- 11/30/2023 10:50:30 AM - GMT (+4 )
سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على انطلاق مؤتمر الأطراف «COP28» اليوم في الدولة حيث يلتقي العالم في مهمة إنقاذ تاريخية للأرض، من خلال مضاعفة الجهود لاحتواء تداعيات التغير المناخي، وخفض الانبعاثات، وتحقيق التحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة، والتقدم معاً نحو بناء حياة أفضل لأجيال المستقبل.
واهتمت الصحف بإحياء الدولة لذكرى يوم الشهيد تقديرا وتخليدا لتضحيات شهداء الوطن الأبرار وبطولاتهم التي ستبقى خالدة تتناقلها الأجيال.
فتحت عنوان “ مرحباً بالعالم” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” :" على أرض الإمارات يلتقي العالم اليوم في مؤتمر الأطراف «COP28»، في مهمة إنقاذ تاريخية للأرض، من خلال مضاعفة الجهود لاحتواء تداعيات التغير المناخي، وخفض الانبعاثات، وتحقيق التحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة، والتقدم معاً نحو بناء حياة أفضل لأجيال المستقبل.
وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يرحب بالعالم في الإمارات التي تتجه إليها الأنظار لصنع علامة فارقة في العمل المناخي، نظراً لسجلها الحافل في هذا المجال، فهي أول دولة بالمنطقة وقَّعت على اتفاق باريس للمناخ، وأول دولة تلتزم بخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، إلى جانب قدرتها على تعزيز فرص الالتقاء، وتوحيد الجهود من أجل أن تضمن للأجيال المقبلة عالماً صالحاً للحياة.
وقالت في الختام إنه من التضامن الإنساني والمصير العالمي المشترك، تنطلق الإمارات اليوم لتقود حواراً من أجل الخروج ببرنامج عمل واضح يقوم على التشاركية، ويحتوي الجميع، ويعزز التعاون من أجل حماية الأرض، وتحقيق التنمية، وإحلال الاستقرار والازدهار تحت شعار «نتحد، ونعمل، وننجز».
من ناحيتها وتحت عنوان “ مهمة إماراتية لإنقاذ الأرض” .. قالت صحيفة “الخليج” إن أنظار العالم تتجه إلى الإمارات اليوم مع افتتاح دورة مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي "COP28" في مدينة إكسبو دبي، الذي يشكل أهمية بالغة في مواجهة التغير المناخي الذي يهدد الكرة الأرضية، بعدما استكملت استعداداتها، ووضعت كل إمكاناتها من أجل إنجاحه، فهي ملتقى العالم ومحوره في المناخ، حيث تجمع 198 دولة، و160 قائداً، وآلاف المسؤولين الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني، لهدف وحيد وهو الحفاظ على الكوكب، وحماية البشرية من تداعيات التغيرات المناخية.
وأضافت أنه منذ اليوم الأول للاتحاد، وضع الآباء المؤسسون العمل المناخي في صلب استراتيجيات النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام بالتوازي مع الالتزام بمسؤوليات الإمارات تجاه البيئة والأجيال القادمة، وهذا الالتزام متواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الذي يؤمن بالدور الحيوي للعمل الدولي المتعدد الأطراف لحل الأزمات ومواجهة التحديات، وعلى رأسها تحدي التغير المناخي.
وتابعت أنه منذ سنوات بعيدة، نفذت الإمارات عشرات المشاريع بغرض الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وفي مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي انعقد في باريس عام 2015، أكدت خطتها لتوليد 24% من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2021، وهو ماحققته بالفعل.
