عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأربعاء 20-03-2024
-

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، والاتصالات المتواصلة التي تقوم بها مع مختلف دول العالم لضمان إيصال هذه المساعدات بشكل كافٍ ودون عوائق، وتوجِّيهها بضرورة التعاون مع مختلف مؤسسات الإغاثة الدولية والأممية لمساعدتها على القيام بدورها في القطاع، وسط تثمين دولي لهذه الجهود المبذولة، ومنها حشد الدعم لإنجاح مبادرة الممر البحري “أمالثيا” لإيصال المساعدات إلى غزة.

وأكدت الصحف أن العمل الخيري في دبي نهج وممارسة يومية عبر مبادرات تحولت إلى مؤسسات تعمل داخل دبي وخارجها، مثل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية، التي كان أحدث مشاريعها “وقف الأم”، وغيرها من المبادرات التي تستجيب للأزمات الطارئة حول العالم حتى وصل عددها إلى نحو 54 ألف مبادرة ومشروع خيري، وبقيمة إنفاق في العام الماضي وحده أربعة مليارات درهم، مشيرة إلى أنه في رمضان تتجلى تلك الصورة، ويتنوع الفعل الخيري، وهو تعبير عن إيمان راسخ بأن العمل الخيري أسلوب حياة دائم، بل فعل المقصود منه ديمومته وإحداث التأثير الإيجابي الفعال في حياة متلقيه وإسعاده.

فتحت عنوان “استدامة المساعدات”.. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن القيادة الرشيدة تبذل جهوداً حثيثة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقوم باتصالات متواصلة مع مختلف دول العالم لضمان إيصال هذه المساعدات بشكل كافٍ ودون عوائق، كما توجِّه بضرورة التعاون مع مختلف مؤسسات الإغاثة الدولية والأممية لمساعدتها على القيام بدورها في القطاع، وسط تثمين دولي لهذه الجهود المبذولة، ومنها حشد الدعم لإنجاح مبادرة الممر البحري «أمالثيا» لإيصال المساعدات إلى غزة.
وأضافت أن مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الألماني فرانك شتاينماير، عبر اتصال هاتفي، أكدت الدور الذي تقوم به الإمارات لحشد الدعم لإنجاح مبادرة الممر البحري، كما أكدت الإمارات التزامها بالتعاون مع الدول كافة والأطراف الفاعلة في المبادرة، بهدف توفير قناة مستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية، وتأمين الإغاثة العاجلة واللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة.
وأشارت في الختام إلى أن الإمارات والمطبخ المركزي العالمي استكملا بنجاح إيصال المساعدات الغذائية إلى غزة عن طريق البحر، وتسليمها إلى شمال القطاع، ضمن جهود الدولة وحرصها ودورها المهم في توفير استجابة إنسانية مستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، من خلال جميع الطرق المتاحة، جواً وبراً وبحراً، والتي تمثلت بإيصال 21 ألف طن من الإمدادات العاجلة، عبر 216 رحلة جوية، و10 عمليات إسقاط جوي، و964 شاحنة، وسفينتين، وما زالت المساعدات تتدفق.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ الخير.. روح دبي ”.. أكدت صحيفة “البيان” أن الخير في دبي ودولة الإمارات بشكل عام يفيض ليعم الجميع، ويتجاوز الحدود إلى المحتاج البعيد، فلا تمييز في العطاء والإحسان، بل عمل إنساني خالص لوجه الله تعالى، لا يراد منه سوى الخير للإنسان وتحسين حياته مهما كان دينه أو لونه أو عرقه.

وأشارت إلى أن الخير في هذه البلاد لا يقتصر على أبواب الإحسان والتبرعات، بل هو في معنى أشمل فرص عمل وجودة حياة تشمل كل من يعيش على أرضها، ويصل تأثيره إلى مئات الملايين من أفراد أسرهم حول العالم.

وأضافت أن العمل الخيري في دبي نهج وممارسة يومية عبر مبادرات تحولت إلى مؤسسات تعمل داخل دبي وخارجها، مثل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية، التي كان أحدث مشاريعها “وقف الأم” لجمع مليار درهم لتعليم الأقل حظاً حول العالم، وغيرها من المبادرات التي تستجيب للأزمات الطارئة حول العالم حتى وصل عددها إلى نحو 54 ألف مبادرة ومشروع خيري، وبقيمة إنفاق في العام الماضي وحده أربعة مليارات درهم، وهو رقم قياسي، يدل على الرغبة الصادقة لدى القيادة والشعب على فعل الخير وتعظيمه وتوسيعه وضمان وصوله إلى محتاجيه، وترسيخه في قلوب وعقول شعب الإمارات.

وذكرت أنه حين يقول سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، “في دبي نعين المحتاج ونمدّ يد العون ويصبح فعل الخير أسلوب حياة، دبي مدينة الخير وأهلها أهله” فهو يؤكد حقيقة جوهرية أن الخير في هذه البلاد فعل إيماني لا جدال فيه، ولا حدود له، ينفتح على كل الثقافات ليظهر الصورة الحقيقية للإسلام وروحه السمحة.

وقالت إنه في رمضان تتجلى تلك الصورة وتكبر، واللافت فيها دائماً تنوع الفعل الخيري، فالمسألة أكبر من توزيع الطعام وسقيا الماء فقط، على أهميته، بل تتسع لتشمل التعليم عبر بناء المدارس والجامعات في المجتمعات الأقل حظاً، والعلاج عبر بناء المستشفيات الخيرية والمنشآت الإنتاجية والتدريبية لتشغيل الأيدي العاملة في المجتمعات الفقيرة، عدا عن الاستجابة الدائمة للأزمات والكوارث حول العالم، وإنقاذ الملهوف وإغاثة المحتاج، كل ذلك ما هو إلا تعبير عن إيمان راسخ بأن العمل الخيري أسلوب حياة دائم، لا يتوقف عند مناسبة أو حادثة، بل فعل المقصود منه ديمومته وإحداث التأثير الإيجابي الفعال في حياة متلقيه وإسعاده.

وأكدت “البيان” في ختام افتتاحيتها أن الخير، عطاء وسعادة وإخاء وتماسك وتكافل، وكل معاني الإنسانية النبيلة، وفعل الخير عنوان المحبة والسلام، وتلك هي روح دبي النابضة.