عناوين الصحف الإماراتية ليوم الأثنين 02-12-2019
-

 أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن احتفال دولة الإمارات بيومها الوطني الـ48 يجسد رحلة إنجازات كبيرة من الصحراء إلى الفضاء ويخلد قصة نجاح الإنسان الإماراتي الذي صنع واحداً من أعظم الإنجازات في تاريخ المنطقة وهو مناسبة للاحتفاء بإنجازات الدولة وتكريم مؤسسيها .. مشيرة إلى أنه بعد 48 عاما اكتمل مشروع الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي شكل نموذجا إماراتيا فريدا في البناء والنهضة والنمو والرخاء والاستقرار تتطلع إليه شعوب شقيقة وصديقة.

فتحت عنوان " احتفال يخلّد الإنجازات " .. أكدت صحيفة " البيان " أن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى يومها الوطني الـ48، هو تجسيد لرحلة إنجازات كبيرة من الصحراء إلى الفضاء، احتفال يخلد قصة نجاح الإنسان الإماراتي، الذي صنع واحداً من أعظم الإنجازات في تاريخ منطقتنا، والذي عجزت دول كبيرة ذات ماض عريق عن تحقيقه.

وأضافت لقد أصبحت الدولة الاتحادية، التي شكك البعض في استمرارها عند تأسيسها، نموذجاً للدولة العصرية، التي تضاهي الدول الكبرى في العديد من المجالات، وأضحى الإصرار على الحفاظ عليها، والنهوض بقدراتها مثالاً يحتذى في العمل الوطني والتمسك بالمبادئ والقيم، التي أرساها مؤسسها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ورفاقه، والتي سار عليها الخلف الصالح من قيادتنا الرشيدة وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "اليوم الوطني هو مناسبة غالية من كل عام نحتفي فيها بإنجازاتنا، ونكرم فيها مؤسسي دولتنا، ونتطلع فيها لمستقبل أجمل وأفضل لأجيالنا".

وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن اتحاد الإمارات نجح لأنه جاء بحسن النوايا وروح التلاحم والبناء، مستلهماً واقع مجتمع الإمارات وظروفه الخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وجاء ملتزماً ومتمسكاً بالقيم والأعراف والعادات والتقاليد، وبأحكام ديننا الإسلامي الحنيف، كما جاء ملبياً لرغبات الجميع في التقارب والتلاحم والوقوف صفاً واحداً تحت راية واحدة، لقد صنع الاتحاد دولة إنجازات يشار لها بالبنان، ومع كل احتفال بعيدنا الوطني نحتفي بإنجازات جديدة، وها هي الإمارات هذا العام تمنح الفخر لأبنائها بالصعود للفضاء، وتستعد لأكبر حدث عالمي «إكسبو 2020»، ومع كل عيد نحتفي دائماً باتحادنا وإنجازاتنا.

من ناحيتها وتحت عنوان " الحاجة إلى الإمارات " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" قبل 48 عاماً كانت الحاجة شديدة المحلية وبعد 48 عاماً، باتت الحاجة إنسانية شاملة.. هي الحاجة للإمارات المعنى والدور، والتي تماثل الحاجة إليها وطناً يحتضن الأبناء، ودولة ترعى شؤونهم وتحقق أحلامهم.

وقالت قبل 48 عاماً، استطاع رجل تاريخي جادت به الجغرافيا، وفاضت به آلام الناس وآمالهم، أن يكتنه بفكره وروحه كل ما كان الأسلاف يصبون إليه. ربما بدت أحلامهم في تلك اللحظة بسيطة. أن ينهض فوق أرضهم كيان يلم شملهم، ويشد أزرهم، ويصد عنهم أذى القاصد أو العابر. فهم الرجل التاريخي هذه الحاجة، وأدرك مدى إلحاحها، وخبر أن تحقيقها أصعب بكثير من بساطة الحلم بها.

وأشارت إلى مهمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كانت من أصعب المهمات التي قد يواجهها رجل سياسي، أو قائد فذ، ومع ذلك حمل الأمانة على عاتقه، واستنفر من حوله الأهل والإخوان، فناصروه وانتصروا معه.

وتابعت أمسك المؤسس باللحظة التاريخية، وهو كان يدرك أنه يضع ركيزة كبرى لمشروع يتجاوز اللحظة. مشروع يلبي حاجة أجيال من الرجال والنساء، افتقدوا وهم يصارعون عتيّ الأمواج وقساوة الصحراء وأهوال الطامعين، إلى السند والعضد، فكان الوطن سندهم وأصبحت الدولة عضدهم.

وذكرت أنه اليوم، وبعد 48 عاماً، يكتمل مشروع الشيخ زايد على شكل نموذج إماراتي فريد في البناء والنهضة والنمو والرخاء والاستقرار. وهو نموذج تتطلع إليه شعوب شقيقة وصديقة، فتعرف بالقراءة والمقارنة، عوامل القلق والتراجع التي تعصف بدولها. وتدرك أن الوصفة الإماراتية هي الحل لما تواجهه من مشكلات.

وقالت في الختام كانت الإمارات في البدء حاجة لأبنائها، فجادت الأرض بالشيخ زايد لكي يلبي هذه الحاجة والإمارات اليوم، بصيغتها الإنسانية الفريدة، هي حاجة عربية ودولية، تلبيها بالمبادرات الخلّاقة قيادة سارت على نهج زايد، وشعب تعلّم في مدرسته.

من جانبها وتحت عنوان "صباح الخير يا وطني " .. قالت صحيفة "الخليج" صباح الخير يا وطني في عيدك الثامن والأربعين.. صباح المحبة والوفاء والعطاء.

