عناوين الصحف الإماراتية ليوم الجمعة 22-03-2019
وكالة أنباء الإمارات -

أبوظبي في 22 مارس / وام / سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص " أبوظبي 2019 " ونجاح الإمارات الباهر في تنظيم أكبر حدث رياضي إنساني يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.

ووجهت الصحف المحلية في افتتاحياتها بمناسبة " يوم الأم " تحية تقدير واعتزاز إلى الأم الإماراتية التي رعت أبناءها وبثت في قلوبهم حب الوطن والدفاع عن حياضه والوفاء لقيادته فباتوا اليوم عماد مسيرة العطاء .

وفي موضوع آخر وتحديدا في " الشأن اليمني " أشارت الصحف إلى الممارسات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإيرانية لإطالة أمد معاناة اليمنيين ورفضها تنفيذ الاتفاقات والالتزامات الدولية وآخرها اتفاق السويد حول الحديدة.

فمن جانبها وتحت عنوان " الأولمبياد الخاص .. بامتياز " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها : " من رؤية الوطن كانت الرسالة، ومن روح الاتحاد كان التحدي، ومن قوة الحلم ولدت الإرادة .. ومن دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019»، كانت «دار زايد» بحضارتها وتاريخها وقيادتها وشعبها وقيمها تلهم العالم كله وهي تكتب قصصاً لم تُروَ من قبل في مسيرة أكبر حدث رياضي إنساني يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط".

وقالت الصحيفة " ثمانية أيام مرت سريعاً عشنا خلالها مع 7500 رياضي من 200 دولة حياة فوق الحياة، وشاهدنا عالماً غير العالم، دنيا البراءة والنقاء والصفاء والصدق، والتصقت الكثير من الصور فوق جدران ذاكرة الإنسانية لنرويها للأجيال، ما بين تضحيات الأمهات، وإرادة الأبطال، وفرحة المتطوعين، وروعة التنظيم، وحرارة اللقاء " .

وأضافت " مثل كل حدث يبدأ وينتهي، هنا تتزاحم أمامنا صور الفخر وأصوات الأمل ولحظات السعادة بما تحقق من نجاح، وما قدمناه من إبهار، وما حصدناه من إعجاب، وما رسمناه من فرحة فوق الوجوه .. تلك هي الرسالة التي يتردد صداها في كل بقاع الأرض، رسالة الإمارات للعالم تفتح نوافذ الأمل وتمد جسور التعاون والتكاتف والتضامن، وتعكس رؤية دولة تستثمر في الإنسان، وتصون كرامته وتدافع عن حقوقه، وتعلي من شأنه في كل مشروعات وبرامج البناء والتنمية والرفاهية " .

وقالت " ولأكثر من سبب ستبقى «أبوظبي 2019» طويلاً في العقول والقلوب، أهمها أنها أقيمت في وطن يسابق نفسه في سباق الحب والعطاء، وتأسس على الخير والمحبة والتعايش والتلاحم، فكانت كل المشاهد تلقائية من القلب لكل القلوب .. وما بين البداية والنهاية كانت الفكرة، ومن كان وراءها ودعمها ورعاها، هي التي أعادت اكتشاف أجمل ما في هذا الوطن " .

وأضافت " هذا النجاح الذي أراده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ملهم البشرية الذي أضاء العالم بكلماته وأفعاله، كما قال تيم شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص " .

واختتمت صحيفة " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول " شكراً من القلب لكل من شارك وتطوع وأمسك الأحلام بيده وهو يعانق الأمل فوق أرض التسامح".

من جانبها كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها : " في احتفالية العالم بيوم الأم نقف بإجلال وفخر أمام تضحيات الأم الإماراتية وبذلها .. تلك الأم التي رعت أبناءها، وبثت في قلوبهم حب الوطن، والدفاع عن حياضه، والوفاء لقيادته، فباتوا اليوم عماد مسيرة العطاء والإنجازات " .

وقالت الصحيفة تحت عنوان " كل عام و«أنتنّ» بخير " : " الأم الإماراتية قدمت أجل وأروع أمثلة الوفاء والتضحية، وباتت أماً وأختاً وزوجة للشهيد، في سبيل علياء الوطن وشموخه .. ضحت بأعز ما تملك لحماية مقدرات الوطن، لتنعم بها أجيالنا جيلاً بعد جيل .. وفي ميادين العلم والعمل سعت لتكون بجانب أخيها الرجل، لتتواصل نهضة الإمارات وازدهارها .. حتى أبناؤنا من أصحاب الهمم باتوا أبطالاً وبناةً في مسيرة الدولة، مسجلين قصصاً استثنائية في الإرادة والتحدي، إرادة غرستها فيهم أمهات، وصفهنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بالاستثنائيات في البذل والعطاء، والأمهات المعجزات ".

