- 12/3/2023 11:11:39 AM - GMT (+4 )
سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52 ، وتزامنها مع انعقاد “COP28”، حيث أحيت الإمارات عيد اتحادها الـ52 في احتفال حضره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وضيوف “COP28”.
وأضافت الصحف أنه مثلما كان الاحتفاء بعيد الاتحاد متميزاً، كان استقبال العالم، مفعماً بالإيمان بالمصير الواحد للبشرية جمعاء في مواجهة أكبر تحدٍ تواجهه في الوقت الراهن؛ وهو الأزمة المناخية، لافتة إلى المؤشرات الإيجابية التي شهدها “COP28” منذ انطلاقته ، ومنها إعلان صاحب السمو رئيس الدولة ، في افتتاح المؤتمر، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، لسد فجوة التمويل المناخي.
فتحت عنوان “ مستقبلنا الأفضل”.. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ 52 عاماً من عمر اتحاد الإمارات، بُني فيها الإنسان، وعلا فيها البنيان، وتضاعفت النجاحات، متمسكون خلالها بقيم زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمؤسسون الأوائل، وبمبادئ الاتحاد، وإرثنا التاريخي وهويتنا، مصطفون خلف قيادتنا الرشيدة التي ما فتئت تحصد الإنجاز تلو الآخر، وتضع سعادة ورفاهية المواطن على رأس أولوياتها، وتسمو بالوطن إلى أعلى مؤشرات التنافسية العالمية”.
وأضافت أنه على أرض الوطن، وبين العالم، أحيت الإمارات عيد اتحادها الـ52 في احتفال حضره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وضيوف “COP28”، عبّر عن رؤية الدولة المتجددة، وطموحها الأكبر من التحدي، ورسالتها الإنسانية في تعزيز التنمية، وسعيها لتعظيم أوجه الشراكة والتعاون عالمياً، وإبراز مهمتها في استشراف التحديات والحلول المستدامة، وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وقالت في ختام افتتاحيتها إنه في مناسبة وطنية غالية، تنطلق رسالة من “COP28” لتحمل الخير للإنسان والأرض، وتجدد انطلاقتنا التنموية التي نوثق فيها روابطنا، ونضاعف فيها جهدنا، ونواصل البناء والتطوير، ونعزز مكتسباتنا بسواعد أبنائنا، بالعمل والمثابرة والإنجاز والتنافس، لتبقى الإمارات منارة للتعايش والأخوة الإنسانية والسلام، ونموذجاً للنهضة في المنطقة والعالم.
من ناحيتها وتحت عنوان “ مفاجآت “COP28” السعيدة” .. قالت صحيفة “الخليج” إن احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الثاني والخمسين لهذا العام تزامنت مع احتضانها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP28” المنعقد في مدينة إكسبو دبي.
وأضافت أنه مثلما كان الاحتفاء بعيد الاتحاد متميزاً، ينبض بروح الانتماء وحب الوطن، كان استقبال العالم على هذه الأرض المباركة، مفعماً بالإيمان بالمصير الواحد للبشرية جمعاء في مواجهة أكبر تحدٍ تواجهه في الوقت الراهن؛ وهو الأزمة المناخية.
وتابعت : “ تتعلق دولة الإمارات بالمستقبل، وتعمل من أجله، وتؤمن بأن ما تسطره هذه الأجيال من أعمال نافعة، يعود بالخير على الأجيال اللاحقة. وبما أن قضية المناخ الملحة، تفرض التحرك العاجل لإنقاذ الحياة والأرض، سيحسب للإمارات أن المؤتمر الذي تستضيفه، جاء متفرداً عمّا سبقه، ويؤسس لعصر جديد من العمل المناخي”.
وأشارت إلى أن “COP28” شهد منذ انطلاقته مفاجآت أضاءت بالسرور والتفاؤل؛ حيث أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، في افتتاح المؤتمر، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، لسد فجوة التمويل المناخي، وتيسير الحصول عليه بكُلفة مناسبة.
وأوضح أن الصندوق يهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول 2030، وهو إنجاز من شأنه أن يحدث اختراقاً إيجابياً في حماية كوكب الأرض من التهديدات المناخية الطارئة والمتوقعة.
ولفتت إلى أنه قبل الافتتاح كانت المفاجأة بتفعيل صندوق «الخسائر والأضرار»؛ للتعويض على الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ، وهو هدف طال انتظاره، وقد تحقق على هذه الأرض المباركة.
وقالت إن كل المؤشرات، التي بدأت من الإعداد الجيد إلى دقة التنظيم والشفافية في طرح القضايا ذات الصلة، تؤكد أن “COP28” ينتهي إلى نتائج حاسمة، تؤسس لتاريخ جديد للعمل المناخي، فهذا المؤتمر يمثل لحظة حاسمة لتحقيق الأهداف، لا سيما عدم تجاوز حرارة الكوكب للحد البالغ 1.5 درجة مئوية، وما شهده من مبادرات غير مسبوقة في انطلاقته، يشير إلى أن النتائج النهائية مبشرة وواعدة، وهذا رهان الإمارات وقيادتها منذ أن تم الإعلان عن استضافتها “COP28”.
