عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 16-07-2018
-

 اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بانطلاق فعاليات " الأسبوع الإماراتي - الصيني" الذي يتزامن مع الزيارة التاريخية لفخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية إلى الدولة الخميس المقبل ..مؤكدة قوة ومتانة العلاقات بين الإمارات والصين والتي تقوم على الثقة والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة وحرص الجانبين على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات ..

ملقية الضوء على دور الصين الفاعل عالميا والداعم الرئيسي لتحقيق مطالب التنمية والأهداف الأممية لصالح الإنسان والتزامها بالشرائع الدولية ودعم قضايا الشعوب.

وتناولت الصحف تدخل ميليشيا حزب الله اللبناني التي تعد أكبر أذرعة إيران المسلحة في الخارج في الشؤون العربية وتهديداته بشأن ما يحدث في اليمن وتجاوزها حدود التصريحات إلى التدخلات المادية بتقديم العون والمساعدات اللوجستية لميليشيا الحوثي الإيرانية خاصة بعد انطلاق معركة تحرير الحديدة التي أزعجت إيران وميليشياتها في كل مكان.

فتحت عنوان " الأسبوع الإماراتي الصيني" .. قالت صحيفة " الاتحاد " إن الصين.. حضارة عمرها آلاف السنين وثقافتها لها سحر خاص تماما مثل سورها العظيم الذي أبهر العالم ويعتبر خير شاهد على عبقرية شعبها وقدرته على صنع المستحيل.

وأضافت أنه احتفاء بالثقافة الصينية وفنونها وإرثها الغني أطلقت الإمارات " الأسبوع الإماراتي - الصيني" تزامنا مع الزيارة التاريخية لفخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية إلى الدولة الخميس المقبل.

وأشارت إلى أن الإمارات استهلت احتفاليتها بالصين بتدشين النسخة العربية من كتاب الرئيس شي جين بينغ حول الحكم والإدارة والذي ينقل رؤية ضيف البلاد الكبير حول السياسة والاقتصاد والمجتمع والشؤون العسكرية والدبلوماسية إضافة إلى المجالات الثقافية وخبرته الكبيرة في إدارة شؤون البلاد.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إن شمس الحضارة الصينية تشرق في " الأسبوع الإماراتي - الصيني" مؤكدة أن علاقتنا مع هذا البلد عنوانها التكامل الثقافي والإنساني والتبادل المعرفي والحضاري وتأتي امتدادا لصداقة وطيدة أرساها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " لتكون نموذجا في العلاقات بين الدول تقوم على الثقة والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة.

من ناحيتها وتحت عنوان " الصين بلد الأمل " .. كتبت صحيفة " الوطن " إن الصين تعطي بقدرتها التنظيمية الفائقة وهي بلد المليار ونصف المليار إنسان الأمل بقدرة البشرية على تأمين احتياجاتها ومطالبها مع الأخذ بعين الاعتبار أن دولا كثيرة عريقة بتاريخها وحضاراتها وعدد سكانها قد لا يعادل 20% من سكان الصين تعاني أزمات ومشاكل تجاوزتها الصين منذ زمن بعيد رغم أنها تفوقها كثيرا في عدد السكان مع تلبية وتأمين المطالب المستحقة تبعا للزيادة السكانية يعيشون في مساحة تفوق الـ9 ملايين كيلو متر مربع بالكاد تعادل مساحة المياه منها 2.5%.

وأشارت إلى الكثير من أهداف الألفية التي تعمل الصين على تحقيقها وتحض الدول على تحمل مسؤولياتها الواجبة لذلك وهي تحاكي التطور والاحتياجات المستقبلية ولاشك أن التجربة الصينية تعتبر ملهمة ويمكن الاستفادة منها وتعميم التجارب الناجحة على الصعد كافة خاصة أنها بلد فاعل عالميا وداعم رئيسي لتحقيق مطالب التنمية والأهداف الأممية لصالح الإنسان وبالنسبة لبلد لم يكن عدد سكانه الضخم يوما عائقا أمام خططه التنموية وعجلته الاقتصادية المتسارعة بل بالعكس وصلت القدرة على الإدارة والتنظيم والإبداع درجة باتت فيها القوة البشرية فاعلة عالميا ورسخت موقع بكين كوجهة رئيسية للكثير من الدول المتقدمة.