وأضافت ما أشرقت شمس إلا وأنت في عيد، تنشر الحب والتسامح والسلام والأمان. وفي عيدك هذا العام نتذكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات يوم وضعوا اللبنة الأولى لوطن صار شامخاً، زاهياً.. صار قلعة وحصناً وجنة غنّاء، يخرج إلى العالم متباهياً بإنجازات تصل إلى حد المعجزات.

وأشارت إلى أنه وطن ليس ككل الأوطان. إنه نسيج وحده، يقطع المسافات بسرعة الضوء، ويعانق السماء شموخاً وعلواً ومجداً.يصنع الجديد كل يوم بتواضع وهدوء. يشيّد ويبني، ويخطط لمئة عام بخطوات ثابتة وعزم لا يلين، وثقة بالنفس وقدرة أبنائه على صنع المستحيل.

وتابعت صباح الخير يا وطن الأجداد والآباء، مطرزاً بالورد والرياحين.. أنت الأبهى والأجمل منذ خطواتك الأولى إلى أن كبرت وخطوت خطواتك الواسعة التي عايشناها منذ الصغر وحفرت في القلوب حباً أزلياً سرمدياً.

وذكرت أنه في اليوم الوطني نحتفل بمعجزات تحققت في الأرض والفضاء، وبالمجد الذي سطره حماة الوطن بالدم فداء للأرض والإنسان، وبالسواعد السمر التي تبني وتعمر، وبالعقول التي تخطط وتخرج للعالم بأجمل ما يبدعه الإنسان.

وقالت في ختام افتتاحيتها أنه قبل وبعد كل هذا، نهنئ قيادتنا بما أعطت، وما قدمت بسخاء للوطن وللعالم من دون حساب.وفوق كل هذا، نشكر الله على نعمه، وعلى ما أعطانا فأجزل.. وصباح الخير يا وطني.. ودمت لنا.

من جهتها وتحت عنوان " يوم الوطن الخالد" .. قالت صحيفة "الوطن" إن الثاني من ديسمبر يوم يحمله شعبنا في عقله وقلبه وضميره في كل وقت، ويترجم ما يمثله من قداسة وطنية بالعمل والفعل والالتزام بقضايا الإمارات المحقة وبذل كل جهد ممكن ليبقى الوطن الأكثر سعادة وأمناً وتقدماً، يومٌ كان حدثاً مفصلياً بتاريخ المنطقة والعالم، لأنه شهد بزوغ فجر دولة بات لها شأن عظيم في محيطها والعالم، دولة حمل كل فرد من أبنائها البررة المثل والقيم التي قامت عليها كمشعل نور يضيء له الدروب إلى كل قمم المجد، فباتت الإمارات بحق "وطن الرسالة".

وأوضحت أنه قبل 48 عاماً كان القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، قد أكمل الاستعداد لأنجح تجربة وحدوية تلمس نتائجها الإنسان في عصرنا الحديث، بعد أن جمع شعبه وبث فيهم روح الثقة والأمل والعزيمة بأن أبناء هذه الأرض التي صقلتهم الصحراء صلابة وقوة ومنعة قادرون على مقارعة المستحيل وصناعة أمة لا تكتفي باللحاق بالركب العالمي.. بل التفوق عليه، لأنها دولة ذات اتحاد شامخ لم تبن على حساب أحد ولم تفرض كغيرها، بل كانت المحبة والسلام والقيم والقناعة أعمدتها الشامخة التي لا تهتز بل تزداد صلابة مع الأيام والسنوات والتي أكد فيها القائد المؤسس للجميع أن قيام دولة الاتحاد نعمة كبرى سيتلمسون من خلالها معنى الانتماء لوطن قوي عظيم محصن عصي على المس أو الطامعين، فتوحدت الكلمة وسار الجميع في ظل قائد وهب حياته لشعبه الذي أراده أن يكون دائماً في القمة وجعلها مكاناً لا يقبل عنه بديلاً وسفينة تبحر نحو وجهتها لا تتأثر مهما اشتدت الأمواج فهي تعرف هدفها جيداً وتدرك أنها ستصل إليها.

وتابعت وطن أعلى كرامة الإنسان فوق كل اعتبار آخر، فباتت ملاحم العمل تثمر إنجازات، وبات شعاع المحبة والنجاحات يضاعف بريق الصحراء التي باتت جنة على الأرض، وكانت دولة بحجم أمة لم تغب عنها القضايا المحقة يوماً سواء لأشقائها أو لأمتها أو أصدقائها، فهي دولة مبادئ وحق وعدل لم تكن يوماً إلا خيراً مطلقاً، فقصدها مقيمون من أكثر من 200 جنسية فتحت لهم أبوابها وقلبها حناناً وحباً ورحبت بهم بمحبة فكان مجتمع الدولة الأصيل يزداد غنى بتعدديته ليقدم الدليل على أن الفوارق لا وجود لها بين الأجناس كافة وكل محب للخير ومؤمن بالقيم وداع للسلام له وطن يعلي الشأن الإنساني فوق كل اعتبار.. كانت الإمارات تسير وتنجز ومع كل محطة تقدم المثال الحي على عظمة من أرسوا متانة أسسها وأعطوا الدليل الواضح، مبينين كيف تبنى الأمم وتنتصر الشعوب ويكون اتحادنا المبارك هو الأقوى.

واختتمت افتتاحيتها بقولها .. " هنيئاً لشعبنا العظيم في ذكرى يومه الخالد.. يوم نجدد فيه العهد بالولاء المطلق لقيادة وفرت كل السبل وسخرت كل الإمكانات لنكون الأسعد والأقوى".

- خلا -