وأكدت أن الإمارات، دولة لا تعرف المستحيل، ومصممة على إنجاح هذه التظاهرة كما نجحت في كل الميادين ، وتؤكد شهادات القادة والفاعلين والمراقبين أن الرئاسة الإماراتية للمؤتمر، تمكنت من التغلب على كثير من التباينات والخلافات حول كثير من القضايا، ومنها صندوق «الخسائر والأضرار»، وما زال لدى الإمارات الكثير من المفاجآت السعيدة التي ستتوالى خلال باقي أيام المؤتمر.
وقالت في الختام إنه في ظل هذا العزم والإرادة، سيكون يوم اختتام المؤتمر، بعد أيام، فرحة عالمية على أرض الإمارات، وسيكون له بالغ الأثر الإيجابي في كوكب الأرض ومستقبل الحياة، لقد قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" : إن “أنظار الشعوب تتجه إلينا، وآمالها تتعلق بما سنتفق عليه، ومن حق أولادنا وأحفادنا علينا أن نترك لهم عالماً صالحاً للحياة”، وبإذن الله، ستفي الإمارات بوعدها، وستكون عند طموحها مثلما عرفها العالم أهلاً للإرادة والإبهار والإنجاز.
من جهتها وتحت عنوان “ كل عام والإمارات أجمل ” .. قالت صحيفة “الوطن” : " يردد شعبنا الأصيل دائماً عبارة وجدانية تعكس ولائه المطلق لقائد الوطن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، فالجميع من مواطنين ومقيمين على امتداد ربوع دولة الإمارات يحمدون الله على “نعمة محمد بن زايد” الوالد والقائد والزعيم والمعلم الذي يؤكد دائماً فخره بأبنائه وبكل مخلص لهذه الأرض المباركة وعمق الارتباط وقوة المسيرة الوطنية كما بين سموه خلال كلمة مصورة عظيمة بمعانيها ودلالاتها بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 قال فيها: “إلى شعب الإمارات الكريم.. إلى سند الوطن وقوته.. إلى كل من يعتبر الإمارات وطناً وكل من يساهم في أن نخطوا خطوة أخرى من أجل الوطن.. نحن محظوظون بكم، تمضي الأعوام في عمر هذا الوطن عاماً بعد عام ونحن نمضي إلى الأمام يداً بيد وقلباً بقلب وعزيمة لا تقف عند حد متمسكين بجذورنا في هذه الأرض المباركة رافعين رؤيتنا إلى السماء.. كل عام والوطن بكم جميعاً أجمل والحمد لله على نعمة الإمارات والحمد لله على نعمة شعبنا”.
وأضافت ها هي الإمارات اليوم عنوان الحداثة والتقدم والسباق مع الزمن نحو مستقبل تصنعه مبكراً بإنجازاتها وبكل ما تمثله من منارة تشع رؤى فاعلة وأملاً متجدداً بالقدرة على تحقيق الأفضل لجميع الشعوب، فاستثنائية المسيرة تثبت دائماً أن دولة اتحادنا الشامخ “نعمة للعالم” بقيمها ومواقفها ومبادراتها التي ترسم المسارات الأفضل لخير البشرية بفضل قيادة سموه وإخوانه الحكيمة بروح الاتحاد لتستمر السفينة في الإبحار نحو آفاق عالمية جديدة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وقالت إنه بحضور صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، وقادة ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة من المشاركين في “COP28”.. فإن الاحتفالية المبهرة والاستثنائية بمناسبة عيد الاتحاد تحت شعار “رحلة نحو غد مستدام”، تعكس ما ليوم الثاني من ديسمبر من وقع خاص في القلوب لكونه اليوم الذي شكل فجراً جديداً لشعبنا والمنطقة والعالم، ومحطة مفصلية في مسار صناعة التاريخ الأبهى بفضل عزيمة الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مؤسس الوطن الأجمل الذي تقتدي به معظم الأمم وتريد أن تعمم نموذجه لعِظم ريادته على مستوى العالم.
وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن الثاني من ديسمبر ذكرى يوم تاريخي مجيد بفضل رؤية وعزيمة رجال عظماء تحدوا المستحيل وقدموا للإنسانية فصلاً ملحمياً استثنائياً في نشوء الدول وصعودها بطموحات تجاوزت الأحلام وإنجازات لا مثيل لها في العصر الحديث لتكون الإمارات درة زمانها.. كل عام والوطن وقيادته الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين بألف خير.