عناوين الصحف الإماراتية ليوم الخميس 19-07-2018
-

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالزيارة التاريخية التي يقوم بها اليوم فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات لتكون أول دولة يزورها بعد إعادة انتخابه رئيسا للبلاد وهو ما يؤكد قوة العلاقات التي تربط بين الإمارات والصين وحرصهما على تعزيزها والوصول بها إلى آفاق أرحب وهي خطوة عملاقة تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية بينهما.

فتحت عنوان " زيارة مهمة ترحيب بالغ " .. قالت صحيفة " الاتحاد " إنه من بين جميع بلدان العالم اختار فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ الإمارات لتكون أول دولة يزورها بعد إعادة انتخابه رئيسا للبلاد وهو اختيار ذو مغزى يعكس الأهمية القصوى التي توليها بكين للعلاقات المشتركة.. وله بالطبع كل التقدير والاعتبار من الإمارات التي تفتح ذراعيها بترحاب بالغ لاستقبال ضيف البلاد الكبير.

وأشارت إلى أن ما يجمع بين البلدين ثوابت كثيرة تتجاوز البعد الجغرافي والتباينات الطبيعية فكلاهما رسخ نموذجا مثيرا للإعجاب في المزج بين التمسك بالأصالة ومواكبة العصر والانطلاق نحو المستقبل بقوة وسرعة وجسارة بالاستفادة القصوى من العمق التاريخي والطفرة العلمية والثروات البشرية والموارد الطبيعية.

وأضافت وفي القلب من ذلك يتبنى كل من البلدين سياسات مستقلة متزنة تستهدف في مختلف تجلياتها المصالح العليا للمجتمعات الإنسانية عموما عبر مكافحة الإرهاب والعنف والتطرف والسعي المتواصل لتسوية النزاعات السياسية سلميا استنادا لمبادئ التسامح والاعتدال والتعايش المشترك..

لذلك كان من الطبيعي أن يختار البلدان المضي لأبعد نقطة في مجال التعاون الاقتصادي لأن التنمية البشرية هي أقصر الطرق لضمان أمن واستقرار العالم.

وتابعت أنه بالتالي فإن زيارة الرئيس الصيني الإمارات هي خطوة عملاقة تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية بعد الزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لبكين عامي 2012 و2015.

وأكدت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أنها تفتح آفاقا جديدة للنخب السياسية في العالم العربي التي يتعين عليها مراجعة كتابه الصادر بعنوان " حول الحكم والإدارة" لتتعلم من تجربته الاستثنائية.. كيف تحقق طفرة عملاقة في سنوات معدودة بهدوء ودأب وتواضع ومن دون صخب أيديولوجي من أي نوع.

من ناحيتها وتحت عنوان " مرحبا بالضيف الكبير " .. كتبت صحيفة " البيان " زيارة تاريخية لضيف كبير ستعطي دفعة قوية للعلاقات التاريخية المتميزة والمتطورة دائما بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية التي يزور رئيسها شي جين بينغ الدولة اليوم في أول خروج له من بلاده بعد إعادة انتخابه رئيسا للصين مدى الحياة زيارة غير عادية لها مدلولات ومعان كثيرة ولها أهمية كبيرة في مسيرة التنمية في البلدين .

وأشارت إلى أن الرئيس الصيني أكد أن الإمارات والصين يكملان بعضهما بعضا في التنمية وشريكان مهمان للتواصل والتنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية لما لديهما من رؤى تنموية متقاربة وأهداف سياسية متطابقة وروابط تعاون متنامية وهو ما أكده أيضا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله " تربطنا بجمهورية الصين الشعبية علاقة اقتصادية متينة وروابط ثقافية واجتماعية وثيقة وعلاقات استراتيجية تحقق رؤى البلدين والشعبين" كما أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن " الصين الشعبية والإمارات تلعبان دورا محوريا في استقرار المنطقة ومستقبلها الاقتصادي".

وأوضحت "البيان " في ختام افتتاحيتها .. أن زيارة الزعيم الصيني لدولة الإمارات على رأس وفد كبير تأتي لتعكس الرغبة القوية في ترسيخ أواصر التعاون المشترك بين البلدين والسعي لتأسيس عهد جديد من العلاقات الاستراتيجية المتينة والشاملة في شتى المجالات.

