عناوين الصحف الإماراتية ليوم الثلاثاء 20-11-2018
-

 تناولت صحف الامارات في افتتاحياتها اليوم استضافة الامارات المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات بدليل استضافتها لملتقى "تحالف الأديان لأمن المجتمعات.. كرامة الطفل في العالم الرقمي" والدورة السابعة والثمانين للجمعية العامة للإنتربول..

إضافة الى المبادرات التي تطرحها جماعة الانقلابيين الحوثية إحدى أدوات النظام الإيراني في المنطقة لتسويق رؤيتها للتهدئة.

من جهتها أكدت صحيفة الاتحاد تحت عنوان "حوار لصالح البشرية " أن الإمارات ترسخ بطرق شتى قيم الاعتدال والتعايش السلمي في العالم، باعتبارها أساس كل تنمية ضرورية لتحقيق سعادة الإنسان ورخائه ورفاهيته، في مواجهة تحديات كثيرة بينها التكنولوجيا الجديدة.. ولأن الأطفال هم الوحدة الأولية في المجتمع، الأولى بالرعاية والاهتمام، فإن حمايتهم ورعايتهم، حتى في العالم الافتراضي، واجب حتمي.

وقالت ان ملتقى "تحالف الأديان لأمن المجتمعات.. كرامة الطفل في العالم الرقمي" الذي انطلقت دورته الأولى في أبوظبي، أمس، خطوة مهمة على هذا الصعيد، تتزامن مع ذكرى مولد أعظم خلق الله، رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

وأضافت ان مشاركة 450 من قادة الأديان والخبراء والناشطين الاجتماعيين، من مختلف أنحاء العالم، تدعم فرص التوصل لخطوات محددة لحماية الصغار من مخاطر الإنترنت، خاصة جرائم الابتزاز والعنف والاستغلال الجنسي، التي قد يقعون ضحيتها، ثم يعانون منها في صمت فترات طويلة، من دون أن يتمكن أحد من مساعدتهم.

وأوضحت ان الإمارات باستضافتها لهذا الحدث العالمي، إنما تقدم يد العون لمختلف المجتمعات، لحماية أطفالها، بطرق فعالة.. فالحضور الإيجابي لقادة مختلف الأديان والعقائد بالملتقى، يعني دورا أكبر للمؤسسات الدينية والاجتماعية الفاعلة في كل مجتمع لحماية النشء من المخاطر الرقمية.. كما أنه يعكس استراتيجية الإمارات للجمع بين أصحاب مختلف العقائد الدينية والدنيوية، لما فيه خير البشرية، في إطار حوارات يتم توظيفها لخدمة قضايا مختلفة، بما يرسخ قيمنا الإنسانية النبيلة.

وتحت عنوان " إمارات الأمن والأمان " قالت صحيفة البيان ان دولة الإمارات العربية المتحدة تحظى باحترام عالمي ومكانة دولية مرموقة بفضل سياستها الرشيدة المنفتحة على العالم واحترامها لقواعد القانون الدولي، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع العالم.

وأضافت .. لهذا باتت الإمارات منصة لاستضافة العديد من الفعاليات والاجتماعات الدولية، وآخرها بالأمس القريب أعمال الدورة السابعة والثمانين للجمعية العامة للإنتربول، أكبر وأعرق منظمة شرطية أمنية في العالم، والتي تعقد لأول مرة في دولة الإمارات بحضور 192 دولة، وهو حدث غير عادي يعكس مدى ثقة المنظمة والمجتمع الدولي في دولة الإمارات وتقييمه العالي لدورها في دعم الأمن والسلام الدولي.

وأشارت الى أن دولة الإمارات حظيت ايضا بافتتاح مركز رئيسي للمنظمة في العاصمة أبوظبي بعد مقرها الرئيسي في مدينة ليون الفرنسية ومراكزها في كل من الولايات المتحدة الأميركية وبلجيكا والأرجنتين وسنغافورة، الأمر الذي يعكس الاحترام والثقة الدولية المطلقة بدولة الإمارات ومؤسساتها ونهجها السياسي المعتدل والمنفتح على جميع الدول والشعوب.

