قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “ مآثر زايد”: اليوم، تستذكر الإمارات، والعالم، والإنسانية، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأياديه البيضاء، ونموذجه المتفرد في الإحسان للبشر أينما كانوا، من دون تمييز بين لون أوعرق أو دين أو جنس، حيث أضحى نهج القائد المؤسس ومآثره العظيمة في العمل الخيري والإنساني، راسخة في دولة الإمارات التي تواصل مد يد العون لجميع الدول والشعوب في العالم.

وأضافت أنه في مثل هذا اليوم، 19 رمضان، رحل عنا الشيخ زايد تاركاً إرثاً إنسانياً في بقاع شتى من العالم.. إرث يجسد الرسالة السامية والمبادئ والقيم التي تأسست عليها الإمارات في إغاثة الملهوف، ومساندة المحتاجين، وتعزيز التنمية من أجل الخير والسلام للشعوب، حتى أصبحت المساعدات أولوية وجزءاً لا يتجزأ من مسيرة الدولة والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً.

وخلصت إلى أن اسم الشيخ زايد، زيَّن ساحات العمل الإنساني والتنموي في مناطق شتى، وأضحى مرادفاً للإنسانية والعطاء والتسامح، بعد أن غرس بذور الخير في ربوع العالم، ورسم نهجاً إماراتياً دائماً في العطاء، عززته القيادة الرشيدة ببرامج ومبادرات إغاثية وتنموية تنشد الخير والاستقرار للجميع، إلى أن أضحت الإمارات واحدة من أهم عشرين دولة مانحة للمساعدات، ورسخت ريادتها في العمل الإنساني العالمي.

وتحت عنوان “ أبوظبي.. أيقونة السياحة العالمية” قالت صحيفة الوطن فى افتتاحيتها اليوم إن أبوظبي من الأكثر تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم لما تشهده مسيرتها من رفد دائم بالاستراتيجيات والخطط وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء الدائم بمكانتها وتنافسيتها الإقليمية والدولية وتعزيز كل ما تنعم به من مقومات السعادة والاستقرار والرفاهية، ولترسيخ موقعها بحكم أنها من أكثر الوجهات تفضيلاً وقدرة على الجذب والاستقطاب، وذلك عبر المشاريع النوعية المستوفية لأرقى المعايير وتتسم بتنوعها وتكاملها واستدامتها وهو ما يدعم تعزيز فرص التطوُّر والازدهار من خلال الدفع بعجلة التنمية الشاملة.

ولفتت إلى أن الجهود وكفاءة الأداء الاستثنائي الذي تقوم به الجهات المعنية بقطاع السياحة في الإمارة يحقق نتائج كبرى تبينها الأرقام النوعية التي تؤكد التقدم المتسارع بحركة السياحة في أبوظبي إذ استقبلت العام الماضي نحو 24 مليون زائر، مسجلة نسبة نمو بزيادة 30% عن العام 2022 والذي عزز بشكل لافت عجلة التنمية الاقتصادية للإمارة إذ بلغت مساهمة القطاع السياحي فيها 49 مليار درهم، كما سجَّلت الفنادق إيرادات بقيمة 6.4 مليارات درهم، بزيادة 22 في المائة، وهو يعكس دور القطاع السياحي ومكانة الإمارة الرائدة على المستوى الدولي، فضلاً عن كون الإنجازات تمثل أساساً قوياً لرؤية أبوظبي الاقتصادية لما تنتهجه من توجهات عصرية تعتمد الاستدامة وتواكب التحولات وتعزيز دور القطاع السياحي في دعم النمو الاقتصادي للإمارة.

وخلصت إلى أن كافة المقومات اللازمة لتحقيق المستهدفات تتوافر في كافة مناطق الإمارة من بنية تحتية متكاملة وحرص دائم على تطويرها ومنشآت عالمية وقوانين وتسهيلات ومشاريع ووجهات بالإضافة إلى الكم الهائل من الفعاليات التي تقوم بتنظيمها على امتداد العام، وما تقدمه من تجارب رائدة تؤكد قدرة فريدة من نوعها على ترسيخ مكانة الإمارة ضمن أكثر الوجهات العالمية تفضيلاً وأسرعها نمواً في القطاع السياحي.

صحيفة الخليج وتحت عنوان “حرب الاستيطان” قالت إنه كان لافتاً أن تقوم إسرائيل بأكبر عملية مصادرة للأراضي الفلسطينية منذ اتفاقية أوسلو عام1993 بالتزامن مع الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، وفي ذروة حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يعد تحدياً سافراً للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي الذي أكد في أكثر من قرار صدر عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة عدم شرعية مصادرة الأرض والاستيطان وتغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضافت أنه وانطلاقاً من موقفها التاريخي الداعم للحق الفلسطيني والرافض للممارسات الإسرائيلية فقد دانت دولة الإمارات مصادرة إسرائيل لأراضٍ فلسطينية تبلغ مساحتها 8000 دونم من منطقة الأغوار، وأعلنت «رفضها لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار»، ودعت إلى «وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

ونبهت إلى أنه إضافة إلى مصادرة الأرض والتهجير، فإن الضفة الغربية باتت تنوء بالمستوطنات والمستوطنين، حيث بلغ عدد المستوطنات 180 مستوطنة و194 بؤرة استيطانية منها 93 بؤرة رعوية، من بينها 12 مستوطنة في مدينة القدس، تضم أكثر من 730 ألف مستوطن.

وأشارت إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته مجموعة داعمة للاستيطان فإن عدد المستوطنين في الضفة الغربية زاد بنسبة 3 في المئة عام 2023، وتوقع «نمواً متسارعاً» لأعداد المستوطنين في الضفة خلال السنوات القادمة.

وخلصت إلى أن إسرائيل تخوض حرباً على أكثر من جبهة، حرب إبادة في غزة، وحرب على الأرض لتغيير الديمغرافيا من خلال تسريع الاستيطان ومصادرة الأرض باعتبارهما حرب وجود.