية الخير والتفاعل الإيجابي والعمل على تأمين الاحتياجات بكل ما يمثله حجم الجهود من رافعة للمساعي العالمية برمتها، ومنها الجسر الجوي الذي أوصل آلاف الأطنان من المساعدات الضرورية الغذائية والطبية انطلاقاً من ثوابت الدولة المشرفة.
وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها إن المجتمع الدولي يدرك حجم المأساة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة وخاصة الأطفال الذين يشكلون أكثر من نصف سكانه، وأمام حجم التحدي وخطورته عليه أن يضاعف التركيز على الجانب الإنساني والدفع نحو الوقف الدائم لإطلاق النار وتفعيل مسارات الحل التي تحقق السلام العادل والشامل وفق المرجعيات المعتمدة، وهي مسؤولية تقع على عاتق جميع دول العالم التي يجب أن تتعاون وتتكاتف وتكثف مساعيها الهادفة لكون الأولوية للإنسان وحياته.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “نموذج رائد” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ بالعلم والابتكار، تحقق الإمارات المزيد من النجاحات في شتى المجالات، حتى أصبحت نموذجاً رائداً ورائعاً في دعم وتشجيع النوابغ والعلماء والباحثين والعقول والمواهب المبدعة، خاصة من الكوادر والكفاءات الوطنية، التي تسهم بفعالية منقطعة النظير في رفعة الوطن وازدهاره، واستمرار مسيرته التنموية”.
وأضافت أنه بسعيها المتواصل لصنع مستقبل واعد لأبنائها، واهتمامها النبيل بمساعدة المجتمعات الإنسانية على مواجهة التحديات الجديدة، تتيح الإمارات كل الفرص الممكنة للباحثين من أجل «ابتكار الحلول الداعمة لنمو وتطور مختلف القطاعات الحيوية، ومن أبرزها قطاع الطاقة، بما له من أهمية كمحرك رئيس من محركات التنمية»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وقالت في ختام افتتاحيتها إنه بفضل تصدرها مختلف مؤشرات التنافسية الدولية، وتوفيرها البيئة المثالية للنمو والتطور والاستثمار وإدارة الأعمال في إطار من الشفافية والحوكَمة الرشيدة، صارت الدولة مركزاً عالمياً لجذب واستقطاب أفضل العقول من شتى الأنحاء، بمبادرات خلاقة ترسخ دورها الاستثنائي ورسالتها الحضارية في تعزيز المعرفة البشرية، عبر تقدير وتثمين كل جهد مخلص يستهدف تحسين جودة الحياة، وبناء مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء بحلول مستدامة وآمنة للأجيال المقبلة.