وأكدت أن استضافة الإمارات لهذه الفعالية الدولية المهمة يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة بالدور الذي تقوم به "الإنتربول"، وسعي الدولة للمساهمة في تفعيل هذا الدور وتنشيطه، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: "المنظمة الشرطية الأعرق في العالم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتنسيق الجهود ضد الجريمة المنظمة والإلكترونية العابرة للحدود لجعل مستقبل العالم أكثر أمنا وأمانا"..

مؤكدا سموه أن الإمارات تضع كافة الإمكانيات لمكافحة الجريمة ليعيش الناس بأمان وسعادة.

وقالت صحيفة الخليج تحت عنوان "مبادرة بلا مصداقية" انه على وقع الهزائم التي لحقت بها خلال الفترة القليلة الماضية، تحاول جماعة الانقلابيين الحوثية، إحدى أدوات النظام الإيراني في المنطقة، تسويق رؤيتها للتهدئة، عبر طرح مبادرات سبق أن عرضتها في مناسبات سابقة، لكنها في الحقيقة لا تهدف إلا إلى كسب الوقت من أجل إعادة ترتيب أوراقها والتمرد من جديد على المطالب الشعبية والدولية لوقف حقيقي للحرب، التي شنتها الجماعة الانقلابية على الشعب اليمني عام 2014.

وأضافت ان المقترح الجديد الذي أعلنته الجماعة في بيان من قبل جهة ليست ذات صفة، وأعربت خلاله عن استعدادها لوقف أو تجميد ما قالت عنه "الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة"، بل والعمليات العسكرية في كل جبهات القتال ضد قوات الشرعية والتحالف، وأنه جاء بناء على طلب المبعوث الأممي مارتن جريفيث، لا يعبر سوى عن مناورة تهدف من ورائها إلى إيهام الرأي العام أن لديها رغبة في تحقيق السلام، فيما الحقيقة أنها لا تزال تمطر المدن اليمنية المختلفة بالصواريخ البالستية، كما حدث أول أمس بقصف مدينة مأرب، وهي ليست جبهة قتال، بثلاثة صواريخ سقط فيها العديد من القتلى والجرحى.

وتابعت قائلة لو أن الجماعة جادة في رغبتها بتحقيق السلام، فإن هناك الكثير من الوسائل لتنفيذ ذلك، أولاها التراجع عن الانقلاب الذي قادته ضد الشرعية في البلاد وسحب ميليشياتها وعصاباتها المسلحة من المدن، وإعادة الأسلحة المنهوبة من معسكرات الجيش، والانسحاب من مؤسسات الدولة التي سيطرت عليها بالقوة، والإفراج عن الآلاف من المعتقلين في سجونها، من بينهم شخصيات شملها قرار مجلس الأمن الدولي 2216، مثل وزير الدفاع محمود الصبيحي والمئات من القادة السياسيين والصحفيين.

وقالت ان حسن النوايا التي يتحدث عنها الحوثيون في مقترحهم الأخير داسوا عليه منذ الأيام الأولى للانقلاب، خاصة عند توقيع اتفاق السلم والشراكة، الذي جاء على أسنة الرماح بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، وهو الاتفاق الذي لم يلتزموا به، رغم أنهم قاموا بفرضه على القوى السياسية، بعدما انقلبوا عليهم ولم يطبقوا الجانب الأمني فيه، الذي كان يدعو صراحة إلى سحب ميليشيات الجماعة إلى خارج العاصمة.

واختتمت الخليج بالقول .. لذلك لا تحمل المبادرة الحوثية أي جديد، ولا تعدو كونها انحناء للعواصف، بعد تأكد الجماعة أنها مع مرور كل يوم، تخسر على الأرض أكثر وأكثر ويتسع الرفض الشعبي لها في كل مكان، كما أنها تعرت أمام المجتمع اليمني بعد أن أثبتت أنها جماعة لا تحمل مشروعا وطنيا جامعا، بقدر ما تحولت إلى قفاز قذر في أيدي نظام ولاية الفقيه في إيران، ومع هذا المشروع أدخلت الشعب اليمني في أتون حرب طاحنة أحرقت الأخضر واليابس لم تسلم منها أي منطقة أو قرية في البلاد، وبالتالي لم تجلب للشعب سوى الموت والجوع والخراب.

- خلا -.