عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 11-03-2024
-

 قالت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، إن شهر رمضان المبارك يحل على دولة الإمارات وهي تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل القيادة الرشيدة الحريصة على ترسيخ العطاء واستدامته، من خلال إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية في شتى بقاع الأرض، للوقوف مع الشعوب المحتاجة والمتضررة من الكوارث والأزمات والحروب، وإحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين من البشر؛ ذلك أن العطاء في الإمارات إرث أصيل، ونهج، ورسالة من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.

وسلطت الصحف الضوء على القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة الماضي، والذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان المبارك، بموافقة 14 دولة، والسماح “بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ومن دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة”، مشيرة إلى ترحيب الإمارات بقرار الهدنة، حيث عبّرت عن أملها في أن تُسهم هذه الخطوة في “تمهيد الطريق لإنهاء الأزمة بين الأطراف السودانية، وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة”.

فتحت عنوان “شهر العطاء”.. قالت صحيفة “الاتحاد” رمضان يحلّ علينا، ونحن ننعم بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل القيادة الرشيدة الحريصة على ترسيخ العطاء واستدامته، كأبرز قيم الشهر الفضيل، من خلال إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية في شتى بقاع الأرض، للوقوف مع الشعوب المحتاجة والمتضررة من الكوارث والأزمات والحروب، وإحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين من البشر؛ ذلك أن العطاء في الإمارات إرث أصيل، ونهج، ورسالة من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.
وأضافت رمضان يحلّ علينا، ونحن ننعم بسجل حافل من المنجزات، وتعزيز المكتسبات الوطنية، ضمن مسيرة التنمية المستدامة، من خلال إقامة المشاريع في مجالات التعليم والصحة والبنية والتحتية والطاقة وغيرها، كما نعمل بشراكة وتكاتف مع المجتمع الدولي لمكافحة الجوع والفقر وتقديم العلاج، وتعميم أوجه التقدم والتنمية، ومواجهة التحديات الإنسانية المشتركة، ونواصل نشر رسالة السلام، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقالت في ختام افتتاحيتها إن قيم الشهر الفضيل، تتجسد في مجتمع الإمارات الآمن المطمئن، والذي يشكل نموذجاً عالمياً للتسامح والأخوة الإنسانية، والصورة الأبهى للتلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب في تعزيز منظومة العطاء الإماراتية، بغض النظر عن المكان والزمان، بلا تفرقة أو تمييز؛ لأننا ننعم بقيادة استثنائية غرست أنبل القيم والمبادئ في هذه الأرض الطيبة، وجعلت من الإمارات واحة للأمان والرخاء والازدهار. وكل عام والجميع بألف خير.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “إنقاذ السودان من الكارثة” .. قالت صحيفة “الخليج”،إنه مع اقتراب دخول الحرب السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع من عامها الثاني، يزداد المشهد قتامةً مع اتساع المعارك وتعاظم المأساة الإنسانية، وانسداد الأفق السياسي للحل، أصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة الماضي، قراراً يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان المبارك، بموافقة 14 دولة، والسماح “بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ومن دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة”.

وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان وجّه نداءً قبيل الاجتماع إلى المتقاتلين “لإسكات الأسلحة بشكل دائم في جميع أنحاء البلاد، ورسْم طريقٍ ثابتة نحو سلام دائم للشعب السوداني”، محذراً من أزمة إنسانية “ذات أبعاد هائلة” حيث المجاعة تلوح في الأفق.

وأضافت الصحيفة أن دولة الإمارات قد رحبث بقرار الهدنة، وعبّرت عن أملها في أن تُسهم هذه الخطوة في “تمهيد الطريق لإنهاء الأزمة بين الأطراف السودانية، وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة”، وأكدت “دعمها لكل الجهود المؤدية إلى خفض التصعيد وبدء الحوار السياسي الذي يقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والازدهار”، كما دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي الأطراف كافة إلى “الالتزام بقرار مجلس الأمن، بما يحافظ على الأمن والاستقرار وسلامة أرواح السودانيين”.