عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 18-09-2018
-

 أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها حرص حكومة الإمارات على استثمار الجهود النوعية وتوظيف تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في صناعة المستقبل وتعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاعات التنموية بما يحقق رؤيتها المستقبلية بأن تكون في مصاف الدول الأكثر تقدما وأكبر مختبر في العالم لتصميم المستقبل ومركزا لتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.. منوهة إلى حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" جانبا من أعمال برنامج الإمارات للثورة الصناعية الرابعة حيث أكد حرص الإمارات على مشاركة العالم في جهود صناعة المستقبل واستشراف متغيراته وتحدياته واستباقها بحلول عملية تعزز جودة حياة الإنسان وترتقي بواقعه إلى مستوى طموحاته.

وتناولت الصحف لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ماجد خميس الخميري أول خريج إماراتي من جامعة السوربون أبوظبي يحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون باريس ما يؤكد فخر واعتزاز قيادة الدولة بأبنائها ودعمها للتعليم لدوره في بناء الكوادر المواطنة المؤهلة التي تملك الخبرات والقدرات والتي تتيح لها الانخراط بكفاءة وفاعلية في مختلف مواقع العمل الوطني.

واهتمت الصحف بالقضية الفلسطينية والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض عليه ومحاولات إنهاء وجود وكالة غوث للاجئين الفلسطينيين.

فتحت عنوان " الإمارات في قلب المستقبل " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" فيما ينشغل كثيرون بالماضي ومراراته ويستحضرون على الدوام حروبه وأزماته تركز الإمارات على المستقبل وآماله وتصنع من الأحلام حقيقة وتحول الخيال إلى واقع بتوظيف أدوات تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة من أجل رفاهية المجتمع وراحة أفراده لأن القيادة الحكيمة تريدنا دوما في الصدارة..

وطنا للسعادة.

وأضافت أنه لذلك اختارت الدولة الانخراط بقوة في الجهود العالمية لمواجهة تحديات المستقبل الآن وليس غدا.. فبعد أن ظلت التنمية الاقتصادية في أطوارها التقليدية تتحقق بمعدلات عادية في كثير من المجتمعات البشرية خلال العقود الماضية.. تريد الإمارات في إطار انطلاقتها الكبرى حاليا تسريع معدلات التنمية بدرجة أكبر لتعظيم العائدات في وقت أقصر من دون أي عقبات.. وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وأدواتها هي الحل.

وأوضحت لأنها ببساطة ستساعدنا من أجل " إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاعات التنموية " كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أمس وهي أيضا التي تدعم فرص مواصلة الإنجازات وفق الخطط الاستراتيجية الطموحة لوضع الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدما بحسب رؤية القيادة الحكيمة التي جعلت للمستقبل وزارة خاصة تحشد وتنظم الجهود الرسمية من أجل تحقيق هذا الهدف.

وقالت " الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إنه الآن يتحقق ذلك عبر تدريب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها ومهاراتها في إطار برنامج الإمارات للثورة الصناعية الرابعة الذي يستهدف تحويل التحديات إلى إنجازات.

من جهتها وتحت عنوان " ثورة صناعية تصنع المستقبل " .. قالت صحيفة " البيان " إن دولة الإمارات تنطلق في مسيرتها التنموية نحو أعلى مستوى للتنافسية العالمية وذلك من خلال مبادرات وطنية أطلقتها القيادة الرشيدة لدعم الاقتصاد والتنمية من أجل تحقيق رفاهية المواطن ووضع دولة الإمارات في مقدمة دول العالم التي تسعى لصناعة المستقبل واستشراف متغيراته ومواجهة تحدياته بحلول عملية تعزز جودة حياة الإنسان وترتقي بواقعه إلى مستوى طموحاته وهو ما انعكس بوضوح في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأدواتها في تمكين المجتمعات وابتكار الحلول للتحديات التي تواجهها بما يمثل توجها رئيسيا لدولة الإمارات ومحركا لجهودها في تشكيل معالم المستقبل وتطوير العمل الحكومي ما يسهم في تحقيق أفضل النتائج ويعزز موقع الدولة بين الدول الرائدة.

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أكد لدى حضور سموه جانبا من أعمال " برنامج الإمارات للثورة الصناعية الرابعة" على أن " توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأدواتها في تمكين المجتمعات وابتكار الحلول للتحديات التي تواجهها يمثل توجها رئيسيا لدولة الإمارات ومحركا لجهودها في تشكيل معالم المستقبل وتطوير العمل الحكومي بما يسهم في تحقيق أفضل النتائج ويعزز موقع الدولة بين البلدان الرائدة في هذا المجال عالميا".

وأضافت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. أنه ومنذ إطلاق القيادة الرشيدة استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات انطلقت مرحلة جديدة في تطوير العمل الحكومي ليواكب متطلبات وتحديات وأهداف هذه الثورة التي فرض على دولة الإمارات أن تخوضها لأنها اختارت أن تكون دائما في المقدمة واختارت قيادتها لشعبها الرفاهية والسعادة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " العلم طريقنا لأعلى القمم " .. أكدت صحيفة " الوطن " أنه منذ بزوغ فجر الاتحاد كان التعليم يتصدر أولويات القيادة الرشيدة إيمانا منها أن بناء الإنسان القادر على تحمل مسؤولياته خدمة لوطنه ومجتمعه يستند على العلم الذي هو السلاح الأمضى والأكثر فاعلية للأجيال وزاد شباب الوطن في رحلتهم نحو المستقبل ومن هنا كانت قيادتنا تعتبر أن كل تقدم علمي وكل نجاح لأحد أبناء الدولة هو مدماك جديد في صرح الوطن يضيف إليه ويعلي عماده ويقوي توجهاته.

وقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة دائما نراه يتابع بحرص الطلبة من أبناء الإمارات في مختلف المراحل التعليمية ويلتقي مع المبتعثين الذين ينتظر منهم الوطن الكثير وخلال استقبال سموه لماجد خميس الخميري أول خريج إماراتي من جامعة السوربون أبوظبي يحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون باريس عبر سموه عن فخره بمساعي وجهود أبناء الإمارات لنيل أعلى الدرجات العلمية وفي مختلف التخصصات ودائما ما يؤكد سموه أننا وصلنا في الإمارات إلى المرحلة التي لم يعد هدفنا النجاح بل التفوق والتميز والإبداع ويبين سموه الحرص الشديد على ضرورة مواصلة التحصيل العلمي والمعرفي لبناء كوادر مواطنة مؤهلة تمتلك الخبرات اللازمة لتشارك بكفاءة وفاعلية في مختلف مواقع العمل الوطني.

وأضافت أن قيادتنا الحكيمة تدرك أن الاستثمار في التعليم هو بناء للإنسان الواعي المنفتح الملم بعناصر القوة في العصر والقادر على التعامل مع تحديات مسيرة التنمية وتحويلها إلى فرص تخدم الجهود الجبارة التي يتم بذلها لذلك كانت الصروح والقلاع العلمية حاضرة على امتداد أرض الوطن وأعظم وأعرق الجامعات بات لها فروع في أبوظبي وباقي الإمارات ولاشك أن جامعة " سوربون أبوظبي" هي نتاج فكر قائد حريص على أبنائه ويريد أن يراهم في أعلى المواقع العلمية وهم يمتلكون القدرة على التعامل مع أعقد علوم العصر والتميز بها .

وأوضحت أن استقبال سموه لأول خريج إماراتي من جامعة " سوربون أبوظبي" يحصل على الدكتوراه من " سوربون باريس " هي رسالة لجميع أبنائه في الإمارات أنهم موضع فخر واعتزاز وأن كل منهم هو ثروة لهذا الوطن الذي نهض وقام وتقدم بهمة أبنائه وإخلاصهم وإمكاناتهم الخلاقة والجميع يعي جيدا أن الرعاية الأبوية والمتابعة والاهتمام النابع من حرص سموه على تقدم أبناء الوطن هو تأكيد على أن العلم كان ولا يزال وسيبقى الخيار الأول لرفعة الإمارات ومواصلة تقدمها فنحن في وطن سخرت قيادتنا فيه كل الإمكانات والقدرات في سبيل بناء الكادر البشري المواطن ليكون قادرا على تحمل شرف المسؤولية الوطنية وكل في مجاله.

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إنه في كل مرة يستقبل سموه واحدا من " عيال زايد " الذين يتفوقون في دراستهم وينالون درجات عليا خاصة في المحافل العالمية والجامعات العريقة نرى الفرح والعزيمة والفخر الكبير من أب مع أبنائه ونلمس الثقة من قائد يحتضن شعبه ويقوي عزيمته ويثني على تقدمه إنه فكر ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي لا يتوقف عن كل عمل يرتقي بالوطن وشعبه نحو أعلى القمم بشموخ وعزة وجهود لا تتوقف الهدف منها أولا وأخيرا الإمارات وتقدمها بعقول وجهود وإخلاص أبنائها.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان " اختبار جديد أمام العدالة الدولية " ..

قالت صحيفة " الوطن " إنه لم يعد أمام الشعب الفلسطيني شيئا أكثر ليخسره بعد أن بات اليوم في وضع يتزايد صعوبة تباعا فمع كل ما يقوم به الاحتلال من مجازر وجرائم وانتهاكات تطال البشر والثمر والحجر فضلا عن الحصار الذي يفاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يقبعون تحت حكم حركة " حماس? الإرهابي أتت محاولات إنهاء وجود وكالة غوث للاجئين الفلسطينيين لتهدد مصير قرابة 5 ملايين فلسطيني يستفيدون منها في الوقت الذي يواصل الاحتلال الاستيطان وعمليات الهدم الجماعي والتهجير وسن القوانين العنصرية واستهداف المقدسات وتدنيسها وتشريع قتل الفلسطينيين لمجرد الشبهة والوج بهم في غياهب السجون حتى لو كانوا أطفالا.. إضافة إلى الضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية المجرمة لما يقوم به وتجاهل الالتزام بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن التي تكرس الحقوق الفلسطينية وتعطيل كل محاولات إنهاء الصراع الأطول في العصر الحديث وموقف دولي غير كاف لنصرة قضية بحجم القضية الفلسطينية المتواصلة كأطول صراع في العصر الحديث بين شعب أعزل واحتلال مدجج بأحدث ما أنتجته الآلة العسكرية.

وأضافت أن كل هذا كان كفيلا بطرق أبواب المحكمة الجنائية الدولية لتتحمل مسؤولياتها في وضع حد لكل ما يقوم به الاحتلال والتحرك لمساءلة من يتسببون في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني المطالب بحقوقه في دولة مستقلة حرة بعيدا عن نير الطغيان والاحتلال.

وأشارت إلى أن اليوم الكرة ستكون في مرمى المحكمة الدولية فهل ستتحرك لمتابعة قضية هامة والاستماع لصرخة وشكوى مظلوم يرى العالم أجمع ما يعانيه على مدار الساعة؟ .

وقالت " الوطن " في ختام افتتاحيتها .. إن العدالة الدولية أمام اختبار حقيقي اليوم لتحمل مسؤوليتها وقول كلمتها وإصدار أحكامها الواجبة نصرة لقضية حق وشعب لم يضعف يوما عن المطالبة بوطنه وتطبيق القرارات ذات الصلة وخاصة "حل الدولتين ".

- خلا-