من جهتها وتحت عنوان " أهلا وسهلا ?? " قالت صحيفة " الخليج " تستقبل الإمارات اليوم الرئيس الصيني شي جين بينج مستهلا جولة تستمر تسعة أيام تقوده إلى السنغال ورواندا وجنوب إفريقيا حيث يحضر القمة العاشرة لدول" بريكس" .. مشيرة إلى أنها الزيارة الأولى لرئيس صيني إلى دولة الإمارات منذ 29 عاما والأولى للرئيس شي منذ إعادة انتخابه رئيسا للصين في مارس الماضي وهي مؤشر على مدى اهتمام الصين بدولة الإمارات في أن تكون الوجهة الأولى له في جولته الحالية.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت أول دولة خليجية تقيم شراكة استراتيجية مع الصين وظلت الصين أكبر شريك تجاري للإمارات على مدى السنوات الماضية كما أصبحت الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين وأكبر وجهة لها في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.

وأضافت أنه من هنا تشكل هذه الزيارة نقطة تحول في العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات من منطلق الإيمان المشترك بتعزيز العلاقات وتنميتها والدفع بها إلى الحدود القصوى تفعيلا للشراكة الاستراتيجية بكل معانيها ومضامينها خصوصا أن الصين تقود عملا إقليميا ودوليا جبارا في إطار "مبادرة الحزام والطريق" لتطوير التعاون في مختلف المجالات بين العشرات من دول آسيا وإفريقيا وأوروبا وصولا إلى أمريكا اللاتينية حيث تلعب دولة الإمارات دورا محوريا في هذه المبادرة التي ستشكل تحولا عميقا في البيئة الدولية تقوم على الشراكة والتعاون والتنمية.

وذكرت أن دولة الإمارات من أوائل الدول التي تبنت"مبادرة الحزام والطريق " وهي أيضا عضو مؤسس للبنك الآسيوي للاستثمار في التنمية ولذلك فإن زيارة الرئيس الصيني تأتي ترجمة لهذا التعاون النموذجي بين دولتين تتماثلان في الأهداف والرؤى القائمة على التنمية المستدامة التي تتجاوز حدودهما وصولا إلى الكون بأسره وهو ما أشار إليه الرئيس الصيني في مقالة نشرت أمس لمناسبة زيارته إلى الإمارات بعنوان " يدا بيد.. نحو مستقبل أفضل " مؤكدا أن الإمارات تعتبر "واحة التنمية في الوطن العربي" و" إن الإمارات والصين صديقان يكمل بعضهما بعضا في التنمية وشريكان مهمان للتواصل والتنسيق في الشؤون الإقليمية والدولية لما لديهما من رؤى تنموية متقاربة وأهداف سياسية متطابقة وروابط تعاون متنامية ".فنحن أبناء الشرق في الصين والدول العربية تحتم علينا الجغرافيا والتاريخ أن ننسج علاقات مميزة وهذا ماتفعله دولة الإمارات.

وقالت إذ ترحب دولة الإمارات بضيفها وتقول له " أهلا وسهلا " وعلى الرحب والسعة فإنها تستقبله كزعيم عالمي لبلد تعداده نحو مليار ونصف المليار نسمة ويقود مسيرة تغيير هائلة اقتصادية وتنموية واجتماعية جعلت من الصين ثاني اقتصاد عالمي ونسبة نمو تصل إلى 7.6في المئة.

وأكدت " الخليج " في ختام افتتاحيتها.. أن الإمارات والصين الشعبية تكتبان فصلا جديدا من التعاون المشترك في مسيرة شراكتهما الاستراتيجية في مختلف ميادين التعاون تأكيدا لقول الرئيس شي "رغم البعد الجغرافي بين الصين والإمارات إلا أنهما موطن لشعب محب للكفاح والإبداع والحلم".