وقالت في الختام : " والإمارات إذ تحتضن في دبي أكبر تظاهرة مناخية في "COP28" بحضور حشد من قادة العالم، إنما توجه رسالة إلى العالم بأنها قادرة على أن تلعب دوراً ريادياً في معركة مواجهة التغير المناخي وإنقاذ الكرة الأرضية من كوارث لا قدرة للبشر على تحمّلها.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “يوم الفخر والاعتزاز” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن الشهادة قيمة راسخة في الوجدان الوطني لشعبنا الأصيل، وستبقى سِيَر الأبطال محفورة في القلوب ونبراساً تُستمد منه أرفع معاني الانتماء أبد الزمان تعبيراً عن الوفاء لشهداء الإمارات الأبرار أهل الفداء الأقدس والبذل الأسمى والعطاء الأكبر، وتقديراً لمواقفهم التاريخية المشرفة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، معبراً عن الفخر والاعتزاز بتضحياتهم الطاهرة وبطولاتهم التي ستبقى خالدة تتناقلها الأجيال، ومبيناً سموه عِظم “يوم الشهيد” ودلالته بالقول: “في كل عام، يأتي يوم الثلاثين من شهر نوفمبر حاملاً ذكرى غالية لأبناء الوطن الذين أظهروا أصالة معدنهم وصدق عهدهم مع الله تعالى والوطن، هي ذكرى “يوم الشهيد”، هذا اليوم الأغر في تاريخ وطننا الغالي الذي نخلد فيه ذكرى شهدائنا عبر التاريخ، ونتذكر بفخر واعتزاز وامتنان تضحياتهم وبطولاتهم، ونرويها لأبنائنا وأحفادنا لتظل حاضرة في عقولهم ووجدانهم، يستقون منها أسمى معاني حب الوطن والإخلاص له والتضحية من أجله وتلبية ندائه في كل زمان ومكان”.
وأضافت أن صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، أكد مكانة أسر الشهداء وذويهم وتقدير تضحياتهم وحبهم لوطنهم مبيناً: “أن رعايتهم ستظل أولوية لنا على الدوام، لأن ما قدمه أبناؤهم للوطن ترك في أعناقنا ديناً نعمل على الوفاء به ما حيينا”.. كما أن لـ”يوم الشهيد” وقع خاص عند أسر الشهداء كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، مبيناً قوة إيمانهم وانتمائهم مخاطباً إياهم: “أقول لهم مجددًا إن وطنكم وقيادتكم وشعبكم يقدرون تضحياتكم، ويثمنون عاليًا صبركم ورباطة جأشكم واحتسابكم الذي يؤكد صدق إيمانكم بالقضاء والقدر، وعمق انتمائكم الوطني، إن دماء أبنائكم تعطي كلمات الوفاء والولاء والانتماء أسمى معانيه”.. فنهج أهل الشهداء مدارس في الإيثار وحب الوطن والبذل في سبيله، وهي مناسبة وطنية نوجه فيها التحية لقواتنا المسلحة الباسلة مصنع الرجال وحصن الوطن المنيع، والتي من صفوفها ينبري أصحاب العطاء والتضحيات التي تتجسد فيها قوة الإمارات بأبنائها ومواقفهم وثباتهم.
وقالت في الختام إن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أكد: “أن “يوم الشهيد” هو يوم الوفاء والعرفان لشهداء الوطن والإجلال لتضحياتهم وبطولاتهم والتي ستبقى أوسمة كرامة ومنارات عز للأجيال”.. ففي هذا اليوم المجيد بمعانيه العميقة نقف إجلالاً ووفاء للأبرار الغيارى الذين سطروا أسماءهم في سجلات الشرف بأحرف من نور وقدموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن عز الوطن ومجده ورسالته ليبق عزيزاً شامخاً ببذلهم وإقدامهم، فصدقوا العهد وأثبتوا أنهم من روح هذه الأرض الطاهرة بإخلاصهم لتبقى رايتها رمزاً للعزة والمنعة منذ أن روت دماء أول شهيد أرض الوطن قبل يومين من قيام دولة الاتحاد.. فطوبى لشهداء الإمارات ولهم كل الإكبار عرفاناً لما أورثوه لنا من عزة ومجد وشموخ.