وأشارت إلى أنه على قدر العطاء والتضحية كان وفاء القيادة الرشيدة للأم، فصانت حقوقها ورعتها، وقدمت لها كل مساعدة ممكنة لتنهض بدورها في تربية أبنائها وإعدادهم للمستقبل والحفاظ على إرث الآباء والأجداد ".

واختتمت صحيفة " البيان " افتتاحيتها بالقول : " في يوم الأم نوجه تحية تقدير واعتزاز إلى أمهات الوطن، أمهات الشهداء الأبطال ومربيات الأجيال، وأمهات أبنائنا أصحاب الهمم والعاملات في ساحات الإبداع وصانعات الآمال.. فهنّ، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شريكات بناء مسيرة الوطن ورموز العطاء والوفاء والتضحية .. نسأل الله عز وجل أن يحفظهن ويبقيهن ذخراً للوطن " .

من جهتها وتحت عنوان " رياء الحوثيين المفضوح " قالت صحيفة " الوطن " : " تحاول مليشيات الحوثي الإيرانية، كعادتها، التهرب من تنفيذ اتفاق السويد حول الحديدة، في الوقت الذي تواصل فيه انتهاكاتها الجسيمة بحق المدنيين وعدوانها وخروقاتها للاتفاق وما يقتضيه، كحال موقفها من القرارات الأممية التي سبق وأن صدرت عن مجلس الأمن خاصة القرار "2216" القاضي ببسط سلطة الحكومة الشرعية فوق كامل التراب اليمني، وتسليم السلاح الذي استولت عليه المليشيات للحكومة والانسحاب من جميع المناطق التي سبق وسيطرت عليها بقوة السلاح غير الشرعي، وذلك بهدف مواصلة التعطيل وعرقلة الجهود الساعية لإنهاء الأزمة التي سببها الانقلاب بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الرافض للانقلاب، وسلخ بلده عن محطيه العربي والزج به ضمن مخططات العدوان الإيراني وأجندات العبث والأطماع والتوسع " .

وأضافت الصحيفة " في كل مرة تجد مليشيات الحوثي أن الطوق يضيق حولها، تسارع إلى الادعاء بقبول جولات الحوار التي تتم غالباً برعاية أممية، وفي كل مرة تحاول اتخاذها وسيلة لكسب المزيد من الوقت أو العمل على إيجاد مرجعيات جديدة للحل غير المتفق عليها والتي تعبر عن إرادة الشعب اليمني، أو تدعي القبول بما يواكب الإرادة اليمنية وشرعيتها، وسرعان ما تحاول التسويف والمماطلة بهدف التنصل من الالتزامات الواجبة، وبالتالي الوصول إلى حالة من الجمود على المسار السياسي، وهو ما يعني تمديداً قسرياً للأزمة، وبالتالي استمرار معاناة الشعب اليمني وكل الآثار السلبية الناجمة عن الانقلاب الغاشم " .

وأشارت إلى أن أساليب التلاعب التي تنتهجها مليشيات الحوثي الإيرانية باتت معروفة للجميع سواء على مستوى اليمن أو المجتمع الدولي، لكن الغريب أنه رغم كل المناشدات فإن الموقف الأممي وخاصة مجلس الأمن لا يزال دون المطلوب تبعاً لما يستوجبه دعم إرادة الشعب اليمني، وحتى اليوم لم يتم اتخاذ موقف حازم في مواجهة أساليب الحوثيين ونواياهم التي يواصلونها للتهرب من الالتزامات خاصة فيما يتعلق بضرورة سحب المسلحين والمرتزقة من مدينة الحديدة ومرافقها الاستراتيجية، ولاشك أن هذا يعني مواصلة كل ما يرتكبه الانقلابيون من مجازر حرب وجرائم إبادة بحق الشعب اليمني من قتل وخطف واستباحة وحصار وغير ذلك الكثير مما يعانيه الشعب اليمني منذ خروج مخطط إيران إلى العلن.

واختتمت صحيفة " الوطن " افتتاحيتها بالقول : " الخطورة التي يسببها استمرار تعنت المليشيات، يبقي فرصة للتدخل الإيراني السافر في شؤون اليمن ومحاولة تحويله إلى مصدر تهديد للمنطقة برمتها، وبالتالي لابد اليوم أن يكون للأمم المتحدة موقف أكثر فاعلية لمواجهة المخطط الذي لا يستهدف اليمن فقط، بل جميع دول المنطقة ، لأن إنهاء الأزمة واستعادة استقرار اليمن وبسط سلطة الشرعية، فيه دعم لسلامة المنطقة والعالم، ووضع حد لمصادر الخطر التي يُسببها مواصلة المرتزقة لمخططهم تبعاً لأجندة إيران التي لا بد أن التعامل معها وفق ما يضمن قطع ذراعها السامة وتدخلاتها في شؤون اليمن لتجنب شرورها ".

- خلا -



إقرأ المزيد