من جانبها وتحت عنوان " مرحبا بالزعيم الكبير" .. كتبت صحيفة " الوطن " تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يبدأ فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم زيارة رسمية إلى الدولة في أول جولة خارجية بعد إعادة انتخابه رئيسا لولاية جديدة تأكيدا للشراكة والتكامل الاستراتيجي بين البلدين والشعبين الصديقين الزيارة التي استبقها الرئيس الصيني بالتأكيد على ما يجمع البلدين رغم تباعدهما الجغرافي من قيم وعشق للكفاح والإبداع والحلم وعبر عن امتنانه للإمارات كونها أول دولة خليجية تقيم علاقات شراكة استراتيجية مع بلاده.

وأشارت إلى أن فخامة الرئيس الصيني أكد أن العلاقات الثنائية هي تعاون وثيق ويدا بيد نحو مستقبل أفضل واليوم تشكل الزيارة محطة جديدة سيبنى عليها الكثير في العلاقات التاريخية بين البلدين والتي أرسى أسسها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه قبل سنين طويلة وكللها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته التاريخية في العام 2015 والتي أعطت زخما ودفعا لعلاقات راسخة لتنتقل من التعاون إلى التكامل الاستراتيجي بين بلدين يعرفان الأهداف النبيلة التي يعملان عليها لمستقبل شعبيهما ونهضتهما الحضارية بكل ما يملكانه من إمكانات وطاقات إيجابية وقدرات عملاقة وعزيمة لا تفتر.

وأوضحت أن التعاون بين البلدين لا يقتصر على مجال محدد وإن كانت الأرقام في التبادل التجاري تؤكد مدى تطور التعاون المشترك لمصلحة البلدين الصديقين وكذلك عدد الشركات والعاملين من الجالية الصينية في الإمارات وما يحظون به من تسهيلات لكنه يشمل جميع المجالات بما فيها تطابق الرؤى السياسية كدولتين لهما باع طويل في تأكيد أهمية التكاتف الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم والعمل على بناء علاقات تقوم على الاحترام والتعاون وسيادة القانون لصالح الجميع وحل النزاعات بالطرق السلمية والحلول التي تجنب أي منطقة التوتر والصراعات وأهمية التركيز على مشاريع التنمية لمستقبل الأجيال كل ذلك عزز النتائج والإنجازات التي يمكن البناء عليها والتي تشهد اليوم ترسيخا وتعزيزا لعلاقات يفوق عمرها الألفي عام في زمن طريق الحرير القديم وتبادل البضائع من يومها وهي ذات الفكرة التي أعاد الرئيس الصيني طرحها لتربط بين أكثر من 60 دولة حول العالم وكانت الإمارات سباقة في دعم الفكرة لما سيكون لها من إيجابيات على عشرات الدول.

وأشارت إلى أن الصين تثمن عاليا المواقف الإنسانية للدولة وقيادتها الرشيدة وشعبها الذي ينطلق من مخزون وإرث كبير من القيم ولاشك أن دعم الصين خلال زلزال سيشوان في العام 2008 كان ترجمة لقيم الأصالة التي يتميز بها شعبنا ومواقفه الخيرة مع الأشقاء والأصدقاء وجميع شعوب العالم.

وتابعت كل ما في البلدين يشجع على دعم الشراكة التي تشهد نقلات كبرى خاصة أنهما قدما للعالم معجزات حقيقية في السباق مع الزمن للنهضة والتنمية والتقدم والتمكن من مقومات العصر عبر بناء الإنسان وتسليحه بأحدث العلوم والتقريب بين الثقافات التي تشهد الكثير من الفعاليات الداعمة لحضارتين تعتزان بالروابط بينهما منذ القدم.

وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها.. أن زيارة الزعيم الكبير اليوم تعزز الكثير من توجهات البلدين وتكاملهما الاستراتيجي وتعاونهما الوثيق وهي رسائل للتاريخ كيف تكون العلاقات الواجبة بين الدول الطامحة للمستقبل وتريد الأفضل للجميع.. مرحبا فخامة الرئيس الصيني.. مرحبا زعيم وممثل المليار ونصف المليار إنسان بانضباطهم ونشاطهم وتنظيمهم.. مرحبا فخامة شي جين بينغ في إمارات الرفعة والأصالة والحضارة.

- خلا -عناو