عناوين الصحف الأماراتية ليوم الأحد 15-07-2018
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 15 يوليو / وام / أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أهمية الزيارة التاريخية التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدولة على رأس وفد كبير الخميس المقبل في تعزيز العلاقات التجارية والثقافية والعلمية بين البلدين فضلا عن أنها تعكس رغبة الطرفين المعلنة في المزيد من التعاون وتؤسس لمرحلة جديدة عنوانها التعاون المثمر والمستقبل الواعد .. فيما تناولت الإنجازات التي تحققها دولة الإمارات - ضمن قوات التحالف العربي مع الشرعية اليمنية - سواء على المستوى العسكري أو السياسي وما تتعرض له من أكاذيب واتهامات باطلة وحملة تشويه ظالمة فقط لأنها تحملت مسؤولياتها تجاه أمن المنطقة بشجاعة وشهامة .. إضافة إلى المشهد العراقي وانتفاضة الشعب العراقي ورفضه للمخططات الإيرانية وتدخلاتها التي استهدفت تمزيق نسيجه.

وتحت عنوان " تعاون مثمر.. ومستقبل واعد " .. أكدت صحيفة " الاتحاد " أن العلاقات بين الإمارات والصين عميقة ومتينة .. ترى الإمارات الصين.. حليفا استراتيجيا وطرفا أساسيا في معادلة تحقيق الاستقرار الدولي بينما تنظر الصين إلى تجربة الإمارات بإعجاب وتقدير وتعتبرها عاملا مهما في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة ونموذجا تنمويا يقتدى به.

وقالت إن الزيارة التاريخية التي يقوم بها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدولة على رأس وفد كبير الخميس المقبل تعزز العلاقات التجارية والثقافية والعلمية بين البلدين والتي تنطلق من مبادئ راسخة وثابتة أساسها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتسوية النزاعات بالطرق السلمية وتعزيز السلام والاستقرار والأمن في الساحتين الإقليمية والدولية.

وأضافت أن الإمارات قيادة وحكومة وشعبا ترحب بضيفها الكبير لتعزيز صداقة بدأها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " قبل ثلاثة عقود واليوم نحن نحصد ثمار ما غرسه زايد والتي انعكست على المجالات الحيوية وبنت علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية متميزة.

وأكدت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. أن الصين عملاق اقتصادي دولي ولها ثقل سياسي عالمي ودورها مؤثر في استقرار الاقتصاد والسلام العالميين وزيارة رئيسها إلى الدولة في أول محطة خارجية له بعد إعادة انتخابه رئيسا لبلاده تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين عنوانها " التعاون المثمر.. والمستقبل الواعد".

من ناحيتها وتحت عنوان " الإمارات والصين " .. قالت صحيفة " الخليج " إنه حين توصف زيارة الرئيس الصيني المرتقبة لدولة الإمارات بالزيارة التاريخية فإن الوصف حقيقي ومعبر عن روح الحاضر وطموح المستقبل. لا مبالغة وإنما توصيف دقيق يعكس رغبة الطرفين المعلنة في المزيد من التعاون.

وتابعت تقرأ زيارة الرئيس الصيني من زوايا عدة وفي ضوء جملة عناوين دولة الإمارات اليوم تقع في صميم الفعل الإيجابي العربي دولة مركزية في محيطها الإقليمي والعربي وفي العالم وذلك ما أسهمت في وجوده عوامل عدة على رأسها سياسة الإمارات المعتدلة والمتوازنة التي هي بعض إرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي زار الصين قبل 26 عاما وأسفرت زيارته عن مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين الذي خرج آلاف السفراء والدبلوماسيين والمشتغلين بالترجمة والثقافة العربية.

وأضافت أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اشتغل على ذلك الإرث القيم تنمية وتطويرا حتى أصبحت العلاقات الإماراتية الصينية في وضعها الراهن ومن هنا جاءت الزيارات المتتالية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لترسيخ هذه العلاقة.

وذكرت أن محور القول أن العلاقة بين البلدين الصديقين من ذلك النوع المبشر والواعد نتيجة أسباب موضوعية متصلة بالسياسة والاقتصاد والثقافة وبرغبة صادقة من الشعبين الصديقين أيضا نحو المزيد من التزاور والتعارف.

وأشارت إلى أنه في هذا السياق يمكن تأكيد أن الحضور السياسي للصين في المنطقة العربية ليس على قدر الطموح ومن هنا يمكن أن تعزز زيارة الرئيس الصيني إلى الإمارات حضور الصين الإيجابي وهي الداعمة للقضايا العربية في الاجتماعات الثنائية والمحافل الدولية وفي الجانب الاقتصادي يبرز الدور الصيني كقوة عملاقة في الحاضر والمستقبل وحضورها الاقتصادي في المنطقة مكثف ويراد له المزيد من النمو ما يتوقع معه صعود كبير في المشاريع المشتركة.

وأضافت أن الإمارات مكان عمل وأمل وامتياز ودولة رائدة تتميز بانسجام سياستها الخارجية مع السياسة الداخلية المبنية على أسس وقيم التنمية والانفتاح والتسامح والصداقة وزيارة الرئيس الصيني ولقاؤه المرتقب مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أول ضمان لنجاح الزيارة التي تشكل تتويجا لخطوات وإرهاصات سابقة ومنطلقا جديدا إلى بدايات متجددة من مختلف أشكال الشراكة.

وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها .. إن الثقة مطلقة في أن دولة الإمارات صاحبة التجربة المتفردة في السياسة والاقتصاد والثقافة وفي مختلف محاور وتفاصيل اللقاء مؤهلة لعلاقة ندية وحقيقية مع التنين الصيني الذي بدأ يملأ مسافة متعاظمة من أفق العالم.