وتابعت الصين كذلك بلد قانون سواء داخليا أو خارجيا من ناحية التزامها التاريخي بالشرائع الدولية ودعم قضايا الشعوب والعمل على تطبيق قرارات الأمم المتحدة وحل الخلافات بين الدول بالطرق السلمية وقواعد القانون الدولي بعيدا عن النزاعات والأزمات والتوترات وقد تمكنت بحكمة سياسية فاعلة من حل خلافاتها الحدودية مع عدد من دول الجوار وبالتالي تجنب أي خلافات قد تعيق مشاريعها وقدرتها الاقتصادية ودورها العالمي.

وأضافت أن علاقات الصين منذ إعلان النظام الجمهوري في العام 1949 تأخذ في الاعتبار المصالح المتبادلة مع جميع دول العالم التي تشهد معها تعاونا اقتصاديا وتجاريا وسياسيا ولم يكن لبكين خلافات مع أغلب الدول بل على العكس كان تعاونها مع دول العالم الثالث يأخذ منحى تصاعديا تمثلت نتائجه بفوائد كبرى لجميع الأطراف وهو ما رسخ موقع الصين كقوة عالمية مؤثرة في دعم السلام والأمن والاستقرار عالميا كونها إحدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وتاريخيا كانت مواقفها متزنة تراعي متطلبات الأمن العالمي والدعوة إلى تجنب الحروب والنزاعات والكوارث ومن هنا تحظى باحترام كبير من قبل أغلب دول العالم خاصة تلك التي يهمها أن تكون الصين داعمة لقضاياها ومطالبها.

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. أن الصين دولة متقدمة علميا وثقافيا وطبيا وتستند إلى تاريخ حافل بالحضارة والتقدم وباتت نهضتها الحضارية ملهمة للكثير من الشعوب والقدرة على تحقيق التقدم المنشود.

من جهة أخرى وتحت عنوان " تدخل سافر " .. قالت صحيفة " البيان " إن ميليشيا حزب الله اللبناني تعد أكبر أذرعة إيران المسلحة في الخارج التي تجاوز دورها في الأجندة الإيرانية حدود لبنان إلى باقي الدول العربية بينما تعتبر تصريحات زعيم الحزب الميليشياوي وتهديداته بشأن ما يحدث في اليمن اعترافا واضحا بتدخلاته في الشؤون العربية وهو ما لا يمكن إنكاره الأمر الذي يستدعي أولا تدخلا لبنانيا وعربيا ثم تدخلا دوليا لوقف هذه التدخلات السافرة التي تجاوزت حدود التصريحات إلى التدخلات المادية بتقديم العون والمساعدات اللوجستية لميليشيا الحوثي الإيرانية الأمر الذي زاد وانفضح بعد انطلاق معركة تحرير الحديدة التي أزعجت إيران وميليشياتها في كل مكان على مصير الحوثيين في اليمن.

وأشارت إلى أن الإمارات قد دعت الدولة اللبنانية التي ينتمي إليها حزب الله جغرافيا وله أنصاره ونفوذه في حكومتها وبرلمانها إلى اتباع سياسة النأي بالنفس التي كانت قد أعلنت الحكومة اللبنانية التزامها بها وعدم التدخل في شؤون اليمن وهو الطلب نفسه الذي تقدم به وزير الخارجية اليمني لنظيره اللبناني.

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. أن تصريحات نصرالله المضطربة والمذعورة ودعمه الانقلابين في اليمن كل ذلك لن يجدي ولن ينقذ ميليشيا الحوثي الإيرانية من مصيرها المحتوم لكنها بالقطع ستسيء للعلاقات اللبنانية العربية وستضر بمصالح لبنان وشعبه.

- خلا -