عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 07-03-2024
-

أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها حرص الإمارات على ترسيخ قاعدة علاقاتها مع مختلف دول العالم، والتي تقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والتعاون، والمصالح المشتركة، بجانب العمل من أجل التنمية والازدهار.

وسلطت الصحف الضوء على “باقة العمل” التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات والتي عملت عليها جهات عدّة من القطاعات الاتحادية والمحلية، وحتى القطاع الخاص، لتيسير الكثير من المعاملات التي كانت تستهلك الكثير من الوقت والجهد لإنجازها.

فتحت عنوان “ تعاون وشراكات” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن بناء الشراكات، وتوسيع آفاق المصالح المشتركة مع مختلف دول العالم، بما يعود بالخير والنماء والازدهار على الجميع، نهج إماراتي ثابت وأصيل نابع من رؤية القيادة الرشيدة، ومستند إلى مبادئ الاتحاد، ومستمد من قيم تاريخية، وترسخه دبلوماسية الدولة النشطة منذ التأسيس، عبر توطيد روابط التعاون وتوثيقها، وتعزيز التكاتف في مواجهة التحديات الإنسانية المشتركة، ما جعل من علاقات الإمارات وسياستها الخارجية أنموذجاً يحتذى به بين الشعوب والأمم.
وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال تسلمه أوراق اعتماد سفراء جدد لعدد من الدول الشقيقة والصديقة معينين لدى الدولة، يجدد التأكيد على هذا النهج، وحرص الإمارات على ترسيخ قاعدة علاقاتها مع مختلف دول العالم، والتي تقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والتعاون، والمصالح المشتركة، بجانب العمل من أجل التنمية والازدهار.
وقالت في ختام افتتاحيتها إن الإمارات مستمرة في تعزيز التعاون والتوسع في بناء الشراكات، ودعم كل المبادرات الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، إلى جانب تمهيد الطريق أمام استكشاف حلول تحمي رفاه وازدهار الأجيال الحالية والمقبلة، وبما يدعم نشر رسالة الدولة ومبادئها في إقرار أسباب الخير والنماء على أساس من الانفتاح الواعي والتعايش والتسامح، والسعي، بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والشركاء والمجتمع الدولي بأكمله، لترسيخ الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “باقة لتسهيل حياة الناس” .. قالت صحيفة “الخليج” إن “باقة العمل” التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات ليست خبراً أو حدثاً عادياً، بل قرار مبهج من حكومة طالما كان شغلها الشاغل راحة الناس وتيسير أمورهم، بل سعادتهم.

وأشارت إلى أن هذا الإجراء أو “الباقة”