من جانب آخر وتحت عنوان " كذبة السجون الكبرى " .. قالت صحيفة " البيان " إنه مع كل إنجاز تحققه دولة الإمارات ضمن قوات التحالف العربي مع الشرعية اليمنية تظهر أكاذيب واتهامات باطلة تتداولها بعض المنظمات الحقوقية المسيسة بتقارير عن انتهاكات ترتكبها قوات التحالف العربي والحكومة الشرعية في المحافظات المحررة.

وذكرت أن دولة الإمارات بالتحديد تعرضت لحملة تشويه ظالمة فقط لأنها تحملت مسؤولياتها تجاه أمن المنطقة بشجاعة وشهامة فذهبت وسائل الإعلام الممولة من قطر والتابعة لجماعة الإخوان إلى إثارة الشائعات بشأن جزيرة سقطرى وسجون سرية في عدن وحضرموت.

وأشارت إلى أن المؤسف في الأمر أن منظمات دولية تداولت هذه الأكاذيب في تقاريرها ما دفع دولة الإمارات إلى إعلان رفضها القاطع ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية من ادعاءات باطلة عن إدارتها سجونا في عدن.

وتابعت غني عن القول إن قصة السجون السرية بدأت تظهر في الإعلام الممول من قطر والتابع لحزب الإصلاح اليمني بعد طرد قطر من التحالف العربي حيث سعت الدوحة عبر أجندتها وأدواتها في اليمن إلى ترويج الشائعات التي تستهدف التحالف العربي بشكل مستمر بهدف تحويلها إلى حقائق لتشتيت جهود التحالف العربي ومساندة ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وأوضحت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. أن الأخبار الكاذبة والاتهامات الباطلة ضد الإمارات مصدرها إما عدو يتجرع الهزيمة تلو الأخرى أو تيارات سياسية عاجزة ميدانها فنادقها.

من جهة أخرى وتحت عنوان " الشعب العراقي: لا لإيران " .. كتبت صحيفة "الوطن " إن السم الإيراني يستهدف الأجسام التي يجد فيها نقصا بالمناعة ولكن حساباته ورهاناته ستخسر وتنهار وتنهزم إلى غير رجعة لأنه طوال عقود من محاولات التدخل الكارثي ورغم كل ما سببته تلك السياسة الرعناء التي ينتهجها "نظام الملالي" سواء عبر القوة بواسطة المليشيات الإرهابية أو عبر شراء ضعاف النفوس لأن الشعوب العربية بجميع مكوناتها ترفض رفضا باتا أي وجود أو نفوذ لإيران وسياستها وكل ما يمت لها.

وأشارت إلى أن العراق كان ساحة أثخنت بالجراح والنكبات جراء التدخل الإيراني وعانى الملايين من أبنائه من وحشية التدخل والأجندات التخريبية والمخطط التوسعي وفي سبيل مصالح ضيقة على حساب مستقبل العراق عملت أنظمة سابقة على خدمة هذه الأجندة عبر إقصاء وتهميش شرائح واسعة وبينت عقم سياساتها التي انفضحت عند أول اختبار كاد يودي بالعراق إلى غير رجعة لتنهشه التنظيمات والجماعات الإرهابية المتعاملة مع إيران بالتزامن مع الضخ الطائفي لتمزيق النسيج العراقي حتى أتت ساعة الحقيقة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة لتوجه ضربة قوية لإيران عبر إلحاق الهزيمة بجميع أدواتها وأذرعها لأن المخطط الجهنمي الذي تم العمل عليه تناسى تاريخ العراق وأن الألم والجوع وضعف الأحوال المعيشية هي أوبئة ونتيجة للارتهان المقزز الذي كان في خدمة إيران وتجاهل مصلحة وتوجه شعب بأكمله فكان لابد من التعبير والوصول إلى لحظة الانفجار.

وأضافت أن التعبير كان في صناديق الاقتراع بآخر انتخابات تشريعية رغم محاولات إعادة الفرز والالتفاف على النتائج لكن النتيجة أكدت موقف العراقيين الرافض لتدخلات إيران بينما كان انفجار الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن عراقية ضد التدني الكارثي في الأوضاع وصيحات غصب لم تعد قادرة على الاحتمال مع تبديد آمالها بالإصلاح والشعب العراقي الذي عاش المعاناة يدرك تماما أن سبب كل ما بات عليه حاله هو إيران وجرائمها وتدخلاتها واحتكارها لقرار بلده لسنوات طويلة وتغذية مليشيات الموت والإجرام في محاولة لإغراق العراق بالفوضى لأن نظام إيران يقتات على الأزمات ويمتهن إشعال الحرائق ليهرب عبرها إلى الأمام بعيدا عن أزماته الداخلية التي يعي جيدا أن سقوطه بات قريبا بعد أن غرق شعبه بالويلات.

جراء سياساته العبثية.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إنه خلال شهور قليلة بين الشعب العراقي في الكثير من المحطات أنه لا يمكن أن يتقبل إيران ونظامها وتدخلاتها مهما كانت الأوضاع وتحت أي سبب بل يعي كالشعوب العربية الشقيقة له أن نظام إيران وباء قاتل لا بديل عن مجابهته وطرد أدواته وإقصاء عملائه ليكون تحسن الأوضاع ممكنا والشعب العراقي لن يثنيه شيء عن تحقيق هدفه والتعامل مع جوهر الأزمة.

- خلا -



إقرأ المزيد